السودان.. اشتباكات في جبل أولياء بالخرطوم وإغلاق الحدود بعد إعلان الطوارئ في إثيوبيا
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
دارت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء العسكرية جنوب الخرطوم، في حين أغلقت السلطات معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بسبب القتال في مناطق إثيوبية على الحدود.
وقال الناطق باسم الجيش إن قواته اشتبكت مع ما سماها المليشيا المتمردة في منطقة جبل أولياء، وكبدتها خسائر كبيرة.
واتهم الناطق قواتِ الدعم السريع بتكثيف هجماتها ضد المناطق المدنية بمدافع الهاون، وإلحاق أضرار بالمواطنين.
وكان مصدر بالجيش قال للجزيرة إن قوة تابعة بمنطقة جبل أولياء اشتبكت مع قوات الدعم السريع، وتمكنت من الاستيلاء على عربات عسكرية وإصابة عدد من أفراد الدعم السريع وأسر 4 منهم.
وأوضح المصدر ذاته أن الجيش هاجم قوات الدعم السريع قرب مصفاة الجيلي النفطية بمنطقة بحري شمال الخرطوم.
من ناحية أخرى، قال مصدر حكومي للجزيرة إن السلطات أغلقت معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا.
ويشمل القرار إيقاف عبور المسافرين ومنع حركة الشاحنات التجارية، وذلك للحفاظ على الأرواح والممتلكات، وفقا للمصدر نفسه.
مقاتلون من المجموعات شبه العسكرية بإقليم أمهرة (رويترز-أرشيف) طوارئ في إثيوبياوقد أعلنت الحكومة الفدرالية في إثيوبيا اليوم الجمعة حالة الطوارئ، على إثر الاشتباكات المتواصلة منذ أيام في إقليم أمهرة بين الجيش ومليشيا فانو المحلية.
وسرعان ما تحول القتال الذي اندلع في ثاني أكبر إقليم بإثيوبيا إلى أزمة أمنية.
وطلبت حكومة أمهرة أمس مساعدة إضافية من السلطات الفدرالية لإعادة فرض النظام.
ولم يذكر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي -في بيان إعلان حالة الطوارئ- ما إذا كانت ستفرض فقط في أمهرة أم جميع أنحاء البلاد.
وقال البيان "تبين أنه من الضروري إعلان حالة الطوارئ إذ أصبح من الصعب السيطرة على هذه الأحداث العنيفة باتباع النظام القانوني العادي".
وكانت مليشيا فانو حليفا رئيسيا لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية خلال حرب أهلية استمرت عامين في إقليم تيغراي المجاور، وانتهت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. لكن العلاقة توترت بسبب جهود السلطات الفدرالية -الآونة الأخيرة- لكسر شوكة المجموعات شبه العسكرية بالبلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية: إثيوبيا تحتجز آلاف المدنيين في معسكرات بأمهرة
قالت "منظمة العفو الدولية"، الأربعاء، إن الجيش الإثيوبي "يحتجز آلاف المدنيين بشكل تعسفي، في معسكرات اعتقال مؤقتة بإقليم أمهرة"، الذي يشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفدرالية.
ومنذ أبريل 2023، دخلت الحكومة الفدرالية في صراع مع فانو، وهي ميليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لعرقية الأمهرة، ثاني أكبر جماعة قومية في إثيوبيا، وذلك على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.
وفي سبتمبر، نشر الجيش الفدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة. ومنذ 28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء 4 معسكرات اعتقال مؤقتة بآلاف المدنيين"، حسب المنظمة الحقوقية الدولية.
وقالت المنظمة إنها قابلت شخصين أطلق سراحهما مؤخرا من هذه المعسكرات، و5 من أفراد عائلات محتجزين، و9 مصادر "موثوقة" على علم بالتوقيفات الجماعية.
اليمن.. مهاجرون من إقليم أمهرة الإثيوبي يتظاهرون مطالبين بالعودة لبلدهم تظاهر عشرات المهاجرين من إقليم أمهرة الإثيوبي، الخميس، في مدينة عدن في جنوب اليمن، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ومطالبين بالعودة إلى وطنهم، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة ومصور وكالة فرانس برس.وروى محتجز سابق: "الشرطة المحلية اقتحمت منزلي ببندقية وأوقفتني أمام أطفالي، ولم تقدم أي تفسير. لم أكن قادرا على فعل شيء".
كذلك، أفادت عدة مصادر منظمة العفو الدولية، بأن السلطات الإثيوبية تنظم ما تسميه "تدريبا تأهيليا" في هذه المعسكرات.
ونظرا إلى أن السلطات تفرض قيودا على الوصول إلى المنطقة، لا يمكن التحقق من هذه الاتهامات بشكل مستقل، كما ذكرت وكالة فرانس برس. كما لم تصدر السلطات تعليقا على الأمر.
بلينكن يعرب عن قلق بلاده إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا الأثيوبيتين أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن عن قلقه إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا في أثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى تعزيز الحل السلمي من خلال الحوار السياسي وحماية حقوق الإنسان.وقالت المنظمة إنه ينبغي لإثيوبيا "إنهاء الاحتجاز التعسفي المستمر منذ شهر للآلاف في إقليم أمهرة".
وذكرت المنظمة أن موجة التوقيفات "استهدفت أيضا أشخاصا انتقدوا تدخل الحكومة في النظام القضائي، وعددا كبيرا من الأكاديميين".
وأعلنت إثيوبيا حالة الطوارئ في إقليم أمهرة، شمالي البلاد، الذي يسكنه حوالي 23 مليون نسمة، في أغسطس من عام 2023.
ورغم رفع حالة الطوارئ في يونيو 2024، فإن الاضطرابات استمرت في اجتياح ذلك الإقليم.