رونالدو يحتكر الأرقام القياسية في اليورو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تحظى بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، دائمًا بتألق العديد من نجوم الساحرة المستديرة في القارة العجوز، الذين حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ البطولة، التي انطلقت للمرة الأولى قبل 64 عامًا.
رونالدو يحتكر الأرقام القياسية في اليورووقبل افتتاح النسخة المقبلة لأمم أوروبا يوم الجمعة في ألمانيا، فقد شهدت النسخ الـ16 السابقة العديد من الأرقام القياسية لأساطير كرة القدم، في مقدمتهم النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، والهداف الفرنسي السابق ميتشيل بلاتيني.
ويمتلك رونالدو، نصيب الأسد من الأرقام القياسية للنجوم الذين شاركوا في نسخ سابقة بالبطولة؛ حيث يعد هو الهداف التاريخي للبطولة برصيد 14 هدفًا، بواقع هدفين في نسخة 2004، وهدفًا وحيدًا في 2008، و3 أهداف في كل من 2012، و2016، و5 أهداف في يورو 2020.
كما يعتبر رونالدو الأكثر تسجيلا للأهداف في تاريخ التصفيات المؤهلة للمسابقة بـ41 هدفًا، ليصبح الأكثر إحرازًا في كل من النهائيات والتصفيات بـ55 هدفًا.
ويتربع رونالدو على صدارة قائمة أكثر اللاعبين تواجدًا في نسخ كأس الأمم الأوروبية، حيث شارك في 5 نسخ سابقة، بدءًا من يورو 2004 بالبرتغال حتى يورو 2020، خاض خلالها 25 مباراة، ليصبح الأكثر لعبًا للقاءات في تاريخ المسابقة.
ولعب رونالدو، أكبر عدد من الدقائق في أمم أوروبا بـ2153 دقيقة، كما أنه اللاعب الأكثر تحقيقًا للانتصارات في تاريخ البطولة بـ12 فوزًا، علمًا بأنه أكثر من حمل شارة القيادة في المسابقة وذلك في 16 مباراة.
وسجل رونالدو، هدفًا وحيدًا على الأقل في النسخ الخمس التي شارك فيها بأمم أوروبا، ليصبح الوحيد الذي هز الشباك في هذا العدد من النسخ، كما أنه الوحيد الذي أحرز هدفين على الأقل في 4 نسخ، والوحيد الذي سجل 3 أهداف على الأقل أيضًا في 3 نسخ بالبطولة.
كان رونالدو، هو اللاعب الوحيد الذي أحرز هدفًا وحيدًا على الأقل في 10 مباريات بأمم أوروبا، كما أنه الوحيد الذي سجل ثنائية في 4 لقاءات بالبطولة.
ويتصدر رونالدو أيضًا قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف من ركلات جزاء، والتي تتضمن أيضًا ركلات الترجيح، عقب تنفيذه 3 ركلات ناجحة.
بلاتيني ينافس رونالدو
في المقابل، يمتلك بلاتيني عددًا من الأرقام القياسية التي لا يُستهان بها في تاريخ أمم أوروبا، فهو أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في نسخة واحدة بتاريخ البطولة، عقب إحرازه 9 أهداف في نسخة عام 1984 التي استضافتها بلاده، ليقود المنتخب الملقب بـ "الديوك" للتتويج بلقبه الأول في المسابقة آنذاك.
كما يعد بلاتيني الوحيد الذي أحرز 3 أهداف "هاتريك" في مباراتين بأمم أوروبا، وذلك في مرمى بلجيكا ويوغوسلافيا في يورو 1984، علما بأنه أكبر اللاعبين سنا تسجيلا لثلاثية في إحدى مباريات البطولة وهو بعمر 28 عاما و364 يومًا.
وتضم قائمة محرزي الثلاثيات في تاريخ البطولة 6 لاعبين آخرين هم الألماني ديتر مولر بنسخة 1976، ومواطنه كلاوس ألوفس (1980)، والهولندي ماركو فان باستن (1988)، ومواطنه باتريك كلويفرت (2000)، والبرتغالي سيرجيو كونسيساو (2000)، والإسباني ديفيد فيا (2008).
وأحرز بلاتيني أسرع هاتريك في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، عقب تسجيله 3 أهداف في غضون 18 دقيقة في لقاء فرنسا ويوغوسلافيا قبل 40 عاما، كما أنه اللاعب الوحيد الذي أحرز هدفا وحيدا على الأقل في 5 مباريات متتالية بتاريخ البطولة.
وحفلت كأس الأمم الأوروبية أيضا بالعديد من الأرقام التي خلدت أسماء أصحابها حتى الآن، حيث يعد اللاعب الألماني السابق راينر بونهوف الوحيد الذي خاض 3 مباريات نهائية متتالية في تاريخ البطولة، ليصبح اللاعب الأكثر حصدا للميداليات بالمسابقة.
وتوج بونهوف بلقبي 1972 و1980 مع منتخب ألمانيا الغربية على حساب منتخبي الاتحاد السوفييتي وبلجيكا على التوالي في النهائي، فيما اكتفى بالوصافة في نسخة عام 1976 عقب الخسارة بركلات الترجيح أمام تشيكوسلوفاكيا في المباراة النهائية.
وأحرز 3 لاعبين فقط هدفين في نهائي أمم أوروبا عبر التاريخ، حيث يتعلق الأمر بالثلاثي الألماني جيرد مولر وهورست هروبيش وأوليفر بيرهوف.
وسجل مولر ثنائية لمصلحة منتخب ألمانيا في مرمى الاتحاد السوفييتي بنهائي نسخة 1972، وهو ما ينطبق أيضا على هروبيش وبيرهوف، اللذين أحرزا هدفين أيضا في شباك بلجيكا وجمهورية التشيك في نهائي نسختي 1980 و1996 على الترتيب.
من ناحية أخرى، كان البولندي كاسبر كوزلوفسكي أصغر اللاعبين خوضا للمباريات في تاريخ أمم أوروبا، بعدما شارك أمام إسبانيا في يورو 2020 وهو بعمر 17 عاما و246 يوما، فيما كان حارس المرمى المجري جابور كيرالي الأكبر عمرا في لقاءات البطولة، عقب خوضه لقاء منتخب بلاده ضد نظيره البلجيكي في يورو 2016، عندما كان يبلغ 40 عاما و86 يوما.
ويعتبر حارس المرمى الألماني ينس ليمان الأكبر سنًا في تاريخ المباريات النهائية بأمم أوروبا، بعدما شارك مع منتخب بلاده ضد إسبانيا في نهائي يورو 2008، حينما كان يبلغ 38 عامًا، و232 يومًا، بينما يعد ريناتو سانشيز الأصغر سنًا في لقاءات النهائي؛ حيث تواجد مع منتخب البرتغال ضد فرنسا بنهائي 2016، وهو بعمر 18 عامًا، و327 يومًا.
كان السويسري يوهان فونلانتين أصغر اللاعبين سنا تسجيلا للأهداف في تاريخ أمم أوروبا، بعدما زار مرمى فرنسا في يورو 2004، عندما كان يبلغ 18 عاما و141 يوما، في حين يعد الإيطالي بييترو أناستازي الأصغر إحرازا للأهداف في نهائي البطولة، وذلك بعدما هز شباك منتخب يوغوسلافيا في المباراة النهائية لـ(يورو 1968)، حيث كان يبلغ 20 عاما و64 يوما.
وفي السياق ذاته، فقد كان النمساوي إيفيكا فاستيتش أكبر اللاعبين عمرًا تسجيلا للأهداف بكأس الأمم الأوروبية، بعدما أحرز في مرمى بولندا خلال يورو 2008، وهو بعمر 38 عامًا، و257 يومًا.
أما النجم الإيطالي ليوناردو بونوتشي، فهو أكبر لاعب سنًا إحرازا للأهداف في المباريات النهائية في المسابقة القارية، عقب تسجيله في شباك منتخب إنجلترا بنهائي يورو 2020، حيث كان يبلغ 34 عاما و71 يوما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کأس الأمم الأوروبیة الأرقام القیاسیة فی تاریخ البطولة تسجیلا للأهداف على الأقل فی ا للأهداف فی من الأرقام أمم أوروبا أهداف فی فی نهائی کان یبلغ وهو بعمر فی نسخة فی یورو کما أنه یورو 2020 فی نسخ
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق الجولة الأولى لبطولة الخليج للفئات العمرية والفتيات للجولف
تنطلق صباح الغد الأحد منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة والثامنة للناشئين تحت 16 سنة والسابعة للسيدات والأولى للفتيات تحت 16 سنة، والتي تستضيفها سلطنة عُمان وذلك خلال الفترة من 21 وحتى 24 ديسمبر الجاري على ملعب نادي غلا للجولف، بمشاركة 5 دول خليجية وهي سلطنة عُمان والسعودية والإمارات وقطر والبحرين.
