تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف استطلاع للرأي أن 54% من الفرنسيين يؤيدون القرار الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية (مجلس النواب)؛ وذلك على خلفية هزيمة التحالف الرئاسي الوسطي أمام اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، وهو تطور سياسي كبير يبدو أنه يقسم الرأي العام.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الرأي والتسويق "إيفوب" لحساب عدة وسائل إعلام فرنسية منها صحيفة "لوفيجارو" ونشرت نتائجه اليوم /الاثنين/ أن نحو 54٪ من الفرنسيين يؤيدون قرار إيمانويل ماكرون، الذي اتخذه أمس /الأحد/ في أعقاب نتائج الانتخابات الأوروبية.


وهذا القرار لطالما طالب به أنصار حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف الذي تصدر نتائج الانتخابات الأوروبية أمس بنسبة 31.5% من الأصوات. كما طالب 72% من مناصري حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف بهذا القرار، مقارنة ب39% من مناصري الحزب الاشتراكي و38% من المدافعين عن البيئة. 
وقد طالب 35% من أنصار حزب "الجمهوريين" بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وهو ما دعا إليه الرئيس الفرنسي وحدد 30 يونيو للجولة الأولى و7 يوليو للجولة الثانية. 
ولكن إذا كان هذا القرار الرئاسي يؤدي إلى هذا الانقسام، فهو أكثر تأييدا من قرار آخر بتعديل وزاري مع تغيير رئيس الوزراء؛ حيث ن هذا القرار أيده فقط 47% من المستطلعة أراؤهم، وفقط 34% منهم أيدوا فكرة تعديل بعض أعضاء الحكومة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفرنسيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف

انطلقت اليوم الخميس أعداد حاشدة من المواطنين في مسيرات بجميع أنحاء فرنسا، بدعوة من النقابات العمالية الكبرى، وذلك للتعبير عن مطالبهم بمناسبة عيد العمال، الذي يوافق الأول من ماي من كل عام.

ومن المقرر تنظيم العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء البلاد. ففي باريس، تنطلق مسيرات النقابات بحضور ممثلي النقابات العمالية المختلفة. منها الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل، والكونفدرالية العامة للعمل، والاتحاد الطلابي الفرنسي، والمنظمات الشبابية، بعد ظهر اليوم، من ساحة “إيطاليا” في الدائرة الثالثة عشرة بباريس. وذلك تحت شعار النضال “ضد اليمين المتطرف. ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية”، وفقًا للبيان الصحفي للنقابات، بالإضافة إلى مطالب اجتماعية أخرى.

ومن المقرر انطلاق نحو 250 تظاهرة في جميع أنحاء البلاد. وتتوقع السلطات الفرنسية مشاركة ما بين 100 ألف و150 ألف شخص في مظاهرات اليوم في عدة مدن فرنسية، وفقًا لمصدر بالشرطة. وفي باريس وحدها. من المتوقع أن يشارك ما بين ((15 ألفًا إلى 30 ألفًا)).

إلا أن السلطات الأمنية تخشى من وقوع اضطرابات وأعمال شغب، حيث تتوقع وجود أشخاص قد يتسببون في حدوث توترات في مختلف أنحاء البلاد. وفي باريس، قُدر عدد هؤلاء العناصر ما بين 200 إلى 400 من مثيري الشغب.

في هذا السياق، أعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيز، صباح اليوم الخميس، عن نشر 2000 فرد أمن) خلال تظاهرة باريس. مضيفًا أنه ستكون هناك “عمليات تحقق وتفتيش مكثفة خلال المظاهرة”. وأعرب عن خشيته من حدوث تجاوزات، خاصة مع احتمالية وجود عناصر من مثيري الشغب.

مع ذلك، أكد قائد شرطة باريس أنه “لا يوجد أي خطر” في المشاركة بالتظاهر، رغم المخاوف من الاضطرابات، مشددًا على أن المسيرات النقابية ستُجرى في أجواء سلمية. لكنه حذّر من التعامل مع العناصر المخربة، قائلًا: “لن نتسامح مع أي تجاوزات… وسنتدخل بحزم شديد.”

كما من المقرر تنظيم مسيرات في مدن فرنسية أخرى، من بينها “مارسيليا” و”بوردو” و”ليون”.

مقالات مشابهة

  • اختيار من يدافع عن الثوابت الوطنية.. بكري يوجه رسالة هامة قبل انتخابات الصحفيين
  • استطلاع: معظم الإسرائيليين يتخوفون من المستقبل
  • عن الفكر المتطرف والظلم المتطرف أيضا
  • اللجنة الوطنية تبحث دور التكنولوجيا في مكافحة التطرف العنيف وتضع خارطة طريق للفريق المختص
  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • الجبهة الوطنية: حضور الرئيس عقد قران ابنة شهيد الوطن تؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • التطرف: أفكار أم طريقة تفكير؟
  • باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير
  • الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة