“المحاربون” في مواجهة مصيرية لإحياء آمالهم المونديالية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يلعب مساء اليوم الاثنين، المنتخب الوطني، مواجهة مصيرية أمام نظيره الأوغندي، برسم الجولة 4 من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وسيكون الخضر، أمام حتمية الفوز، في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب “مانديلا” الوطني، بمدينة “كامبالا” بداية من الساعة 17:00 بالتوقيت الجزائري، من أجل الحفاظ على آمالهم في بلوغ المونديال.
وكان رفقاء الحارس ماندريا، قد تعرضوا الخميس الفارط. لهزيمة مفاجئة ضمن الجولة 3، بملعب “نيلسون مانديلا” على يد الضيف غينيا، وهي الهزيمة التي تجعل الفوز في لقاء اليوم أكثر من ضروري، لتفادي رهن الحظوظ المونديالية.
وحقق الخضر انتصارين في أول جولتين أمام الصومال وموزمبيق. غير أن الهزيمة الأخيرة، هزّت حظوظ المنتخب، خاصة وأنها جاءت أمام المنافس المباشر، على تأشيرة المجموعة السابعة.
تغييرات عديدة مرتقبة في التشكيلةيرتقب أن يجري الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تغييرات عديدة على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيختارها لمواجهة أوغندا، مقارنة بالتي اعتمد عليها أمام غينيا.
وتشير الأصداء القادمة من كامبالا، إلى عودة كل من بونجاح وبن ناصر. إلى التشكيلة الأساسية، خاصة بعد الأداء الباهت لنبيل بن طالب وياسين بن زية.
إلى جانب إمكانية الاعتماد على لاعب روما الايطالي، حسام عوار، من أجل تعويض براهيمي، الذي أعفي من سفرية أوغندا بسبب الإصابة التي تلقاها في اللقاء السابق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها
الثورة نت|
دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ 110 متدربين من موظفي الوزارة والوحدات التابعة لها (الدفعة الثانية)، في إطار الاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
تهدف الدورات في 13 يومًا، إلى إكساب المتدربين ، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي التدشين، أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى” وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”، وتلبية لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يذهب العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لارتكابها بحق اليمن.
ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع، منوها بأهميتها في اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الأسلحة لتعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأكد الوزير الأمير أهمية تنظيم مثل هذه الدورات النوعية لتأهيل المتدربين وتسليحهم بالوعي والبصيرة والحكمة وأن يكونوا على درجة عالية من الوعي والثقافة بطريقة استخدامهم وتعاملهم من الأسلحة بما يمكنهم من الإسهام في ردع أي قوى غاشمة تعتدي على اليمن.
وحث الأمير المتدربين على الاستفادة التامة من محتويات الدورات من المعلومات والمعارف، والحرص على ترجمة هذه المهارات والمعارف عندما يتطلب الأمر ذلك وخصوصا أننا نتعامل مع عدو عُرف بالغدر والمكر والخديعة.
فيما أشار عضو مجلس الشورى، جبري إبراهيم، إلى أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية والقرآنية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات العدو الأمريكي والصهيونية.
واعتبر مثل هذه الدورة العسكرية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورات تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
ولفت عضو مجلس الشورى إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع خلال هذه المرحلة لرفع الجهوزية والاستعدادات للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، مشدداً على رفع الوعي تجاه ما يحاك من مؤامرات على الوطن.
حضر التدشين وكيل وزارة النفط ناصر العجي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم، وعدد من رؤساء الوحدات والمدراء والمسؤولين في الوزارة.