المبادرات من الشخصيات الاجتماعية والشعبية لم تتوقف لكن جميعها باءت بالفشل مع ان القيادة في صنعاء كانت تستجيب لهذه المبادرات وفي غالب الأحيان هي من تقدم المبادرات .
طريق مارب البيضاء فتحت والطريق الأساسي في تعز في طريقها الى الفتح او قد فتحت بعد شد وجذب لكن كان فيها الراي الحاسم لأبناء تعز اللذين في غالبيتهم بكل تأكيد مع فتح الطرقات وكذلك الشخصيات الاجتماعية اللذين يدركون أهمية انهاء هذا الوضع الشاذ لمصلحة أبناء هذه المحافظة وكل المحافظات اليمنية .
المحافظ المساوى بادر وأبناء تعز في الطرف الاخر استجابوا ومن له مصلحة في إبقاء الوضع على ما هو عليه راغوا وراوغوا بأنهم ينتظرون أوامر من رئيس مجلسهم الرئاسي الذي هو محسوب من أبناء تعز او من مولى نعمتهم نظامي العدوان السعودي والاماراتي ويحاولون إيجاد الذرائع والمبررات معاً ووجدوا انفسهم وحيدين مع تحالفهم العدواني في الموقف الخطاء والذي لم يعد أبناء تعز يحتملون الوضع وسيواجهونهم هذه المرة.. فكان الرفض من وزير دفاع مجلس الخيانة الرئاسي الذي بارك فتح طرق مارب ورفض فتح طرق تعز ولا ندري على أي أساس بنى الفرق ليجيب أبناء تعز على هذا السؤال .. من خلال تجربتهم ومعرفتهم بما اريد ويراد لهذه المحافظة.
فليذهب الداعري الى الجحيم ولتفتح كل الطرق والدروب امام الحوار والمصالحة وانهاء مشاريع الفتن والتقسيم والشرذمة ولتكون الطرق جسوراً لبناء الثقة في هذا الاتجاه .. أموال الارتزاق زائلة وتجار الحروب زائلون والخونة والعملاء ذاهبون الى المكان الذي ينبغي ان يكونوا فيه ولن يبقى الا الوطن والشعب اليمني العظيم الذي يستعيد وعيه وروحه الحضارية وبصره وبصيرته ليميز الاعداء الخارجيين وادواتهم الداخلية ويعرف اين تكمن قوته ووحدته ومصلحته ومستقبل اجياله.
فتح الطرق ينبغي ان لا تتوقف على مارب و تعز بل تمتد لإزالة كل الواقفين في طريق اتصال وتواصل اليمنيين.. والمتاريس والتمترسات لا ينبغي ان تكون على حساب مصالح الشعب اليمني في الجنوب والشمال والشرق والغرب ومن في راسه وروحه طبع العمالة واوهام التسلط فعليه ان يبتعد عن ما يخص أبناء اليمن .
يدرك الأعداء ان فتح الطرقات يعني فتحاً للحلول السياسية واسكاتاً لأزيز الرصاص واصوات المدافع وانهاء للفتن لهذا يريدون بقاء الوضع على ما هو عليه لتحقيق اطماعهم وإبقاء اليمن ضعيفاً متشرذما وهذا لن يكون .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أبناء تعز
إقرأ أيضاً: