RT Arabic:
2025-03-04@04:11:14 GMT

اختتام أعمال منتدى "الساحة الحمراء" للكتاب في موسكو

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

اختتام أعمال منتدى 'الساحة الحمراء' للكتاب في موسكو

اختتمت أمس في موسكو أعمال مهرجان "الساحة الحمراء" العاشر للكتاب الذي بدأ يوم 6 يونيو، في ذكرى ميلاد الشاعر العظيم، ألكسندر بوشكين.

كُرس المهرجان في هذا العام لإحياء الذكرى الـ225 لميلاد الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين، حيث افتتح يوم 6 يونيو، متزامنا مع ذكرى ميلاد الشاعر(1799 – 1837).

وتم عرض 100000 كتاب تقريبا، وشارك في المهرجان العديد من دور الطباعة والنشر والروسية والأجنبية، وصل عددها إلى 400.

وأقيمت في إطار المهرجان في يوم ميلاد بوشكين إحدى أهم الجوائز الأدبية للأدباء الشباب وهي جائزة "ليتسيي" ( مدرسة النبلاء) ونال الجائزة بفئة الشعر الشاعر الشاب ليونيد نغماتوف.

إقرأ المزيد أوركسترا "المهتران" العسكرية التركية تشارك بمهرجان "برج سباسكايا - 2024" وسط موسكو (صور)

وقال الشاعر الذي ولد في سمرقند وانتقل إلى روسيا ليدرس علم الاجتماع في مدينة ساراتوف إن "جائزة "ليتسي" هي جسر من زمن بوشكين إلى وقتنا الراهن".

وفي عيد ميلاد بوشكين ألقيت بالطبع قصائده وليس باللغة الروسية فحسب، بل وبـ23 لغة أخرى.

وعرضت في مهرجان "الساحة الحمراء" جميع أنواع الكتب والمؤلفات الأدبية، بما فيها الأدب الفني وأدب الأطفال والكتب المدرسية والتنويرية والعلمية وغيرها.

وقالت أولغا مورافيوفا رئيسة دار الطباعة والنشر إن منتدى "الساحة الحمراء" للكتب عبارة عن مكتبة في الهواء الطلق، تبث الفرح في نفوس القرّاء للمرة العاشرة على التوالي.

يذكر أن منتدى "الساحة الحمراء" للكتاب أقيم في 6-9 يونيو في الساحة الحمراء، وسط موسكو.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الساحة الحمراء مهرجانات موسكو الساحة الحمراء

إقرأ أيضاً:

نجم الشعرى

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم "الشعرى" الذي يعتبر قلب السماء المتلألئة، فهو ألمع نجم يمكن رؤيته في الليل، وهو النجم الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم بالإضافة إلى الشمس، وكان معروفا عند العرب قبل الإسلام وقد أطلقوا على الشعرى اسم "الشعرى اليمانية" لتمييزه عن "الشعرى الشامية" وهو نجم آخر أقل لمعانًا، وذكر القرطبي في تفسيره أن بعض العرب عبدوا "الشعرى" ومنهم قبيلة حمير، وقبيلة خزاعة، وقد نزلت الآية الكريمة في سورة النجم قوله تعالى: " وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى" لتبين للمشركين أن الله هو ربكم ورب هذا النجم الذي تعبدون.كان الشعرى يُعتبر نجمًا ذا أهمية كبيرة عند العرب وذلك لتحديد الفصول والمواسم الزراعية، حيث كان ظهوره مرتبطًا ببداية موسم الأمطار في الجزيرة العربية، مما جعله مؤشرًا مهمًا للبدء في الزراعة والاستعداد لفصل الشتاء، و في مصر القديمة، كان ظهور الشعرى مرتبطًا بفيضان نهر النيل، الذي كان يعد حدثًا حيويًا للزراعة والحياة في المنطقة، لذلك، ارتبط النجم بالخصوبة والازدهار.

وقد ذكر العالم الفلكي المسلم أبو الريحان البيروني في كتابه "التفهيم لأوائل صناعة التنجيم" أن الشعرى هو النجم الأكثر لمعانًا في السماء، ووصف حركته الظاهرية وعلاقته بالنجوم الأخرى.

ويمكن رصد هذا النجم بسهولة، ويمكن رؤيته في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال فصل الشتاء، حيث يظهر في الأفق الجنوبي الشرقي بعد غروب الشمس، أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، يمكن رؤيته في الصيف، يمكن تمييز الشعرى بسهولة بسبب لمعانه الشديد، وغالبًا ما يكون ألمع نجم في السماء.

