كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون تفاصيل جديدة حول عملية "النصيرات" التي أخرج بموجبها الاحتلال أربعة من أسراه في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضابط إسرائيلي قوله إن "عملية تحرير الرهائن بالنصيرات كان يفصلها عن الفشل الذريع خط رفيع".

وتابعت نقلا عن مسؤولين آخرين قولهم إن "القتال العنيف كاد يمنع الرهائن وفريق الكوماندوز من الخروج أحياء".



فيما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، قولهم إن "عمليات الإنقاذ ستكون استثناء وباقي الرهائن سيعادون بالدبلوماسية"، أي أن ما جرى في النصيرات لن يتكرر.

وتابعت نقلا عن مسؤول سابق بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله "لا يمكن إنقاذ الرهائن إلا بوقف إطلاق النار".


ويقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنهم لا يعرفون مكان احتجاز العديد من الأسرى. وحتى عندما يفعلون ذلك، في كثير من الحالات، تكون مهمة الإنقاذ ببساطة غير ممكنة.

وتابعوا "حتى الآن، أنقذت إسرائيل ما مجموعه سبعة رهائن، ولكن الحقيقة الصارخة هي أنه منذ بدء الحرب، مات المزيد من الرهائن، سواء أثناء القتال أو على أيدي حماس. لقد استعادت إسرائيل جثثاً أكثر بكثير من الرهائن الأحياء".

وقال ديفيد تسور، القائد السابق لفرقة "يمام"، وهي الوحدة المشاركة في العملية، إنه "خلال تبادل إطلاق النار، أصيبت سيارة مكتظة بالقوات الخاصة والرهائن وتم تعطيلها. بعد ذلك، انقضت مركبة مدرعة إسرائيلية لإنقاذ رجال الإنقاذ، ولكن تم تعطيلها أيضًا بسبب النيران، لذلك وصلت قوة أخرى لتسليم الرهائن إلى طائرات الهليكوبتر في انتظار نقلهم إلى إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النصيرات غزة فلسطين غزة النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمام الكنيست..نتانياهو: بعض التقدم في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمام أعضاء الكنيست الإثنين، "بعض التقدم" في المفاوضات للافراج عن الرهائن في غزة.

وجاءت تصريحاته أمام البرلمان بعد يومين من إعلان ثلاثة فصائل فلسطينية في بيان مشترك نادر أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى".
وعقدت في الأيام الماضية مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال في  التوصل إلى اتفاق بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة - موقع 24أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة. وقال نتانياهو في الكنيست: "لا يمكننا كشف كل ما نفعله. نتخذ إجراءات لإعادة الرهائن. أود أن أقول بحذر، إن بعض التقدم أُحرز، وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعاً".
وتابع "إلى عائلات الرهائن أقول: نفكر فيكم ولن نتخلى عن أحبائكم، إنهم أحباؤنا أيضاً".
وفي بيان مشترك السبت، أعلنت حركتا حماس والجهاد، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التقدّم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت الفصائل إن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة"، وذلك في أعقاب محادثات قبل يوم في القاهرة. فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى" - موقع 24أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية

مقالات مشابهة

  • "حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة أرجأت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تؤجل اتفاق الرهائن
  • حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • أمام الكنيست..نتانياهو: بعض التقدم في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة