حرب على جبهتين: إسرائيل تستعد لشن هجوم على لبنان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حرب على جبهتين: إسرائيل تستعد لشن هجوم على لبنان حول رغبة بنيامين نتنياهو في توسيع دائرة الحرب، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي، بينما يهاجمها حزب الله الأراضي في شمال البلاد. صرح بذلك رئيس الوزراء نتنياهو، مؤكدًا استعداد تل أبيب لـ "استعادة الأمن" على الحدود مع لبنان.
وبدأت التقارير تتحدث عن تصعيد محتمل مع لبنان، بعد تقديم الرئيس الأميركي جوزيف بايدن خطة لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
ولا يستبعد الباحث أندريه أونتيكوف، سيناريو صراع كبير بين إسرائيل وحزب الله، وقال لـ"إزفيستيا": "هناك مواقف تجري فيها لعبة شطرنج معينة، ويجري بناء استراتيجية وتكتيكات، ثم يصبح الوضع ميؤوسًا منه بالنسبة للاعب واحد لدرجة أنه ببساطة يقلب الرقعة ويتخلص من جميع القطع. يمكن للمرء أن يتخيل تماما بنيامين نتنياهو في دور هذا اللاعب".
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعرض لضغوط من الداخل والخارج. فاليسار يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن بأي ثمن؛ ويهدد الراديكاليون اليمينيون الذين يمثلهم بن غفير وسموتريتش بانهيار الحكومة إذا عقد نتنياهو صفقة مع حماس أو وافق على اقتراح جوزيف بايدن.
وقال أونتيكوف: "إن نتنياهو يتعرض أيضًا لضغوط خارجية من الأميركيين، وقرار المحكمة الجنائية الدولية، والاتحاد الأوروبي، والرأي العام". وبحسبه، إذا تطورت الأحداث وفق سيناريو سلبي، بالنسبة لنتنياهو، فإنه قد يُصعّد بالفعل في منطقة جديدة. وقد يكون لبنان وحزب الله في هذا
الطريق.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مذكرة الإعتقال بحقّ نتنياهو... هل تُؤثّر على فرص وقف الحرب في لبنان؟
ذكرت "العربية" أنّ محللين ومسؤولين قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُواجه مخاطر قانونية في الداخل والخارج تنذر بمستقبل مضطرب بالنسبة له وقد تؤثر على مسار الحرب في غزة ولبنان.
وقال دبلوماسي كبير إن من بين العواقب الأولية لقرار المحكمة أن إسرائيل ربما لا تسرع في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله في لبنان أو اتفاق لإعادة الأسرى الذين لا تزال تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وقال القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك عوفر أكونيس: "هذا القرار الرهيب أضر بشدة بفرص التوصل إلى اتفاق في لبنان والمفاوضات المستقبلية بشأن قضية الأسرى".
وأضاف لوكالة "رويترز": "وقع ضرر فادح لأن حزب الله وحماس حصلا على دعم من المحكمة الجنائية الدولية، ومن ثم فمن المرجح أن يغاليا في مطالبهما لأنهما يحظيان بدعم المحكمة".
وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، إن الخطوة التي اتخذتها المحكمة الجنائية من المرجح أن تزيد من عزم إسرائيل وتمنح مجلس الحرب الضوء الأخضر لضرب غزة ولبنان بقوة أكبر.
وقال لـ"رويترز": "هناك تيار قوي من المشاعر الإسرائيلية المتجذرة، مفاده: إذا كنا نتعرض للتنديد بسبب ما نفعله فمن الأفضل أن نتحرك بكامل قوتنا". (العربية)