ووفق الدراسات الحديثة فإن نجم الشعرى يقع على بعد حوالي 8.6 سنوات ضوئية من الأرض، مما يجعله أحد أقرب النجوم إلينا، وهو نجم من النوع الطيفي، أي أنه نجم أبيض ساخن، تبلغ كتلته حوالي ضعف كتلة الشمس، تصل درجة حرارة سطحه إلى نحو 9,940 كلفن، مما يجعله أكثر سخونة من شمسنا، بالإضافة إلى ذلك، يبلغ لمعانه حوالي 25 مرة أكثر من لمعان الشمس، وهو ما يفسر ظهوره الساطع في سمائنا.

كما أثبتت الدراسات الفلكية الحديثة أن الشعرى ليس نجماً منفرداً، بل هو جزء من نظام نجمي مزدوج، فهو يرافقه نجم آخر يُعرف باسم "القزم الأبيض"، وهو نجم صغير وكثيف للغاية، يعتبر بقايا نجم قديم، يدور هذان النجمان حول بعضهما البعض كل 50 سنة تقريبًا.

وقد ورد ذكر نجم "الشعرى" في الأدب العربي في مختلف عصوره، على انه رمز للجمال والضياء، حيث شُبه به الشعراء في قصائدهم لوصف جمال المحبوبة أو لمعان السيف في المعارك، فهذا الشاعر الأموي عدي بن الرقاع يصف نجمة الشعرى في مقطع شعري له من أربعة أبيات يقول فيها:

حَتَّى رأَى النَّاظِرُ الشِّعرى مُبَيَّنَةً

لمَّا دَنَا مِن صَلاةِ الفَجرِ يَنصَرِفُ

في حُمرَةٍ لا بَياضَ الصُّبح أَغرَقَها

ولا عَلا اللَّيلُ عَنها فَهوَ مُنكشِفُ

تَهلهلَ اللّيلُ لم تلحق بِظُلمَتِهِ

فَوتَ النَّهارِ قَليلاً فهيَ تَزدَلِفُ

لا ييأسُ اللَّيلُ مِنها حينَ يَتبَعُهُ

ولا النَّهَارُ بِهَا لِلَّيلِ يَعتَرِفُ

وأما الشاعر العباسي الشهير مهيار الديلمي فقط أورد نجم الشعرى في أحد قصائد المدح الطويلة التي مدح فيها أحد الوزراء، وهو يطلب منه النيل والعطاء فإن أعطاه هذا الوزير فقد نال نجم الشعرى في شرفه ورفعته وعلو مكانته وتميزه فقال في بيت منها:

نَلْنِي بها أنل الشعرى فقد شرُفتْ

بك الأماني وعاشت عندك الهممُ

وكذلك ذكرها الشاعر العباسي بديع الزمان الهمداني في أحد قصائده الطويلة حيث يقول:

وكنت إذا ما الليل ماج ظلامه

جعلت على تياره حسرتي جسري

بمشرفة كالطود دائمة السرى

كأني على الشعرى بها أو على شعري

وفي العصر المملوكي يقول الشاعر ابن مليك الحموي في مدح أحدهم وتبيان رفعته وقدره وأن منزلته بلغت نجم الشعرى فيقول:

فيا من يضاهيه اليك فقدره

تسامى على الشعرى ويكفيك ذا القدر

جميل السجايا والمحامد ماجد

بنا قد غدا برا على أنه البحر

كما أن الشاعر الشهير ابن الجزري الذي عاش في العصر العثماني ورد ذكر نجم الشعرى في قصائده فقال:

له ذمة لا تقرأ الغدر من وفا

بها ولو ان الدهر حرره سطرا

وهمة مغوار على الأمر منجد

ولو نيط بالجوزاء اوبلغ الشعرى

ولم يكون نجم الشعرى بمعزل عن النسج الأسطوري العربي، وذلك لتحديد موقعها في السماء، فقالوا أن نجم سهيل اختطف نجمة الجوزاء، وعبر بها نهر درب التبانة، ولكن لشهرة سهيل ولوجود أختين له، وهما الشعرى اليمانية والشعرى الشامية، فقد أراد قوم الجوزاء الانتقام منهما، فهربت الأختان، لكن الشعرى اليمانية تمكنت من عبور النهر واستقرت جنوبًا في جهة اليمن، بينما الشعرى الشامية لم تستطع العبور وظلت في الشمال تبكي حتى ضعفت عيناها، ولهذا سُمِّيت بـالشعرى الغميصاء.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
  • ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
  • أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • محمود أبو العباس يودع الساحة الفنية
  • إعلان القوائم القصيرة لـ"زايد للكتاب"
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
  • صور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
  • هل يعلم ترامب بأن ميلاد اليمن القوي لم يكن ضربة حظ؟
  • نجم الشعرى
  • تكريم بنك الاستثمار العُماني ضمن جوائز منتدى "IFN"