اليابان تشدد قيود التعامل مع طالبي اللجوء في البلاد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدخلت السلطات اليابانية تعديلات جديدة على قوانين الهجرة واللجوء بدءا من اليوم /الإثنين/ تسمح بترحيل من رفضت طلبات لجوءهم للبلاد ثلاث أو أربع مرات، إلا أن يكون لديهم أسباب معقولة.
وتقول السلطات إن بعض طالبي اللجوء يتفادون ترحيلهم عبر الاستمرار في تقديم طلبات لجوء بعد رفضهم مرات عديدة استغلالا للقانون الذي يعلق قرارات ترحيلهم طالما كانت طلباتهم تحت الدراسة، وذلك حسبما ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
كما تسمح التعديلات الجديدة على قانون "مراقبة الهجرة والاعتراف باللاجئين" بأن يعيش من يواجهون الترحيل تحت إشراف أفراد تفوضهم السلطات بدلا عن العيش إجباريا داخل مراكز الاحتجاز.
وتقول وكالة خدمات الهجرة إنها شهدت فحوصا واحتجازات مطولة ومكررة لطالبي لجوء يرفضون العودة لبلدانهم، ما يؤثر على سرعة مراجعة طلبات من يحتاجون اللجوء حقا.
على الجانب الآخر، يقول معارضو القانون إنه عاجز عن ضمان الشفافية والعدالة في معالجة طلبات اللجوء، كما يسمح بترحيل طالبي اللجوء إلى بلدان قد يتعرضون فيها للاضطهاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات اليابانية
إقرأ أيضاً:
سقوط قتلى وجرحى في عملية طعن قام بها لاجيء في النمسا
16 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قُتِل فتى في الرابعة عشرة وجرح خمسة أشخاص آخرين طعنا في هجوم في جنوب النمسا السبت على ما أفادت الشرطة التي أوقفت طالب لجوء سوريّا يبلغ الثالثة والعشرين،
وأوضح الناطق باسم الشرطة راينر ديونيسيو لوكالة فرانس برس أن “رجلا هاجم بشكل عشوائي مارة بسكين” في مدينة فيلاخ الصغيرة مؤكدا أن “فتى في الرابعة عشرة قتِل”.
والرجل طالب اللجوء والبالغ 23 عاما بحوزته أوراق نظامية وليس معروفا لدى الشرطة ودوافعه لا تزال مجهولة.
وتحقق الشرطة في تقارير تفيد بأن المهاجم صرخ “الله أكبر”، مثل المهاجم الأفغاني الذي نفذ هجوما قبل يومين في ألمانيا.
ووقع الهجوم بعد الظهر في وسط المدينة، وهي عاصمة كارينثيا، مما تسبب في إصابتين خطيرتين وثلاث إصابات طفيفة.
وأشار الناطق إلى أن عامل توصيل، من الجنسية السورية أيضا، شهد الهجوم وألقى بدراجته على المنفّذ الذي أصيب بجروح طفيفة وأوقِف “بعد حصول الوقائع”.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين على هجوم الدهس بسيارة في ميونيخ بألمانيا.
والسبت توفيت طفلة تبلغ سنتين ووالدتها البالغة 37 عاما متأثرتين بإصابتهما في هجوم ميونيخ الذي أدى أيضا إلى إصابة 37 آخرين.
وأوقف طالب لجوء أفغاني يبلغ 24 عاما، بحسب الشرطة الألمانية التي أعلنت أنه تصرف بدوافع “دينية إسلامية”.
وقال حاكم كارينثيا، بيتر كايزر، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي، إن هذا “العمل الوحشي الذي لا يصدق” يجب أن يُقابَل بـ”أشد العواقب”، مع “السجن والترحيل”.
وقال الزعيم اليميني المتطرف هربرت كيكل الذي فاز حزبه “حزب الحرية النمسوي” في الانتخابات البرلمانية للمرة الأولى في تاريخه في أيلول/سبتمبر، إنه “روع” من جراء الهجوم، واصفا إياه بأنه “فشل للنظام”.
وأضاف الرجل الذي فشل حزبه هذا الأسبوع في مفاوضاته لتشكيل حكومة مع المحافظين “نحن بحاجة إلى حملة صارمة بشأن اللجوء”.
وتضم النمسا عددا كبير من اللاجئين السوريين يبلغ حوالى مئة ألف.
بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2024، جمدت النمسا وعدد من الدول الأوروبية طلبات اللجوء. وقد أعلنت الحكومة النمسوية “برنامجا للإعادة والترحيل إلى سوريا”.
ولم تكن النمسا قد شهدت حتى الآن سوى هجوم جهادي واحد، في عام 2020، عندما أطلق أحد المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية النار في وسط فيينا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts