أمين عام رابطة العالم الإسلامي يشيد بإسهامات ندوة الحج العملية لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى بإسهامات ندوة الحج العملية في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أنها أمضت عمرا حافلا بالتجدد والعطاء.
وقال العيسى - في كلمته خلال انطلاق أعمال ندوة الحج الكبري في نسختها ال 48 بمكة المكرمة، التي أوردتها قناة "الإخبارية" السعودية اليوم الاثنين - إن الرخص الشرعية من محاسن تشريعنا الإسلامي وخصائصه وهي فيما يرجح من التعريفات الحكم الشرعي الذي انتقل عن أصله التشريعي إلى تشريع آخر راعى ظرفية معينة للمكلف.
وأضاف أنه قد بلغت خاصية التشريع الإسلامي في هذا أن أوصلت بعض الرخص إلى درجة الوجوب مع أهمية اليقظة للفرق بين حقيقة التخفيف والتيسير وخداع النفس والشيطان بافتعال واختلاق ذلك من خلال نسج فتاوى على مقاس طالبيها.
وبخصوص الأنظمة المرعية، أكد العيسى أنها واجبة الرعاية لأنها صادرة عن ولي الأمر ولا يسع من وجهت إليه إلا السمع والطاعة لها، منبها إلى أن فتح باب التساهل في هذا الشأن المهم لا حد لتبعاته ولا حد لمخاطره.
وقال إن الله من على المملكة من القدرة والتمكين لضبط أمن الحج ضمانا لسكينته واضطلاعا بكامل مسئوليته، مضيفا أنه لا حرص على الحجيج كحرص من أُنيطت بهم مسئولية الحج وكان نجاحه شهادة استبهار على هذا الاستحقاق الإسلامي الكبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحج ضيوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
روبيو يشيد بعرض السلفادور إيواء المجرمين المرحلين من أمريكا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الاثنين أن رئيس السلفادور نجيب بوكيلي قدم عرضاً غير عادي بنقل محكومين يحملون الجنسية الأمريكية من الولايات المتحدة إلى سجون بلاده لقضاء عقوبتهم.
وجاء ذلك بعد محادثات مطولة عقدها مع رئيس الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى أمس الاثنين.
ويقوم روبيو بأول جولة خارجية له بعد توليه المنصب، ويسعى خلالها إلى الحصول على دعم من دول المنطقة لمحاولات إدارة ترامب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
BREAKING: El Salvador agrees to take in criminals of any nationality including US convicts…. This will be their new home:
pic.twitter.com/8W4t1iTUNK
وقال روبيو في إشارة إلى أعضاء العصابات الإجرامية "عرض (رئيس السلفادور) سجونه... لإيداع أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة وهو مجرم خطير فيها".
وبالإضافة إلى تمهيد الطريق أمام الولايات المتحدة لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم، يحاول روبيو التوصل لاتفاقيات تستقبل الدول بموجبها مواطني دول أخرى لن تقبل المرحلين، فعلى سبيل المثال، تتسم علاقات كوبا وفنزويلا مع الولايات المتحدة بالفتور، وقد حددتا في الماضي عدد المرحلين الذين ستقبلانهم، على الرغم من أن ترامب يقول إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وافق على قبول مواطني بلاده.
وقال روبيو إن "أبو كيلة عرض أيضاً إيواء المجرمين الخطرين الذين هم مواطنون أمريكيون أو مقيمون قانونيون"، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقبل هذا العرض.
ولا يمكن ترحيل المواطنين الأمريكيين قانوناً من الولايات المتحدة.
وقال روبيو إن المزيد من التفاصيل عن الاتفاقية ستصدر قريباً.
وتابع "نحن ممتنون للغاية. تحدثت إلى الرئيس ترامب حول هذا الموضوع في وقت سابق اليوم".
El Salvador offered to house in its jails ‘dangerous criminals’ from anywhere in the world deported by the United States, US Secretary of State Marco Rubio said after lengthy talks with the Central American country's leader https://t.co/7y8hCW808i
— Reuters (@Reuters) February 4, 2025ومن جهته، قال أبو كيلة في منشور على "إكس" بعد وقت قصير من إعلان روبيو "نحن على استعداد لاستقبال المجرمين المدانين فقط (بما في ذلك المواطنين الأمريكيين المدانين) في سجننا الضخم ... مقابل رسوم"، في إشارة إلى ما يسمى بمركز احتجاز الإرهاب في السلفادور.
وأضاف "ستكون الرسوم منخفضة نسبياً للولايات المتحدة ولكنها مهمة بالنسبة لنا، مما يجعل نظام السجون بأكمله مستداماً".
We have offered the United States of America the opportunity to outsource part of its prison system.
We are willing to take in only convicted criminals (including convicted U.S. citizens) into our mega-prison (CECOT) in exchange for a fee.
The fee would be relatively low for… pic.twitter.com/HTNwtp35Aq
وتنظر إدارة ترامب إلى أبو كيلة باعتباره حليفاً رئيسياً في جهودها المتعلقة بالهجرة في المنطقة.
ومنذ توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، زاد الرئيس دونالد ترامب من عدد المهاجرين الذين ترحلهم الولايات المتحدة إلى أمريكا اللاتينية، عبر وسائل منها استخدام الطائرات العسكرية لرحلات الإعادة إلى الوطن.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه "يوسع منشأة احتجاز في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا لاستيعاب 30 ألف شخص".