المجلس النرويجي للاجئين: ليس هناك أي ضغط جاد من أمريكا وبريطانيا والدول الغربية لإنهاء حمام الدماء بغزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كد مستشار الإعلامي للشرق الأوسط في المجلس النرويجي للاجئين أحمد بيرم، أنه ليس هناك أى ضغط جاد من الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية على إسرائيل لإنهاء حمام الدماء في قطاع غزة.
وشدد بيرم - في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم /الاثنين/ - على أن إسرائيل تشن عملياتها العسكرية في القطاع بالكامل، معربا عن تمنيه أن يفضي الاقتراح الأمريكي في مجلس الأمن إلى حل سلمي لإنهاء هذه المعاناة.
ولفت إلى أن المجلس النرويجي للاجئين ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وجميع المنظمات الإغاثية، تطالب بإطلاق سراح الأسرى ولكن ليس بهذا الأسلوب الدموي في النصيرات، مضيفا أنه "حال إرادة إسرائيل خروج الأسرى بشكل سلمي فيجب أن تسلك طريق الدبلوماسية".
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت - سابقا - أنها تريد من مجلس الأمن الدولي أن يتبنى مشروع قرار يدعم اقتراحا قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 31 مايو الماضي، لإنهاء القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.. ووزعت الولايات المتحدة الأمريكية مسودة نص مشروع القرار من صفحة واحدة على المجلس المؤلف من 15 عضوا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس النرويجي للاجئين الولايات المتحدة إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يطالب أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف خروقات التهدئة
قال مصدران سياسيان لبنانيان كبيران لرويترز اليوم "الثلاثاء" إن كبار المسؤولين اللبنانيين حثوا واشنطن وباريس على الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار بعد عشرات العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية التي اعتبرتها بيروت انتهاكا.
ووضعت الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان وإطلاق حزب الله للصواريخ على موقع عسكري إسرائيلي أمس الاثنين وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الجانبين في موقف هش بشكل متزايد بعد أقل من أسبوع من دخوله حيز التنفيذ.
وقالت المصادر إن رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تفاوض على الاتفاق نيابة عن لبنان، تحدثا إلى مسؤولين في البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية في وقت متأخر الاثنين وأعربا عن قلقهما بشأن حالة وقف إطلاق النار.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين، قائلاً إن الجانبين يجب أن يلتزما بوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر للصحفيين يوم الاثنين إن وقف إطلاق النار "صامد" وإن الولايات المتحدة "توقعت أن تكون هناك انتهاكات".
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر وتمنع إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية هجومية في لبنان بينما تلزم لبنان بمنع حزب الله، من شن هجمات على إسرائيل.
وتمنح الهدنة القوات الإسرائيلية 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان.
وتتولى آلية مراقبة برئاسة الولايات المتحدة مهمة مراقبة الهدنة والتحقق منها والمساعدة في فرضها، لكنها لم تبدأ عملها بعد.