اليابان تشدد قيود التعامل مع طالبي اللجوء في البلاد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدخلت السلطات اليابانية تعديلات جديدة على قوانين الهجرة واللجوء بدءا من اليوم /الإثنين/ تسمح بترحيل من رفضت طلبات لجوءهم للبلاد ثلاث أو أربع مرات، إلا أن يكون لديهم أسباب معقولة.
وتقول السلطات إن بعض طالبي اللجوء يتفادون ترحيلهم عبر الاستمرار في تقديم طلبات لجوء بعد رفضهم مرات عديدة استغلالا للقانون الذي يعلق قرارات ترحيلهم طالما كانت طلباتهم تحت الدراسة، وذلك حسبما ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
كما تسمح التعديلات الجديدة على قانون "مراقبة الهجرة والاعتراف باللاجئين" بأن يعيش من يواجهون الترحيل تحت إشراف أفراد تفوضهم السلطات بدلا عن العيش إجباريا داخل مراكز الاحتجاز.
وتقول وكالة خدمات الهجرة إنها شهدت فحوصا واحتجازات مطولة ومكررة لطالبي لجوء يرفضون العودة لبلدانهم، ما يؤثر على سرعة مراجعة طلبات من يحتاجون اللجوء حقا.
على الجانب الآخر، يقول معارضو القانون إنه عاجز عن ضمان الشفافية والعدالة في معالجة طلبات اللجوء، كما يسمح بترحيل طالبي اللجوء إلى بلدان قد يتعرضون فيها للاضطهاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات اليابانية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.