الوطن:
2025-03-17@16:06:53 GMT

عرض ثان للنسخة المرممة من باب الشمس في سينما زاوية

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

عرض ثان للنسخة المرممة من باب الشمس في سينما زاوية

أعلنت سينما زاوية في وسط البلد عن إعادة عرض فيلم باب الشمس: الرحيل والعودة للمخرج يسري نصرالله، مرة أخرى غدا الثلاثاء في تمام الساعة السابعة مساء، ضمن فعاليات أيام القاهرة السينمائية، بعد عرض أول كامل العدد، للنسخة المرممة الحديثة من الفيلم.

فيلم باب الشمس إنتاج عام 2004، ومستوحى من رواية إلياس خوري الشهيرة التي تسرد وقائع المقاومة الفلسطينية على مدى نصف قرن، بين الحروب وموجات الشتات، وفي خضم حياة المخيمات غير المستقرة، تبقى المقاومة حية بفضل الحب والذاكرة الجمعية والتمسك بحلم العودة.

تفاصيل فيلم «باب الشمس»

تدور أحداث الفيلم حول المناضل الفلسطيني «يونس» وقصة حبه لزوجة «نهلة» التي تتمسك بوجودها في فلسطين بينما ينضم زوجها إلى المقاومة الفلسطينية في لبنان، بينما يتقابل الزوجان من حين إلى آخر في مغارة باب الشمس.

ويجمع الفيلم في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم ريم تركي، عروة نيربية، باسل خياط، هيام عباس، حلا عمران بالإضافة إلى ميادة درويش وأحمد الأحمد، ومن إخراج يسري نصرالله.

يسري نصرالله يحضر عرض «باب الشمس» في سينما زاوية

حضر المخرج يسري نصرالله عرض فيلم «باب الشمس: الرحيل والعودة» في سينما زاوية يوم الجمعة الماضية، ورفعت السينما لافتة «كامل العدد»، وتلى عرض الفيلم مناقشة بحضور يسري نصرالله مع الجمهور، أدارها الخرج بسام مرتضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يسري نصرالله باب الشمس سينما زاوية یسری نصرالله سینما زاویة باب الشمس

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • معامل البحر الأحمر تفتح باب التقديم للنسخة الثالثة من برنامج «معمل المسلسلات»
  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. نادي سينما الأوبرا يعرض رسائل الشيخ دراز
  • مشوار حياة عالم الأزهر.. نادى سينما الأوبرا يعرض رسائل الشيخ دراز
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للنسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى