شكلت الإيرادات غير النفطية نحو 43% من إجمالي إيرادات الميزانية السعودية للربع الثاني من 2023 البالغة 314.8 مليار ريال، مقابل حصة كانت عند 32% من إيرادات الفترة نفسها من 2022.
إقرأ المزيد ميزانية السعودية في الربع الثاني.. العجز يبلغ نحو 5.27 مليار ريالويعد ذلك مؤشر على نجاح "رؤية 2030" التي تستهدف تنويع مصادر الدخل.
وارتفعت الإيرادات غير النفطية في الميزانية 12.6% في الربع الثاني، لتبلغ 135.1 مليار ريال، مقابل 120 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لتقرير لصحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات وزارة المالية للميزانية الربعية، تغطي الإيرادات غير النفطية نحو 42% من الإنفاق الحكومي خلال الربع الثاني البالغ 320.1 مليار ريال، وهو أعلى مستوى تغطية منذ الربع الأول 2022.
وتعد الإيرادات غير النفطية للربع الثاني من العام الجاري هي أعلى إيرادات فصلية منذ الربع الرابع من 2020 عندما سجلت 144.3 مليار ريال.
وعليه أصبحت الإيرادات غير النفطية تلعب دورا مهما في الإنفاق داخل الاقتصاد السعودي، نتيجة مبادرات وبرامج الحكومة لدعمها ضمن رؤية 2030 التي تهدف لتنويع مصادر الدخل للاقتصاد حتى لا يكون رهينة لتذبذب أسعار النفط.
وعلى صعيد متصل، رفعت الحكومة السعودية إنفاقها خلال الربع الثاني من العام الجاري 9.4%، ليبلغ 320.1 مليار ريال، مقابل 292.5 مليار ريال في الفترة نفسها من 2022.
ويأتي ذلك رغم تراجع أسعار النفط خلال الربع الثاني من 2023 مقارنة بالفترة نفسها من 2022 التي شهدت تجاوز الأسعار الـ100 دولار للبرميل.
ويتزامن ارتفاع المصروفات الحكومية مع زيادة الإنفاق على المشاريع الحكومية، بجانب منظومة الدعم الاجتماعي لضمان حماية المواطنين من التأثر بالتداعيات المحلية والعالمية، ودعم السلع والخدمات الأساسية المستوردة.
(الدولار = 3.75 ريال سعودي)
المصدر: الاقتصادية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الميزانية النفط والغاز عجز الميزانية الربع الثانی ملیار ریال الثانی من نفسها من
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث النفط يختتم برنامج «خريجي التخصصات النفطية +7000»
اختتم مركز بحوث النفط، الخميس، جلسة تقييم أداء الموظفين الجدد المنضمين لبرنامج خريجي التخصصات النفطية “+7000”، الذين وُزعوا على الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.
وقدم الموظفون الجدد، عروضًا علمية لما اكتسبوه من البرامج التدريبية التي خضعوا لها، مع تسليط الضوء على مهاراتهم الشخصية وقدراتهم في العرض والتواصل.
تميزت العروض بالتنوع والإبداع، مما يعكس جودة التدريب والجهود المبذولة في تطوير الكوادر الوظيفية.
وأثنى الحضور، على المستوى الاحترافي الذي أظهره المتدربون، مؤكدين أهمية هذه الجلسات في تعزيز الكفاءة المهنية ورفع جودة الأداء الوظيفي.
وحضر الجلسة المدير العام للمركز، ومدير إدارة بحوث الاستكشاف، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام ومستشاري الإدارة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية المركز لتطوير مهارات موظفيه وتحسين أدائهم بما يتماشى مع احتياجات قطاع النفط وتحدياته المستقبلية.