ريما حسن.. أول عضو فلسطيني في البرلمان الأوروبي.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عواصم - الوكالات
فازت ريما حسن، ذات الأصول الفلسطينية، ومرشّحة حزب "فرنسا الأبية" في الانتخابات الأوروبية، لتصبح أول عضو فلسطيني في البرلمان الأوروبي.
وُلِدت ريما حسن في ابريل 1992 في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ووصلت إلى فرنسا مع عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها.
حصلت على الجنسية الفرنسية عندما كانت في الـ18 من عمرها وحازت على درجة الماجستير في القانون الدولي، وكتبت رسالتها حول الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وإسرائيل.
ترشّحت ريما حسن في انتخابات البرلمان الأوروبي عن "حزب فرنسا الأبية اليساري"، وواجهت انتقادات بسبب موقف حزبها الداعم لغزّة، والرافض للحرب الإسرائيلية، وأثارت الجدل باستخدامها شعار "من النهر إلى البحر".
إلى ذلك، أسّست حسن في عام 2019 "مرصد مخيمات اللاجئين"، وهي منظمة غير حكومية متخصّصة في دراسة وحماية مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
في عام 2023، أسّست مجموعة "أكشين فلسطين فرنسا"، وفي العام نفسه، انضمّت إلى La France Insoumise لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2024 على قائمة مانون أوبري، ليتمّ انتخابها عضواً في البرلمان الأوروبي كأول فرنسية من أصول فلسطينية تفوز بهذا المقعد.
وهي الأصغر بين 6 أطفال، والدتها تُدعى نبيهة (1958-2021) كانت معلمة، بينما والدها عمل ميكانيكياً في سلاح الجو السوري، وقد تم إجبار جدودها، وهما من فلسطين من قرية البروة، على النفي إلى سوريا أثناء قيام "دولة إسرائيل" في 1948 أثناء النكبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی ریما حسن
إقرأ أيضاً:
لها مزايا مرعبة .. ماذا تعرف عن قاذفة بي-52؟
سرايا -
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، فجر الأحد، وصول قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية في منشور على حسابها الرسمي في "إكس": "وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل "خلال الأشهر المقبلة" في خطوة تأتي "دفاعا عن إسرائيل" وتحذيرا لإيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.
ماذا نعرف عن "بي-52"؟
تعود جذور القاذفة الأميركية من طراز بي-52 إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية.
سرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
بعد مفاوضات ونماذج مرفوضة عديدة، نجحت بوينغ بتصميم طائرة أخف وأسرع من التصميم الأولي، وبعد 6 سنوات، في عام 1952، بدأت النماذج الأولية في دخول مرحلة الإنتاج.
مزايا "مرعبة"
تستطيع قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.
وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس 12 صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، و20 صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
كما تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM).