ماذا لو فاز؟.. ترامب يضع أهدافا مستقبلية أهمها “ملاحقة بايدن”
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ما بين السياسات المحلية والدولية، والطموحات الممكنة والمعقدة، يضع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عددا من الأهداف لتحقيقها في حال عودته للبيت الأبيض.
وتطرقت صحيفة “نيويورك تايمز” لأبرزها، وذلك بناء على تصريحات ترامب وفريق إدارته الجديدة.
الانتقام من الخصوم
وينوي ترامب هذه المرة استهداف خصمه في الانتخابات حال فوزه عكس ما حدث مع هيلاري كلينتون المرة الماضية بهدف الانتقام لما يعتبرها محاكمات مسيسة، فتعهد بتعيين مدع خاص “لملاحقة” بايدن وعائلته.
وسيستخدم “ترامب” صلاحيات الرئاسة للانتقام من أعدائه المتصورين، وقد طور حلفاؤه مبررًا قانونيًّا لإلغاء استقلال وزارة العدل عن الرئيس، وأشار ترامب إلى أنه سيضغط بصفته رئيسًا، على وزارة العدل للتحقيق مع أعدائه، وإذا أعيد انتخابه، فقد تعهد بتعيين مدّعٍ خاص “للذهاب وراء بايدن وعائلته”، واستشهد بسابقة اتهامه هو نفسه، ليعلن أنه إذا أصبح رئيسًا مرة أخرى -كما هدد “كاش باتيل” أحد المقربين من ترامب- استهداف الصحافيين بالملاحقة القضائية.
زيادة صلاحيات الرئيس
كما أن زيادة السلطة الرئاسية، هدف آخر لترامب لكنه صعب في ظل الدستور الأميركي ورقابة الكونغرس.
وفسيعمل ترامب وشركاؤه على تغيير ميزان القوى بزيادة سلطة الرئيس على كل جزء من الحكومة الفيدرالية، التي تعمل حاليًا بشكل مستقل عن البيت الأبيض، وذكر ترامب أنه سيضع الوكالات المستقلة تحت السيطرة الرئاسية؛ حيث أنشأ الكونغرس العديدَ من الوكالات التنظيمية للعمل بشكل مستقل عن البيت الأبيض، لكن ترامب تعهد بوضعها تحت السيطرة الرئاسية، مما يمهد الطريق أمام معركة قضائية محتملة.
ويهدف الى تدمير ما وصفها بالدولة العميقة. وتتمثل في رأي ترامب في القوة العاملة المهنية في الوكالات المعنية بالأمن القومي والسياسة الخارجية.
أما في السياسة الخارجية يخطط ترامب بأنه سيتعين على أوروبا أن تتعامل مع مشاكلها بنفسها، فـلطالما اعتبر ترمب دور واشنطن في الناتو استنزافًا للموارد الأميركية.
بين الناتو والحرب الروسية الأوكرانية
وأعلن ترامب منذ فترة طويلة، أنه ينظر إلى حلف “الناتو” -وهو أهم تحالف عسكري للبلاد- ليس كقوة مضاعفة مع الحلفاء؛ ولكن كعبء على الموارد الأميركية من قِبَل الانتهازيين، وهدد أثناء وجوده في منصبه، بالانسحاب من “الناتو”، وذكر على موقعه الإلكتروني الخاص بالحملة، أنه يخطط لإعادة تقييم الغرض من “الناتو” بشكل أساسي؛ مما يثير القلق من أنه قد يقوض التحالف أو ينهيه.
وبعد أكثر من عامين ونصف العام على بدئها، يخطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا خلال 24 ساعة، أو على الأقل، هذا ما قاله وربما يؤمن بقدرته على تحقيقه.
فقد ادّعى أنه سيُنهي الحرب في أوكرانيا في يوم واحد، ولم يقل كيف، لكنه ألمح إلى أنه كان سيعقد صفقة لمنع الحرب من خلال السماح لروسيا ببساطة بأخذ الأراضي الأوكرانية، وكان ترامب أكثر وضوحًا بشأن خططه لاستخدام القوة العسكرية الأميركية بالقرب من الوطن، وأصدر خطة لمكافحة عصابات المخدرات المكسيكية باستخدام القوة العسكرية، وسيكون ذلك انتهاكًا للقانون الدولي إذا استخدمت الولايات المتحدة القوات المسلحة على الأراضي المكسيكية من دون موافقتها.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إنه "للمرة الثانية خلال 48 ساعة، نفذت القيادة المركزية مهمة لقوة القاذفات في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة".
وتابعت أن طائرتان من طراز "B-52" انطقتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر أوروبا وست دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية أثناء مهمتهما، والتي تضمنت إعادة التزود بالوقود جوا ومهام التدريب في نطاقات.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك، قد رافقت مقاتلات دولة شريكة القاذفات طوال المهمة.
وكانت القيادة المركزية قد أجرت قبل يوميين مهمة لقوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة في المنطقة.
وحلقت طائرتان من طراز B-52 من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية عبر أوروبا وعبر 9 دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية خلال مهمتهما، والتي شملت التزود بالوقود جوا وإسقاط الذخيرة الحية في نطاقات في العديد من الدول الشريكة.
كما قدمت خلال التدريب طائرات إف-15 الأميركية وأربع دول شريكة مرافقة مقاتلة للقاذفات طوال المهمة.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إن المهمة تتبث قدرة الولايات المتحدة العابرة للحدود، والالتزام بالأمن الإقليمي، والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أي دولة أو جهة تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.