185 طالباً يؤدون اختبارات نظام التسريع بتعليم الشرقية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
المناطق_ المنطقة الشرقية
انطلقت اليوم، في مدن ومحافظات تعليم المنطقة الشرقية اختبارات نظام التسريع لعام 1445هـ، للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة، والذي اعتمدته وزارة التعليم استثماراً منها بالطلبة المتميزين والمتفوقين، حيث يساعد النظام الطلبة نفسياً واجتماعياً على استثمار قدراتهم ومواهبهم في وقت مبكر.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الدكتور محمد الغامدي، أن المتقدمين لاختبارات نظام التسريع في المنطقة بلغ عددهم 112 طالباً للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، و73 طالبة للمرحلتين ذاتها، مشيراً إلى التسريع سيكون من الصف الرابع إلى الصف السادس الابتدائي، حيث يتم الاختبار في مقررات الصف الخامس بكامل المقرر، مبيناً أن الطالب أو الطالبة يتم تسريعهم مرةً واحدة في المرحلة الدراسية، وهو خاص بالذين يتقنون جميع المهارات المقررة في المواد الدراسية بوقت مبكر، وبطريقة متميزة عن أقرانهم، فيما يتم التسريع للمستفيدين في المرحلة المتوسطة من الصف الأول إلى الصف الثالث متوسط، حيث تكون اختبارات المتقدمين في مواد الرياضيات، والعلوم ، ولغتي، واللغة الإنجليزية.
أخبار قد تهمك “تعليم الشرقية” يحتفي بتكريم 145 متميزاً من قطاع شرق الدمام 29 مايو 2024 - 11:45 صباحًا تعليم الشرقية يعلن تعليق الدراسة الحضورية اليوم 24 مارس 2024 - 1:08 صباحًاويحتوي نظام التسريع عدة ميزات، منها مراعاة الفروق الفردية، وإعطاء فرصة التقدم في السلم التعليمي لمن لديهم استعدادات وقدرات للتعلم والاستيعاب تفوق أقرانهم، حيث يعد أحد الأساليب الفاعلة التي تلبي الاحتياجات العلمية عند الطلبة المتفوقين والموهوبين، واستثمار المواهب والقدرات بشكل مبكر، ويحفز ويشجع الطلبة على التقدم نحو فرص أكثر للتفوق والإبداع، ويعطي مؤشرًا إيجابيًا ويحسن من جودة التعليم وتأهيل المعلمين والمعلمات نحو خدمة الفئة التي استفادت من نظام التسريع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم الشرقية نظام التسریع
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا