فوز حزب “إخوة إيطاليا” في الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تصدر حزب “إخوة إيطاليا” (فراتيلي ديتاليا) اليميني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على ما لا يقل من 27% من الأصوات، وفق استطلاعات نشرت بعد إغلاق صناديق الاقتراع.وحل الحزب الديموقراطي (يسار الوسط)، حزب المعارضة الرئيسي، في المرتبة الثانية بحصوله على أكثر من 23% تليه حركة خمس نجوم الشعبوية بقيادة رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي بنسبة تناهز 11%، وفق الاستطلاعات التي أجريت لصالح وسائل الإعلام الإيطالية الرئيسية، خصوصا “راي” و”ميدياست” و”سكاي تي جي 24″ و”لا7″.
وحصل شريكا ميلوني في الائتلاف الحكومي، حزب الرابطة المناهض للمهاجرين بزعامة ماتيو سالفيني وحزب فورتسا إيطاليا المحافظ الذي أسسه سيلفيو برلسكوني، على ما بين 8 و10% من الأصوات.وجعلت ميلوني، رئيسة القائمة، من هذه الانتخابات استفتاء على شخصها، من خلال مطالبة الناخبين بأن يكتبوا ببساطة اسم “جورجيا” على بطاقات اقتراعهم، وبالتالي يأتي فوزها المعلن هذا، إذا تأكد، ليرسخ نسبة الـ26% التي حصلت عليها في الانتخابات التشريعية لعام 2022 وأوصلتها إلى السلطة.ومنذ وصولها إلى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022، تمكنت ميلوني من الحفاظ على إجماع بشأن شخصها، خصوصا بفضل الانقسامات بين معارضيها.إضافة إلى ذلك، يشكل التقدم الذي أحرزته مقارنة بالانتخابات الأوروبية لعام 2019 أمرا لافتا، ذلك أن حزب “إخوة إيطاليا” لم يحصل آنذاك سوى على 6,44% من الأصوات. في ذلك الوقت، كان حزب الرابطة بزعامة سالفيني المشكك في الاتحاد الأوروبي والمتحالف مع حزب التجمع الوطني الفرنسي في البرلمان الأوروبي، هو الذي حصل على حصة الأسد (34,26%).ومن شأن هذه النتيجة أن تتيح لميلوني تعزيز ثقلها في بروكسل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين من نتيجة الانتخابات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استغلّت قرية في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة لإقناع الأمريكيين غير الراضين ينتائج الإنتخابات الأمريكية بالانتقال إليها، وذلك بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا.
ومثل العديد من القرى والبلدات الأخرى في الريف الإيطالي، كانت بلدة أولولاي تحاول منذ فترة طويلة جذب الأجانب بالانتقال إليها لإحياء ثرواتها بعد عقود من انخفاض عدد سكانها. وكانت تبيع المنازل المتداعية بأقل من يورو واحد، أي أكثر بقليل من دولار واحد.
والآن، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية، أطلقت القرية موقعا إلكترونياً يستهدف المغتربين الأمريكيين المحتملين، حيث تقدّم لهم المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يسارع أولئك الذين انزعجوا من نتيجة الانتخابات إلى شراء أحد العقارات الشاغرة.
وينص الإعلان على الموقع الإلكتروني: "هل سئمت من السياسة العالمية؟ هل تتطلع إلى تبنّي أسلوب حياة أكثر توازناً مع تأمين فرص جديدة؟ حان الوقت للبدء في بناء ملاذك الأوروبي في جنة سردينيا المذهلة".
وشرح عمدة البلدة فرانشيسكو كولومبو لـCNN أن الموقع الإلكتروني أُنشئ خصيصاً لجذب الناخبين الأمريكيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية. لافتًا إلى أنه يحب الولايات المتحدة، وعلى قناعة بأن الأمريكيين هم أفضل فئة للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وقال: "نحن نريد الأمريكيين حقاً، وسنركّز على استقطابهم قبل أي أحد. لا يمكننا بالطبع منع الأشخاص من بلدان أخرى من التقدّم، ولكن الأمريكيين سيحظون بإجراءات سريعة. ونحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء البلدة، فهم بمثابة ورقتنا الرابحة".