«بحوث الصحراء»: تنظيم قوافل إرشادية وتوزيع تقاوي على مزارعي سيناء بالمجان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظمت محطة بحوث شمال سيناء (الشيخ زويد) التابعة لمركزبحوث الصحراء، قوافل إرشادية لاستعراض أصناف المحاصيل العلفية لتعظيم الإنتاجية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الأراضي الصحراوية، وذلك ضمن تعليمات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باختيار تراكيب محصولية تناسب المواد المائية والأرضية، لتلبية احتياجات مستلزمات الأعلاف في المناطق التي تعاني من محدودية الموارد المائية، وتكليفات ، والدكتورمحمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية
محافظة سيناء تأتى على رأس أولويات البحوث العلميةوقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن هذه التكليفات تنفيذا للاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة (مصر 2030)، ضمن خطة المركز التي تعتمد على الجانب التطبيقى للبحوث العلمية، مؤكدًا أن محافظة سيناء تأتي على رأس أولويات البحوث العلمية بمركز بحوث الصحراء، نظرا لأنها تحتل أهمية كبرى في خطة الدولة للتنمية الشاملة.
وأوضح أنه تنفيذا لهذه الخطة، نظمت محطة بحوث شمال سيناء قوافل إرشادية بمنطقتين قرية التومه وقرية أبو العراج بالشيخ زويد، بحضور صالح محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس ومدينة الشيخ زويد، والمهندس جمال الدع مدير مديرية الزراعة بالمحافظة، والمهندس جمعة عبد ربه مدير الإدارة الزراعية بالشيخ زويد، وإبراهيم عبد الله رئيس قرية التومة، وحسين اسبيتان رئيس قرية أبو العراج لتعريف مزارعي المنطقة ببعض المحاصيل العلفية المتميزة المقاومة للاجتهادات البيئية، كنبات البونيكام وتعريفهم بأهم الأصناف مثل (موسباسا، تنزانى) المسمى بمارد الأعلاف الخضراء، نظرا لأنه يعد بديلا للبرسيم الحجازي، وأقل منه من ناحية الاحتياجات المائية، كما أنه من النباتات المعمرة ذات القيمة الاقتصادية العالية كأحد أفضل الاعلاف.
توزيع التقاوي على المزارعين بالمجانفيما أوضح المهندس محمد رضا رئيس محطة الشيخ زويد، أنه جرى إعداد 35 حقل إرشادي تعليمي بهذه المناطق، وتوزيع التقاوى على المزارعين بالمجان لتشجعهم على زراعته، وتوزيع 3 الآف شتلة أكاسيا التي تعد مصدر حماية وغذاء للعديد من الكائنات الحية، وذلك من خلال دور المحطة الإرشادي والتنموي في شمال سيناء .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحوث الصحراء الزراعة تنمية سيناء الزراعات الصحراوية بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.