آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في بيان ،اليوم الاثنين،، إنه “قبل عشر سنوات، وفي ظلِّ ظروف مُلتبسة، ودعمٍ من قوى الشّر والكراهية في العالم، ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جريمتها وعدوانها على أهلنا في الموصل، ورُوِّع سكّانها بهجمةٍ همجيةٍ تغذيها الأهداف الدنيئة وخُرافة الوهم، وأضاف، :”نستذكر هذه المرحلة بالكثير من الألم للضحايا الأبرياء من كل أطياف وألوان الشعب العراقي، الذين استهدفهم غدر هذه العصابات الظلامية والقِوى التي تقف خلفها، لكننا نفتخر مُجدداً بالوقفة التلاحمية التي التفّ فيها شعبنا حول قواته المسلّحة بجميع صنوفها، وبذلَ دماءَ الشهداء الغزيرة من أجل تطهير الأرض، ومن أجل أن يعود العراق بكل شبرٍ منه، موحّداً وعزيزاً ومكتمل السيادة والقرار، وكانت للفتوى المباركة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني ، الدور المشرف في تغيير مجرى الأحداث نحو تحقيق النصر المُعزز بضمان سيادة العراق ووحدة أرضه وشعبه”.

وأوضح السوداني، أنه “كان الانتصار ولا زال، مُنجزاً ثميناً أكّد ترابط شعبنا، ورسّخ قدرنا التاريخي في العيش المُشترك المتآخي، وخرجنا من التجربة ونحن أقوى وأشد إصراراً على المُضي بإعمار العراق وتطويره وتنميته، وتنشئة أجيال تحملُ المسؤولية وتنظر إلى المستقبل الواعد باقتدار وتمكّن”.وبيّن، :”استطاع العراقيون، بتضحياتهم وبمساعدة الأصدقاء والشرفاء، أن يكسروا موجة التطرّف والإرهاب في أقبح صورها وأشدّها وحشية، وأن يُنجزوا هذا النصر الحضاري نيابةً عن العالم الحُر، ولم تعد فلول الإرهاب تشكّل خَطراً على وُجود الدولة العراقية، واليوم ينعمُ شعبنا بالأمن والاستقرار نتيجة تلك المواجهة العادلة وما قدّمه شهداؤنا الأبرار، ولتستمر وتيرة العمل بأفضل صورها، وبتصميم عالٍ على إحداث نهضة اقتصادية وإنسانية، وانتقالةٍ نوعيةٍ في حياة حرّة كريمة تليق باسم العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

شباب جازان يتعرفون على فن “الزيفة”

البلاد ــ جازان

نظم نادي جازان الأدبي ونادي ” لحاف ” -أحد أندية منصة هاوي-، الليلة الماضية ، ورشة عمل متخصصة بعنوان ” فن الزيفة التراثي ” ، وذلك بمقر النادي الأدبي ، ضمن التعاون بين الناديين لتنفيذ سلسلة من ورش العمل التدريبية للحفاظ على الموروثات الشعبية الأصيلة وتعليمها لشباب المنطقة وتدريبهم لأدائها .

وقدم المتخصصان في الفن الشعبي محمد هزاع وعبدالرحمن محرق تعريفًا بفن “الزيفة” كأحد الموروثات الأصيلة بالمنطقة ، بل واحدًا من أركان الفن الشعبي التراثي بجازان ، حيث يجمع هذا الفن بين الكلمة واللحن والأداء الحركي ، ويكاد يكون حاضرًا في جُلّ مناسبات الأفراح بالمنطقة منذ القدم .

وتبرز ” الزيفة ” كرقصة جماعية من صفين ، حيث يتبارى فيها الشعراء ، فيتجه أحدهم إلى صفه يُلقّنه بيتين من الشعر وصفًا أو غزلًا ، فيما يقوم الشاعر الآخر ويُلقّن صفه ببيتين آخرين من الشعر ردًا ويكون ذلك جناسًا ، وهكذا كلما أبدع شاعر رد عليه الآخر حتى يعجز أحدهما عن الرد ، طيلة رقصة الزيفة التي تبدأ عادة بعد العشاء وتنتهي قبيل الفجر .

كما قدم المتخصص في الرقصات الشعبية غازي حكمي تدريبات عملية للشباب المشاركين ، لتعليمهم إيقاع الرقصة التي تُؤدى أداءً جماعيًا متحركًا.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • إعفاء اللأمي من مسؤولية أمن الحشد الشعبي
  • تكليف الفريق الركن ابو زينب اللامي بمنصب معاون رئيس أركان الحشد الشعبي
  • رئيس الحشد الشعبي يقيل أبو زينب اللامي من منصبه
  • وزارة التربية تعلن التحاق الحشد الشعبي بامتحانات أنصاف المتعلمين
  • الأمن النيابية تطالب السوداني بفتح معسكرات تدريب لمسلحي حماس أسوة بمقاتلي حزب الله اللبناني والحوثيين
  • بأمر خامئني حماس في العراق بحماية الحشد الشعبي ودفع رواتب شهرية لمقاتليها
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي وراء حرائق البلد
  • شباب جازان يتعرفون على فن “الزيفة”
  • مصادر سياسية تحذر من مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في حرب حزب الله اللبناني مع إسرائيل