تنضاف أدوية علاج السل إلى لائحة الأدوية التي تعرف خصاصا أو مفقودة بشكل کامل، سواء من الصيدليات الخاصة أو الصيدليات العمومية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ووفق شهادة بعض المرضى فإنهم يضطرون إلى العودة إلى المراكز الصحية للسؤال عن مآل الأدوية، الشيء الذي قد يؤدي إلى نقل العدوى إلى بعض المرضى نتيجة الاكتظاظ التي تعرفه صيدليات تلك المراكز، ناهيك عن استفحال حالتهم الصحية بسبب توقفهم عن تناول تلك الأدوية الحيوية.
وتجدر الإشارة إلى أن التوقف عن استكمال علاج داء السل يؤثر في عملية الشفاء، وقد تكون له عواقب ومضاعفات مختلفة خاصة خلال مرحلة العلاج المكثفة التي تكون خلال أول ثمانية أسابيع من العلاج، ومن أهم المضاعفات المحتملة في حالة وقف علاج مرض السل فجأة إلى تنشيط عدوى السل الكامنة وزيادة شدة الأعراض والمرض لدى الشخص المصاب، وعدم استجابة العدوى للأدوية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق هائل بفندق كريستيانو رونالدو بالمغرب (صور)
المغرب – اندلع حريق هائل أمس السبت داخل إحدى غرف “فندق بيستانا” (Pestana CR7) الذي يملكه نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء مراكش في المغرب.
ووفقا لما ذكره موقع “زنقة 20” فقد تفاجأ العاملون بفندق رونالدو بالتهام النيران لإحدى الغرف دون معرفة الأسباب حيث سارعت عناصر الحماية المدنية إلى إخمادها دون تسجيل أي إصابات بشرية.
بدورها أكدت إدارة الفندق في بيان توضيحي أن الحريق تمت السيطرة عليه بسرعة بفضل التدخل الفوري لأطقم العمل في المكان إلى جانب استجابة عناصر الوقاية المدنية في الوقت المناسب.
وأشارت إلى أن أنظمة السلامة المعتمدة داخل الفندق اشتغلت بكفاءة ما ساهم في ضمان سلامة النزلاء والموظفين.
وبحسب وسائل إعلام مغربية يواصل الفندق استقبال ضيوفه بشكل طبيعي دون تسجيل أي اضطراب في أنشطته اليومية.
وفي عام 2021 افتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الفندق بمدينة مراكش المغربية وزارها عدة مرات للوقوف على تقدم مشروع الفندق أو في إطار لقاء عدد من أصدقائه مثل بدر هاري بطل الكيك بوكسينغ.
ويعد فندق “بيستانا CR7” من الوجهات السياحية المميزة في المغرب ويتميز بتصميم عصري وخدمات راقية ويجذب الفندق السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويقع الفندق الذي يعد الأول “للدون” في قارة إفريقيا وفقا لمصادر في “شارع محمد الخامس” الشهير بين قصر المؤتمرات وحدائق “المنارة”، ويضم 174 غرفة ومطعمين ومركزا تجاريا وعيادة وشققا فخمة.
المصدر: وسائل إعلام