البابا تواضروس: جاءت مصر ثم جاء التاريخ بعدها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال كلمته بتدشين الكنيسة الجديدة الكبرى باسم القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، بديره بقرية العزب، بمركز الفيوم، صباح اليوم، وهي الكنيسة الكبرى التي تحمل إسم القديس الراحل،"نحن في مصر نعيش منذ العصور الأولى وعصور الفراعنة نعيش معا على نهر النيل وحوله ونعتبره حياة لنا ونأكل من الأرض، ونعيش في هذه الحياة متجاورين ومتحابين، ونعلم أننا نعيش في مصر على مساحة 8 الي 9% وبإنجازات المشروعات تحاول الدولة زيادة النسبة إلى 11 إلى 12% ، مؤكدا أننا عشنا طوال العمر بتاريخ طويل وحضارة مدنية"
وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني، الإنسان المصري يتمتع بالحضارة التي لها سبع طبقات وهي الحضارة الفرعونية والمسيحية والإسلامية والعربية والأفريقية والبحر الأبيض المتوسط والحضارة الرومانية اليونانية، فنحن أغنياء بالحضارة والشعب المصري هو شعب أصيل وشعب يذكر لبلادنا مصر التي قالوا عنها وجدت بفضل التاريخ، حيث جاءت مصر ثم جاء التاريخ بعدها.
وأثنى قداسة البابا تواضروس الثاني على الفن المعماري لدير العزب متغزلا فيه قائلا "نرى الجمال في هذه الكنيسة التي تعبر عن صلواتنا "
شارك في التدشين، عدد كبير من الأساقفة والمطارنة، وبحضور لفيف من القمامصة والقسوس والشمامسة، والمئات من المصلين، ورسموا الأيقونات، وحجاب الهيكل، والمذابح المقدسة بزيت الميرون المقدس.
وقد ترأس البابا، صلوات قداس عيد القديس الأنبا إبرام، في وجود جسده أمام المذبح بالكنيسة الجديدة، وأقيمت الصلوات في الكنيسة الجديدة، وألقى البابا عظة روحية تحدث فيها عن المحبة، وكيف يحيا الإنسان مع الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا أبرآم الكنيسة الجديدة قرية العزب قداسة البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
استقبل صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتقديم التعازي في انتقال عظيم الأحبار، قداسة البابا فرنسيس، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
روابط المحبة بين الكنيستينشارك في اللقاء أصحاب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي.
وعبر صاحب الغبطة، والآباء المطارنة، عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الحاضرين، لحرصهم على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، وهو ما يعكس روابط المحبة الأخوية بين الكنيستين الكاثوليكية، والقبطية الأرثوذكسية (علاقة الأشقاء)، مشيرًا إلى العلاقات الأخوية القوية التي كانت تجمع قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا تواضروس الثاني.
وقدم وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خالص تعازيهم، إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وكافة أبنائها بمصر، والعالم، لانتقال الأب الأقدس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
إرساء دعائم التعايشوأكد الوفد الضيف أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع الجميع.