تفاصيل إسرائيلية جديدة عن عملية النصيرات.. مغامرة لن تتكرر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون تفاصيل جديدة حول عملية "النصيرات" التي أخرج بموجبها الاحتلال أربعة من أسراه في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضابط إسرائيلي قوله إن "عملية تحرير الرهائن بالنصيرات كان يفصلها عن الفشل الذريع خط رفيع".
وتابعت نقلا عن مسؤولين آخرين قولهم إن "القتال العنيف كاد يمنع الرهائن وفريق الكوماندوز من الخروج أحياء".
فيما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن "عمليات الإنقاذ ستكون استثناء وباقي الرهائن سيعادون بالدبلوماسية"، أي أن ما جرى في النصيرات لن يتكرر.
وتابعت نقلا عن مسؤول سابق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله "لا يمكن إنقاذ الرهائن إلا بوقف إطلاق النار".
ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنهم لا يعرفون مكان احتجاز العديد من الأسرى. وحتى عندما يفعلون ذلك، في كثير من الحالات، تكون مهمة الإنقاذ ببساطة غير ممكنة.
وتابعوا "حتى الآن، أنقذت إسرائيل ما مجموعه سبعة رهائن، ولكن الحقيقة الصارخة هي أنه منذ بدء الحرب، مات المزيد من الرهائن، سواء أثناء القتال أو على أيدي حماس. لقد استعادت إسرائيل جثثاً أكثر بكثير من الرهائن الأحياء".
وقال ديفيد تسور، القائد السابق لفرقة "يمام"، وهي الوحدة المشاركة في العملية، إنه "خلال تبادل إطلاق النار، أصيبت سيارة مكتظة بالقوات الخاصة والرهائن وتم تعطيلها. بعد ذلك، انقضت مركبة مدرعة إسرائيلية لإنقاذ رجال الإنقاذ، ولكن تم تعطيلها أيضًا بسبب النيران، لذلك وصلت قوة أخرى لتسليم الرهائن إلى طائرات الهليكوبتر في انتظار نقلهم إلى إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النصيرات غزة فلسطين غزة النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على البقاع
قتل شخصان وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية على منطقة جنتا في محافظة البقاع على الحدود اللبنانية.
وكان شن الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي عدة غارات استهدفت وادي زبقين في القطاع الغربي جنوب البلاد.
ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى الحدودية ووقف إطلاق النار، يشن الجيش الإسرائيلي غارات متفرقة على الجنوب وشرق لبنان أي الحدود مع سوريا.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.