نائبة: مقترح نظام الثانوية العام الجديد يواكب متطلبات العصر الحديث
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
رحبت الدكتورة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، بمقترح نظام الثانوية العامة الجديد الذي طرحه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، لعرضه علي، ثم عقد جلسات حوار مجتمعي عنه قبل عرضه علي البرلمان لاقراره مشيرة في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا النظام يواكب متطلبات العصر الحديث، حيث أنه ألغي نظام الشعبتين العلمي والأدبي للتحول إلي مسارات للالتحاق بتخصصات معينة ويراعي وظائف المستقبل.
وقالت " نبيه" أن هذا النظام المقترح يلبي مع متطلبات العصر الحديثة وخاصة ما يتعلق بالذكاء الأصطناعي الذي دخل في علوم الحاضر والمستقبل، مشيدة بملامح نظام الثانوية العامة الجديدة الذي يعطي الطالب فرصته الحقيقية، حيث إن نظام الثانوية العامة الجديد ستتضمن تعدد الفرص لتحسين أداء الطلاب فى الامتحانات، وتعدد المسارات، مشيرًا إلى أن الطالب سيدرس المواد المؤهلة لكل قطاع، بالإضافة إلى مراعاة وظائف المستقبل وسوق العمل.
وطالبت " نبيه" وزير التربية والتعليم بأن ياخد هذا المقترح وقته بعد طرحه للحوار المجتمعي بحيث يخرج قانون يقضي علي بعبع الثانوية العامة ويحد من الدروس الخصوصية التي تستنزف أولياء الأمور.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد كشف عن أهم ملامح نظام الثانوية العامة الجديد، قائلاً: إنه لن يكون به تشعيب لعلمي وأدبي، بل عبارة عن مسارات، وكل مسار يؤهل لقطاع معين من الكليات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم نظام الثانویة العامة الجدید
إقرأ أيضاً:
الوعي الأثري تحتفل بيوم التراث العالمى بمديرية التربية والتعليم في الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الوعى الأثرى بمحافظة الفيوم، بقيادة نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم، بالتعاون مع الشئون التنفيذية بالمديرية، تحت اشراف الدكتور هشام أبوعوف مدير عام الشؤون التنفيذية والدكتور محمد صلاح مدير ادارة الانشطة التنفيذية بالمديرية.
دمج مفاهيم التراث في المناهج الدراسيةحيث وجة الدكتور خالد القبيصى، كلمة للطلاب خلال الندوة بضرورة الحفاظ على التراث وان الحفاظ على التراث يبدأ من المدرسة، حيث نحرص على دمج مفاهيم التراث في المناهج الدراسية، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تربط الطلبة بتاريخ وطنهم وثقافتهم الغنية.
وزارة السياحة والآثار تحرص على الاحتفال بيوم ١٨ أبريل
كما وجة دعوة لجميع الطلبة إلى أن يكونوا سفراء لتراث وطنهم، يفتخرون به، ويعرفون العالم عليه.
واوضحت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم خلال الندوة ان وزارة السياحة والآثار تحرص على الاحتفال بيوم ١٨ أبريل من كل عام يوم التراث العالمي وهو مناسبة عالمية بهدف التوعية بأهمية حماية التراث الإنساني والثقافي.
حماية التراث ليست مسؤولية فرد أو دولةواوضحت ضرورة تكاتف جميع الجهود حول العالم للحفاظ على هذه الكنوز التي تروي قصة الإنسان وتُشكّل جسرًا بين الماضي والحاضر، فحماية التراث ليست مسؤولية فرد أو دولة فقط، بل هي مسؤولية جماعية تجاه الأجيال القادمة ومن هنا يأتي دور الوعي الأثري، الذي نسعى من خلاله إلى تعزيز الثقافة التراثية لدى جميع فئات المجتمع، خاصة النشء الجديد، ليصبح كل فرد شريكًا في صون هذا الإرث العظيم.