اتفاق لتشكيل فريق عمل للتعاون الصناعي بين ليبيا والسعودية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بحث وزير الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية، أحمد أبوهيسة مع نظيره السعودي بندر الخريف، تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والمعادن.
وحسب المكتب الإعلامي للوزارة، التقى الوزيران على هامش أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة العربية للتنمية الصناعية “إيدسمو” المقامة بمدينة الرباط بالمملكة المغربية.
وتركزت المباحثات على تبادل الخبرات وتطوير الشراكات الاستراتيجية لدعم القطاع الصناعي في البلدين، حيث ناقش الوزيران الفرص الاستثمارية المتاحة وكيفية الاستفادة من الموارد الطبيعية والتكنولوجيات الحديثة، لدفع عجلة التنمية الصناعية.
وجرى الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بهدف التنسيق، ووضع إطار للتعاون الصناعي بين البلدين لتنفيذ استراتيجية مشتركة لتطوير القطاعات الصناعية، وتبادل الخبرات والتقنيات، وتحفيز الاستثمارات المتبادلة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز التعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة وتطوير القطاع الصناعي، بما يتماشى مع الأهداف التنموية للبلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرباط
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري مع رئاسة مجموعة الدول الصناعية السبع
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
حنان وجدي عضو التنسيقية تشارك فى مؤتمر تحالف دول البريكس بلس الدولى التعليم العالي: مصر تفوز بجائزة الابتكار في تجمع دول البريكسوقد أعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وقد شهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.