لبنان ٢٤:
2024-06-27@08:21:59 GMT

السفير الايراني من الهرمل: نتنياهو اليوم في مأزق

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

السفير الايراني من الهرمل: نتنياهو اليوم في مأزق

نظمت جمعية مراكز الإمام الخميني  الثقافية ندوة بعنوان "الإسلام إماما"، إحياء لذكرى رحيل الإمام الخميني والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ورفاقه، في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل، شارك فيها سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة،  في حضور المدير العام للجمعية في لبنان الشيخ نزار سعيد، مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية لـ"حزب الله" في البقاع  الشيخ تامر حمزة، علماء دين، كاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية وحشد من الأهالي.

وقد أدار الندوة مدير مركز الإمام الخميني  الثقافي في الهرمل الدكتور علي ضاهر جعفر.


واكد السفير اماني، في مداخلته، "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصلت بمبادئ الإمام الخميني وقيادته إلى ان تغيرت المعادلات في المنطقة، وقد رأيتم ذلك بأعينكم بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق". أضاف: "إن نتانياهو اليوم في مأزق، وسيقود كيانه إلى الزوال في وقت قريب". وسخر أماني "مما اسماه الاسرائيلي، "بإنجاز تحرير أربعة من الأسرى"، بعد ارتكاب مجزرة بشعة، وبعد تسعة أشهر من الحرب، وقتل وجرح عشرات آلاف  المدنيين من النساء والأطفال، ومئات آلاف المهجرين، وتدمير المنازل في غزة"، متسائلا "عن أي إنجاز يتحدث الإسرائيلي ويفرح به، وهو الذي لم يستطع تحقيق أهدافه التي أعلنها، وهي القضاء على "حماس" وتحرير اسراه، وتحقيق الأمن لمستوطني كيانه". وقال: "ما قام به نتنياهو هو خدعة لتمديد بقائه في السلطة، لكن ذلك لن يفيده شيئا، وإن شاء الله سنشهد النصر القريب لمقاومة وأهل غزة على هذا العدو".  وختم: "الرأي العام في كل العالم قد تبدل، فهو يقف اليوم ضد إسرائيل ويؤيد الحق الفلسطيني".


بدوره، أكد الشيخ حنينة في مداخلته، "أن الوحدة الإسلامية لم تكن عند الإمام الخميني شعارا وعنوانا وكلاما سياسيا فضفاضا بل واقعا على الأرض، تمثل بدعم خيارات الشعوب في المقاومة لتحرير ارضها، ومنها الشعبين الفلسطيني واللبناني"، مشيرا الى ان "الوحدة تجلت اليوم بأبهى صورها في محور المقاومة، الذي وحد الساحات في مواجهة العدو الإسرائيلي". ورأى حنينة "أن دعوة الإمام الخميني إلى تشكيل جيش العشرين مليون لتحرير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي قد تحققت، وهذا الجيش يتشكل، ونحن نرى طلائعه في إيران واليمن والعراق ولبنان وسوريا  وفلسطين".  
وأشاد "بحكمة الإمام الخامنئي الذي أكمل طريق الإمام الخميني في دعم قضية فلسطين المركزية، من خلال الإعلان عن تسليح الضفة ودعم غزة التي تهدد الكيان الصهيوني على مدى تسعة أشهر يساندها محور المقاومة الذي يقارع اميركا وربيبها الكيان الصهيوني على ارض فلسطين".   وختم حنينة بالقول: "كما  قارعنا وهزمنا أميركا والإرهاب التكفيري  في سوريا والعراق، سنهزم الإرهاب الصهيوني على ارض فلسطين". وتخلل الندوة قصيدة شعرية من وحي المناسبة للجوال في كشافة الإمام المهدي مهدي جعفر، وتوزيع الشهادات التقديرية على عشرات الطلاب المشاركين في دورات نهج الإمام الخميني .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الإمام الخمینی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، خلال مناقشة خاصة  في الجلسة الكاملة للكنيست عقدت بناء على طلب 40 عضوا في الائتلاف بسبب "الفشل الأمني ​​والاقتصادي".

وقال نتنياهو: أعدكم بثلاثة أشياء، أول شيء - لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الـ 120- أحياء وأموات، نحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأمريكي جو بايدن. موقفنا لم يتغير".

وأضاف: “الأمر الثاني - والذي لا يتعارض مع الأمر الأول، لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس وحتى نعيد سكان الجنوب والشمال سالمين إلى منازلهم”.

وأضاف: "الأمر الثالث - بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال سنحبط أهداف إيران لتدميرنا".
وقالت حركة حماس، إن "الموقف الذي عبر عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقًا جزئيًا يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط، ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه عن موافقة مزعومة من الاحتلال".

وأضافت حماس في بيان، أن "إصرار حركة "حماس" على أن يتضمن أي اتفاق، تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لا بد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".

ودعت الحركة، المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى "العمل بشكل حثيث لحمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني"، مطالبةً الإدارة الأمريكية بـ"اتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها".

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • هل يمهّد قرع طبول الحرب على الجبهة اللبنانية لحرب شاملة؟
  • «نتنياهو في مأزق».. دعوات لاغتياله وزوجته تتهم الجيش بمحاولة الانقلاب عليه
  • السفير الفلسطيني ضيف إيمان أبوطالب على الحياة الجمعة المقبل
  • كوبا تدعم جهود الجزائر لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • نتنياهو: قبولي مقترح بايدن لا يتعارض مع هدف القضاء على حماس
  • نتنياهو : لن ننهي حرب غزة قبل تحقيق الأهداف الثلاثة
  • نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن
  • الصحة بغزة تعلن استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ في غزة بغارة للعدو الصهيوني
  • الاستعمار الصهيوني في قبرص؟