من يخلف أردوغان؟.. أبرز الشخصيات المحتمل تنافسها على رئاسة تركيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير عن عدد من الشخصيات المحتمل أن تخلف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حال عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية مجددا.
وهناك خياران أمام الرئيس رجب طيب أردوغان ليصبح مرشحاً مرة أخرى في 2028، إما التعديل الدستوري أو الانتخابات المبكرة، وفي غياب هذين الخيارين، فإن حزب العدالة والتنمية يجب أن يجد من يحل محل أردوغان.
ووفقًا لصحيفة ”دوفار“، فإن أوفر الشخصيات حظا هو سلجوق بيرقدار، صهر أردوغان، كما أن رئيس البرلمان الحالي نعمان كورتولموش ونائب الرئيس جودت يلماز من بين الأسماء المرشحة بقوة.
ويرى التقرير أيضًا أن وزير الخارجية هاكان فيدان، يعد شخصية مناسبة لخلافة أردوغان، وقد تظهر شخصيات أخرى في الوقت المناسب.
وجاء في مقال صحيفة “دوفار”: “تجري الآن مناقشة صيغ وأسماء مختلفة لمرحلة ما بعد أردوغان، وإن كان ذلك بنبرة خافتة، والشيء الوحيد الذي يتأكد منه الجميع هو أن أردوغان لن يترك السياسة حتى لو لم يتمكن من الترشح مرة أخرى. ويقول العديد من السياسيين إن أردوغان سيبقى رئيسًا لحزبه في كل الأحوال.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولتركياخليفة أردوغانفيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول تركيا فيدان
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعب بتهمة إهانة الرئيس
أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل بتهمة "إهانة الرئيس".
وقال حسين أيدين محامي أردوغان في تغريدة على منصة إكس "قدمت شكوى جنائية إلى النيابة العامة في أنقرة ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري، بعد اتهامه لرئيس الجمهورية بأنه عضو في مجلس عسكري".
وأكد محامي أردوغان أنه طالب في الدعوى بتعويضات غير مادية ضد أوزيل قدرها 500 ألف ليرة تركية.
من جانبه، قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إن "المجلس العسكري يعني حزب الشعب الجمهوري، والجميع يعلم ذلك. كل عاقل يعلم ما يدور في أذهان وأحلام من يرون من المناسب نشر هذه الافتراءات الدنيئة ضد رئيسنا، وكيف عاد الحنين إلى عصور غير ديمقراطية".
وأضاف "إذا كان رئيس حزب الشعب الجمهوري يبحث عن انقلابي، فعليه أن يخلع قناع الديمقراطية الذي يرتسم على وجهه ويزول بعد كل حدث وطني، وأن ينظر في المرآة".
والأحد، طالب زعيم حزب الشعب المعارض بإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتعهد بمواصلة الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وبعد إلقاء القبض على إمام أوغلو، نظم الحزب تجمعات حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول كل مساء لمدة أسبوع، كما نظم مظاهرة كبيرة في منطقة مالتيبي بالمدينة مطلع الأسبوع الماضي.
إعلانوبدأت الاحتجاجات في 19 مارس/آذار الماضي، عندما ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.
وبينما يقول محتجون وأحزاب معارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية إن الإجراءات بحق رئيس البلدية مسيّسة ومعادية للديمقراطية، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على السلطة القضائية وتقول إن المحاكم مستقلة.