حسين خوجلي يكتب: ود الرضي يُبرقُ البرهان ناصحاً
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خمسون عاماً والسودان مشدود بين عمودي الوعد الأمريكي الكذوب عيده الغضوب. معاناة منذ مايو حتى ديسمير لا هبة تخفض العين ولا عطاءٌ يرفع الرأس.
لقد توقف الناس كثيراً عند هاتف وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن للفريق البرهان القائد العام ورئيس مجلس السيادة يدعوه آمراً للسفر لمفاوضات جدة بتشكيلها الجديد. وقد كان رد البرهان مثار احترام الجميع، وقد كان حكيما وحاسماً: (نحن أصحاب شرعية لا يسافر قائدها إلا بدعوة موثقة وأجندة مكتوبة وتنفيذ لما اتفقنا عليه سابقاً، حتى يكون لنا مبرر لمناقشة اللاحق)
وهذا لعمري يُفضي إلى خطة التوكل الاستراتيجي القائم على الايمان المطلق بالله وبالشعب والحكمة والتدبر والكفاءة والاستعداد والاعتداد.
وتمثيلاً لإرادة الشعب السوداني فهنالك نصيحة باهرة وماهرة من ود الرضي لود برهان مفادها:
المو بانيك و لا صارف عليك موجود
كلامو الفيكَ زى خنق الحبل للعود
الارزاق مقسمة والعمر محدود
و الهواء عند كريما بابو مو مسدود
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يشارك أقباط السودان احتفالهم بعيد الميلاد في أم درمان
احتفل أقباط سودانيون، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاد المسيح في كنيسة "ماري جرجس" بحي المسالمة في مدينة أم درمان، بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعدد من المسؤولين السودانيين.
وأظهرت مقاطع فيديو -نشرها مقاتل في صفوف الجيش السوداني على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- البرهان وهو يدخل الكنيسة وسط استقبال الحضور له بالتحية وبعضهم بالأحضان.
وردد الأقباط، وبينهم شباب وكبار السن، ترانيم مسيحية داخل الكنيسة احتفالا بالعيد.
ويذكر أن كنيسة ماري جرجس (الكنيسة الأرثوذكسية) من أبرز المؤسسات الدينية التي طالتها يد الحرب بمدينة أم درمان، ولم تسلم من الخراب والقصف العشوائي.
وقد دخلتها قوات الدعم السريع في يوليو/تموز 2023، ونهبت خزينة المُطرانية تحت تهديد السلاح، وأطلقت النار على الموجودين داخل الكنيسة، مما أدى إلى وقوع إصابات قبل أن تنسحب منها في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
ويحتفل المسيحيون في العالم بميلاد المسيح في تواريخ مختلفة، بدءا من 23 ديسمبر/كانون الأول من كل سنة، علما أنه لا يوجد دليل دقيق يؤكد تاريخ ولادته.