بغداد اليوم - ديالى 

نظم العشرات من سائقي الشاحنات، اليوم الاثنين (10 حزيران 2024)، وقفة احتجاجية قرب معبر المنذرية الحدودي شرق محافظة ديالى رافعين ثلاثة مطالب رئيسية.

وقال احد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ويدعى أحمد حسن في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" العشرات من سائقي الشاحنات وممثلي بعض شركات التخليص الكمركي نظموا وقفة احتجاجية قرب معبر المنذرية الحدودي رافعين ثلاثة مطالب رئيسية وهي استهداف بعض الشاحنات مؤخرا من قبل جماعات خارجة عن القانون على طريق بعقوبة – خانقين، واستحواذ شركتين على العمل داخل المعبر، فضلا عن إجبار التجار على التعامل معهما".

واضاف ان" التظاهرة هي رسالة استغائة من قبل اكثر من 1000 أسرة يمثلها سائقي الشاحنات وممثلي شركات التخليص، والاستغاثة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل تشكيل فريق تحقيق للوقوف على خفايا مايحدث في معبر المنذرية وحماية الشركات والتجار ومنع اي محاولات للاحتكار".

 إلى ذلك أفاد مصدر امني في حديث لـ"بغداد اليوم"، بأن" وفدًا أمنيًا رفيعًا عقد لقاءً مع ممثلي الوقفة الاحتجاجية وتم تقل مطالبهم الى الجهات العليا في بغداد مع التأكيد على مخاطبة قيادة عمليات ديالى بشأن تامين طريق بعقوبة - خانقين ومنع اي ممارسات ضد سائقي الشاحنات".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سائقی الشاحنات

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.

فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.

داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.

حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.

في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.

مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.

على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.

هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.

هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.

و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.

الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.

والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد
  • كيف فعلتَ كل هذا أيها الصابئي المجنون ؟!
  • دوري نجوم العراق.. ديالى يفوز على نفط ميسان والطلبة يتعادل مع النفط
  • العراق يسترد أحد المُدانين الهاربين من تركيا
  • يعول على العراق.. انطلاق أعمال البرلمان العربي في بغداد
  • اليوم..ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة 29 من دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • في خانقين.. ماجد شاليار يقود معركة الألوان لحماية هوية المدينة الكوردية
  • ‏⁧‫زلماي في بغداد‬⁩ !