السفير الايراني من الهرمل: نتنياهو اليوم في مأزق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظمت جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية ندوة بعنوان "الإسلام إماما"، إحياء لذكرى رحيل الإمام الخميني والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ورفاقه، في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل، شارك فيها سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة، في حضور المدير العام للجمعية في لبنان الشيخ نزار سعيد، مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية لـ"حزب الله" في البقاع الشيخ تامر حمزة، علماء دين، كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية وحشد من الأهالي.
واكد السفير اماني، في مداخلته، "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصلت بمبادئ الإمام الخميني وقيادته إلى ان تغيرت المعادلات في المنطقة، وقد رأيتم ذلك بأعينكم بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق". أضاف: "إن نتانياهو اليوم في مأزق، وسيقود كيانه إلى الزوال في وقت قريب". وسخر أماني "مما اسماه الاسرائيلي، "بإنجاز تحرير أربعة من الأسرى"، بعد ارتكاب مجزرة بشعة، وبعد تسعة أشهر من الحرب، وقتل وجرح عشرات آلاف المدنيين من النساء والأطفال، ومئات آلاف المهجرين، وتدمير المنازل في غزة"، متسائلا "عن أي إنجاز يتحدث الإسرائيلي ويفرح به، وهو الذي لم يستطع تحقيق أهدافه التي أعلنها، وهي القضاء على "حماس" وتحرير اسراه، وتحقيق الأمن لمستوطني كيانه". وقال: "ما قام به نتنياهو هو خدعة لتمديد بقائه في السلطة، لكن ذلك لن يفيده شيئا، وإن شاء الله سنشهد النصر القريب لمقاومة وأهل غزة على هذا العدو". وختم: "الرأي العام في كل العالم قد تبدل، فهو يقف اليوم ضد إسرائيل ويؤيد الحق الفلسطيني".
بدوره، أكد الشيخ حنينة في مداخلته، "أن الوحدة الإسلامية لم تكن عند الإمام الخميني شعارا وعنوانا وكلاما سياسيا فضفاضا بل واقعا على الأرض، تمثل بدعم خيارات الشعوب في المقاومة لتحرير ارضها، ومنها الشعبين الفلسطيني واللبناني"، مشيرا الى ان "الوحدة تجلت اليوم بأبهى صورها في محور المقاومة، الذي وحد الساحات في مواجهة العدو الإسرائيلي". ورأى حنينة "أن دعوة الإمام الخميني إلى تشكيل جيش العشرين مليون لتحرير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي قد تحققت، وهذا الجيش يتشكل، ونحن نرى طلائعه في إيران واليمن والعراق ولبنان وسوريا وفلسطين".
وأشاد "بحكمة الإمام الخامنئي الذي أكمل طريق الإمام الخميني في دعم قضية فلسطين المركزية، من خلال الإعلان عن تسليح الضفة ودعم غزة التي تهدد الكيان الصهيوني على مدى تسعة أشهر يساندها محور المقاومة الذي يقارع اميركا وربيبها الكيان الصهيوني على ارض فلسطين". وختم حنينة بالقول: "كما قارعنا وهزمنا أميركا والإرهاب التكفيري في سوريا والعراق، سنهزم الإرهاب الصهيوني على ارض فلسطين". وتخلل الندوة قصيدة شعرية من وحي المناسبة للجوال في كشافة الإمام المهدي مهدي جعفر، وتوزيع الشهادات التقديرية على عشرات الطلاب المشاركين في دورات نهج الإمام الخميني .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإمام الخمینی
إقرأ أيضاً:
بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، إعلاق مداخل للضفة الغربية المحتلة، بعد حادث العبوات الناسفة التي انفجرت داخل حافلات فارغة في تل أبيب.
وقال الجيش في بيان إن قواته تعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، للتحقيق في حادثة العبوات الناسفة في بات يام قرب تل أبيب.
وأضاف: “في أعقاب تقييم الوضع، تستمر القوات الإسرائيلية في تكثيف أنشطتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وسوف تركز على نتائج الاستخبارات”.
وتابع البيان: “في الوقت نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة وفقا لذلك”.
واستطرد الجيش الإسرائيلي: “في ختام تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان، أصدر الفريق أول (قائد الأركان المنتهية ولايته) هرتسي هاليفي تعليماته بمساعدة شرطة إسرائيل حسب الحاجة وتعزيز الأنشطة في منطقة التماس”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء “إن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية، ضد ما سماها “بؤر الإرهاب”.
كما قال كاتس في بيان: “في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل”، فقد أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ”تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أفادت بوقوع سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.
وهرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فى بيت يام، إحدى ضواحي تل أبيب، للبحث عن المشتبه بهم.
وقالت الشرطة إن وحدات الكشف عن المتفجرات تقوم بعمليات تفتيش بحثا عن قنابل أخرى.
وقال المتحدث باسم الشرطة سي أهاروني للقناة 13 الإسرائيلية، “إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتلقى تحديثات عن أحداث العبوات الناسفة في منطقة تل أبيب. وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو “سيجري قريبا تقييما للوضع الأمني”.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، “إن رئيس الوزراء سيعقد مشاورات أمنية طارئة خلال الساعة المقبلة”.
وتجري إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.