تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال كلمته بتدشين الكنيسة الجديدة الكبرى باسم القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، بديره بقرية العزب، بمركز الفيوم، صباح اليوم، وهي الكنيسة الكبرى التي تحمل إسم القديس الراحل،"نحن في مصر نعيش منذ العصور الأولى وعصور الفراعنة نعيش معا على نهر النيل وحوله ونعتبره حياة لنا ونأكل من الأرض، ونعيش في هذه الحياة متجاورين ومتحابين، ونعلم أننا نعيش في مصر على مساحة 8 الي 9% وبإنجازات المشروعات تحاول الدولة زيادة النسبة إلى 11 إلى 12% ، مؤكدا أننا عشنا طوال العمر بتاريخ طويل وحضارة مدنية"

وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني، الإنسان المصري يتمتع بالحضارة التي لها سبع طبقات وهي الحضارة الفرعونية والمسيحية والإسلامية والعربية والأفريقية والبحر الأبيض المتوسط والحضارة الرومانية اليونانية، فنحن أغنياء بالحضارة والشعب المصري هو شعب أصيل وشعب يذكر لبلادنا مصر التي قالوا عنها وجدت بفضل التاريخ، حيث جاءت مصر ثم جاء التاريخ بعدها.

قداسة البابا تواضروس الثاني يثني على الفن المعماري لدير العزب 

وأثنى قداسة البابا تواضروس الثاني على الفن المعماري لدير العزب متغزلا فيه قائلا "نرى الجمال في هذه الكنيسة التي تعبر عن صلواتنا "

شارك في التدشين، عدد كبير من الأساقفة والمطارنة، وبحضور لفيف من القمامصة والقسوس والشمامسة، والمئات من المصلين، ورسموا الأيقونات، وحجاب الهيكل، والمذابح المقدسة بزيت الميرون المقدس.
وقد ترأس البابا، صلوات قداس عيد القديس الأنبا إبرام، في وجود جسده أمام المذبح بالكنيسة الجديدة، وأقيمت الصلوات في الكنيسة الجديدة، وألقى البابا عظة روحية تحدث فيها عن المحبة، وكيف يحيا الإنسان مع الله.

e40646af-0c20-4aa7-937c-a89c5f520306

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا أبرآم الكنيسة الجديدة قرية العزب قداسة البابا تواضروس الثانی

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بتذكار القديسة مريم المصرية البارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في هذا اليوم المبارك، نحتفل بذكرى أحد القديسة مريم المصرية البارة، التي عاشَت حياتها في إسكندرية، قبل أن تتحول إلى نموذجٍ ملهم للتوبة والتغيير. إنّ قصتها التي تفيض بالنعمة والعزيمة تروي كيف تحوّلت من حياةٍ كانت مليئة بالفجور إلى حياةٍ مليئة بالقداسة والجهاد الروحي.


 

التحول من حياة الفجور إلى التوبة


 

وُلدت مريم في مصر وعاشت في الإسكندرية. في سن الثانية عشرة، تركت والديها، وانغمست في حياة الدعارة، متأثّرة برغباتها الجسدية. لم تكن حياتها تلك بدافع الربح، بل كان شغفها بالفجور هو الدافع الأساسي. ومع مرور الوقت، اضطرت للعيش على الصدقات وأحيانًا العمل في غزل الكتان.


 

سعيها إلى أورشليم للغواية والتوبة


 

توجّهت مريم إلى أورشليم مع مجموعة من الحجاج، حيث كانت تتبع أسلوبها في الغواية، محاولَةً أن تجد المزيد من العشاق. ومع اقتراب يوم رفع الصليب المقدس، قررت أن تحاول دخول الكنيسة لرؤية الصليب، لكنها وجدت حاجزًا يمنعها من التقدم. فشعرت بخجلها العميق وبدأت تعي أن حياتها المليئة بالخطيئة كانت السبب وراء هذا الحاجز الروحي.


 

التحول الروحي


 

مريم، في لحظةٍ من التوبة العميقة، رفعت نظرها إلى أيقونة والدة الإله، وتضرعت إليها أن تساعدها في نيل مغفرة الله. وقالت إنّها لن تعود إلى حياتها السابقة بعد أن تلتقي بالصليب المقدس. وفعلاً، بمجرد أن أخلصت نيتها، تمكّنت من دخول الكنيسة ورؤية الصليب، حيث سجدت له وعاهدت الله على التوبة.


 

حياة النسك والجهاد الروحي


 

بعد توبتها، انتقلت مريم إلى البرية بالقرب من نهر الأردن، حيث قضت ما تبقى من حياتها في النسك والعبادة، محاربةً رغباتها القديمة والتمسك بنعمة الله. عاشت حياة قاسية، إذ كانت تتغذى على بعض البقول والماء القليل، وكانت تتحمل مشاق البرية من شدة الحرارة والبرد.


 

لقاؤها بالأب زوسيما


 

في أحد الأيام، قابلت الأب زوسيما في البرية، الذي كان قد خرج بحثًا عن لقاء مع أحد الناسك المخلصين. طلبت منه أن يأتي إليها مع القربان المقدس في ليلة العشاء السري، وبعد عام من هذا اللقاء، عاد الأب زوسيما ليجد جثمان القديسة ممدّدًا على ضفاف نهر الأردن، حيث كانت قد توفيت بعد أن أكملت جهادها.


 

رُقاد القديسة


 

بعد مرور عام، عاد الأب زوسيما إلى المكان الذي التقى فيه بالقديسة مريم ليجد جسدها في حالة من السلام، كما لو كانت نائمة. وقام بدفن جسدها بعد أن ظهرت له علامات تدل على طلبها عدم الكشف عن سرّ حياتها السابقة. كانت هذه لحظة تعبير عن طهارتها الكاملة وتوبتها التامة.


 قدوة للتوبة والنقاء


 

إنّ حياة القديسة مريم المصرية البارة تظل مصدر إلهام للكثيرين، فهي تبيّن أن التوبة الصادقة، مهما كانت الخطايا التي ارتكبها الإنسان، قادرة على تحويل القلب وإزالة عواقب الماضي. لقد أصبحت مريم مثالًا حيًا للقوة الروحية، والقدرة على الانتصار على النفس.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يدعو الأطباء والممرضين للتجدّد الروحي في خدمة الصحة
  • الكنيسة تحتفل بتذكار القديسة مريم المصرية البارة
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة منذ مغادرته المستشفى
  • باحث سياسي: احتجاجات الأمريكيين جاءت ردا على قرارات ترامب ودعما لفلسطين
  • معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
  • "الدفاع المدني بغزة": نعيش ظروفًا قاسية ويجب محاسبة المسئولين عن استهداف الأطقم الطبية
  • كيف تأسست كنيسة قبطية في ولاية دالاس الأمريكية؟
  • «وكيل إعلام الأزهر»: توجيهات الرئيس بإعادة صياغة الدرامة المصرية جاءت في الوقت المناسب
  • الفاتيكان: صحة البابا تتحسن
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد الإثنين المقبل