وأقيم حفل افتتاح البطولة مساء اليوم، برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، بحضور عدد من أصحاب السعادة وممثلي المنتخبات المشاركة.
وصول المنتخبات المشاركة
واكتمل مساء أمس وصول المنتخبات المشاركة في البطولة الخليجية، وأكدت المنتخبات المشاركة جاهزيتها الكبيرة لخوض تحدي هذا العرس الخليجي الذي يؤكد بلا شك أنه سيحفل بمواهب مجيدة من مختلف الأعمار المشاركة. وتشارك سلطنة عُمان في هذه البطولة بمجموعة من اللاعبين واللاعبات، حيث يتكون منتخب تحت الـ13 سنة من اللاعبين يوسف الرمحي وتيمور البوسعيدي، بينما تتكون تشكيلة منتخب تحت الـ 16سنة من آدم البرواني وفارس البوسيعيدي وبرنش جوجواني، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من اللاعبتين ياسمين الكثيري وميراري سمبت.
بينما تتكون قائمة المنتخب السعودي من طلال حريري وعبدالعزيز الكهموس في منتخب تحت الـ 13 سنة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من سعود القصيبي ومشعل الدوسري وعمر التلمساني، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من لانا المصباحي وتاليا المصباحي ومنى حريري، ويتكون منتخب السيدات من اللاعبتين رغداء العيساوي وسعاد فيصل. بينما يتكون الجهاز الفني للمنتخب من المدربين علي بلحاث ومحمد همامي ورافييل ندونغا، ومحمد العيسى مستشار، وعبدالرحمن هداب مسؤول شؤون اللاعبين، وسارة المقاطي إدارية الوفد، ومعهما الإعلاميان هبة الصباغ وعبدالحميد المنيع، ومعهم المرافقون محمد المصباحي ونهى راشد وسليمان القصيبي وسلطانة السبيعي ومحمد التلمساني وعبدالرحمن الكهموس.
بينما تتكون قائمة منتخب الإمارات من زايد أبوبكر في منتخب تحت الـ 13 سنة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من محمد ثابت وطارق خوري وعبدالله درويش، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من انكا ماتيو وسارة ابوبكر، ويتكون منتخب السيدات من انتصار الريش ولافي البلوشي ولارا الشايب، بينما يترأس الوفد اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي، وإداري المنتخب خالد الشامسي والمدرب فيصل السرغيني.
أما قائمة المنتخب القطري فتتكون من منتخب الذكور تحت الـ 16 من دانيل سكلوف وكميل ابن رقية، أما منتخب السيدات من لاعبة واحدة وهي ندى مير، بينما يترأس الوفد محمد النعيمي، وإداري المنتخب فهد النعيمي والمدرب حسن ابن رقية.
وتضم قائمة منتخب البحرين في منتخب تحت الـ 13 سنة من عبدالله مبارك وخليفة الفضالة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من عبدالرحمن حسن وخالد صديق ويوسف صديق، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من فاطمة حسين، ويتكون منتخب السيدات من لاعبة واحدة وهي حبيبة ماهر، بينما يترأس الوفد دعيج خليفة، والمدرب عبدالله سلطان.
الاجتماع الفني
من جانب آخر عقد صباح اليوم السبت الاجتماع الفني للبطولة بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث اطلع الحضور على كافة تفاصيل البطولة وشروطها ونظامها وجدول منافسات الفرق المشاركة، كما تمت مناقشة الأمور الفنية الخاصة بالبطولة واعتماد أسماء اللاعبين لكل فريق، واعتماد كشوفات لاعبي الدول المشاركة والاتفاق على القوانين التي ستطبق في البطولة، واعتماد الحكام الذين سيشرفون على البطولة، وكذلك إجراء القرعة بين الفرق المشاركة لتحديد اللاعبين الذين سيتنافسون في اليوم الأول للبطولة، كما تم توزيع اللاعبين على مجموعات، بحيث تتكون كل مجموعة من ثلاثة لاعبين من دول مختلفة لاكتساب الخبرات والمهارات الفنية فيما بينهم، ويتوقع المراقبون أن يكون مستوى البطولة مرتفعا من حيث التنافس بين اللاعبين لتحقيق نتائج متقدمة، خاصة أن معظم المنتخبات قد أعدت لاعبيها في معسكرات تدريبية وذلك من أجل تحقيق نتائج متميزة.
وكان الاتحاد العماني للجولف قد بدأ الاستعداد مبكرًا لهذه البطولة بهدف ظهور البطولة بالمستوى الذي يناسبها من حيث التنظيم الإداري والمستوى الفني ونجاحها والإسهام في إيجاد أفضل الأجواء التنافسية للمشاركين، مما يساعدهم على حصولهم على أفضل النتائج الإيجابية وارتفاع المستوى الفني لديهم خاصة بعد السمعة الطيبة التي نالتها البطولة في التنظيم الإداري والفني خلال السنوات الماضية، وتحرص الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي للجولف على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقًا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمّن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة، وتمتلك سلطنة عُمان الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية.
جاهزية الملعب
وفي السياق نفسه، أكد أحمد الفارسي مدير عام نادي غلا للجولف عن جاهزية الملعب لخوض منافسات البطولة الذي يواصل استضافة الأحداث الخليجية المهمة، حيث يتميز الملعب بمواصفات عالمية يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تسهم مثل هذه الملاعب المهيأة في استقطاب السياحة لسلطنة عُمان، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية الأساسية في نادي غلا للجولف تساعد بشكل إيجابي لإنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، حيث يمثل ملعب نادي غلا للجولف تجربة فريدة للعبة في المنطقة كونه افتتح منذ 1971 ويعد واحدا من أعرق الملاعب بسلطنة عُمان، ويمتع بشهرة كبيرة سابقا بتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط وتناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى المنطقة، وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلاله وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك استطاع النادي تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجماليتها لا سيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث وتوفيره فرص تدريب للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بسلطنة عمان، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنضمين إلى المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.
عبدالله الهاشمي: هدفنا بناء جيل من أبطال المستقبل
ألقى اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجولف، عضو الاتحادين العربي والآسيوي للجولف، كلمة الوفود المشاركة قال فيها: نجتمع في هذا الحدث الرياضي الكبير، حيث يجتمع شمل رياضة الجولف بقياداتها ولاعبيها الواعدين من البنين والبنات، آملين في رسم مستقبل مشرق لهذه الرياضة من بلدنا الثاني، سلطنة عُمان، بلد الأمن والسلام، عُمان العهد والنهج والأسوة الحسنة. وأضاف: نحتفل معًا بافتتاح بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة والثامنة للناشئين تحت 16 سنة والسابعة للسيدات والأولى للفتيات تحت 16 سنة، والتي تقام برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، رئيس الاتحاد العُماني للجولف، وبلا شك أن حضور سموه في هذا الحفل يجسد الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الجولف، وتسهم في تعزيز مسيرتها نحو مزيد من التقدم والتطور. وتابع الهاشمي حديثه: في هذا المقام لا يفوتنا أن نتوجه بخالص الشكر وعميق الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي لم يدخر جهدًا في دعم مسيرة الرياضة والرياضيين، والشكر موصول لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على توجيهاته ودعمه المستمر، والذي كان له بالغ الأثر في إنجاح هذه البطولات، وترسيخ مكانة رياضة الجولف كإحدى الرياضات الرائدة في منطقتنا الخليجية. وقال أيضا: نجتمع في هذا المحفل الرياضي الكبير، حيث تلتقي العزيمة بالطموح، وتلتف رايات الأخوّة الخليجية تحت مظلة واحدة، لنشهد معًا لحظات من التحدي، الإبداع، والتفوق الرياضي، وبلا شك أن بطولات الخليج للجولف ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي منصة لتعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الخليج، وتجسيد لمعاني التعاون والتآخي التي نشأنا عليها، وعملنا جميعًا على ترسيخها في مختلف الميادين. كما أن بطولات الجولف الخليجية هي أيضًا محطة بارزة في مسيرة تطوير رياضة الجولف، حيث تجمع نخبة من لاعبي ولاعبات الجولف من مختلف الفئات العمرية، وهدفنا لا يقتصر على المنافسة فحسب، بل نسعى إلى بناء جيل من أبطال المستقبل، جيل قادر على رفع رايات دولنا الخليجية عاليًا في المحافل الدولية، بكل فخر واعتزاز. وختم اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجولف، عضو الاتحادين العربي والآسيوي للجولف كلمته بالقول: لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشيد بجهود نادي غلا للجولف، الذي وفر بيئة تنافسية مميزة تعكس مستوى التقدم الذي تشهده رياضة الجولف في المنطقة، كما نوجه الشكر إلى الرعاة الرسميين، الذين كان دعمهم المستمر ركيزة أساسية لإنجاح هذه البطولة، مؤكدين بذلك التزامهم الراسخ بدعم الرياضة والشباب وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وأوجه كلمة للاعبين المشاركين في هذه البطولة وأقول لهم: اليوم هو يومكم، والفرصة أمامكم لتثبتوا قدراتكم، وترفعوا رايات أوطانكم عاليًا، وهذه اللحظة ليست مجرد فرصة للعب، بل هي لحظة تسطرون فيها بداية مسيرتكم نحو المستقبل المشرق، والعبوا بروح التحدي، وكونوا سفراء للقيم الرياضية النبيلة التي تجمعنا كأشقاء في الخليج، ونسأل الله العلي القدير أن تكون هذه البطولات منارة مضيئة في مسيرة رياضة الجولف الخليجية، وأن تحقق أهدافها في تعزيز روح التعاون والتنافس الشريف، وأن تكون نموذجًا يُحتذى به في التميز الرياضي الخليجي.
أحمد الجهضمي : بطولات الخليج مفيدة لصقل وتثقيف المواهب الناشئة
في افتتاح حفل البطولة، ألقى أحمد بن فيصل الجهضمي، أمين عام الاتحاد العماني للجولف، كلمة قال فيها: "نفتتح بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة، والثامنة للناشئين تحت 16 سنة، والسابعة للنساء، والأولى للفتيات تحت 16 سنة، على أرض سلطنة عُمان، انطلاقًا من الحرص الدائم لوزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني للجولف على التقاء الشباب والرياضيين الخليجيين في المنافسات تعزيزًا للروابط الأخوية الخليجية، وسعيًا للرقي بمستوى رياضة الجولف، كما تحمل مثل هذه البطولات اهتمامًا خاصًا من قبل المسؤولين بدول مجلس التعاون الخليجي، حرصًا منهم على أهمية هذه الرياضة والارتقاء بها وصولًا إلى ساحات المنافسات القارية والدولية". وأضاف: "لا يخفى على الجميع أن بطولات الخليج تسهم في رفع مستوى كفاءة اللاعبين من الأشبال والشباب والناشئين والنساء، وهي مفيدة لصقل المواهب الناشئة وتثقيفهم في لعبة الجولف التي تزداد شعبية شيئًا فشيئًا في منطقة الخليج، في ظل الوعي المتنامي باللعبة والإقبال الذي تشهده بين الحين والآخر، لا سيما من قبل اللاعبين الشباب الذين يحرصون على المشاركة في بطولات الخليج وخوض معمعة المنافسة، وهذا بلا شك يعطينا مؤشرًا إيجابيًا أن لعبة الجولف تسير في الطريق الصحيح، فهي طاقة دافعة للعطاء ومنبع جيد لاكتشاف المواهب ونمو خبراتهم بشكل تدريجي متصاعد". وتابع الجهضمي كلمته قائلًا: "إن النجاحات التي شهدتها اللعبة خلال السنوات الماضية تدفع القائمين على هذه الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي لإقامتها بشكل سنوي، التي تأتي وفق خطط واستراتيجية نسعى جميعًا من خلالها لتطوير أواصر الأخوة الخليجية، كما أن استقطاب البطولات العالمية في منطقتنا العربية والخليجية تعد ثمرة جهود القائمين على هذه الرياضة، وبعيدًا عن الفوز والخسارة في هذه البطولة، فجميعنا يسعى لبناء مرحلة صلبة وقاعدة ثابتة من أجل إعداد منتخبات خليجية في المراحل السنية، ومن المتوقع أن تحفل هذه البطولة بالإثارة المعروفة بين أبنائنا اللاعبين واللاعبات، ولا يخفى على الجميع أن الاتحادات الخليجية للجولف جميعها تحرص على تطوير اللعبة وفقًا لظروفها وإمكاناتها، وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمن نجاح تنظيم أي بطولة وتعطيها المؤشر الإيجابي لبناء أجيال قادرة على المنافسة والوصول للعالمية". وختم أمين عام الاتحاد العماني للجولف كلمته قائلًا: "نيابة عن المشاركين في هذه البطولة، أتقدم بالشكر والعرفان لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، للدعم اللامحدود للرياضة الخليجية والعربية، كما نقدم الشكر لرؤساء الاتحادات الخليجية للجولف لجهودهم ودعمهم المتواصل للعبة في منطقة الخليج، والشكر موصول إلى أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، ولنادي غلا للجولف، ولجميع وسائل الإعلام المختلفة، وشرطة عُمان السلطانية، ولكل من يشارك ويسهم في إنجاح هذا العرس الخليجي".