ساليفان: قد لا نتمكن أبدا من تحديد عدد القتلى الفلسطينيين خلال عملية إنقاذ الرهائن
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على معرفة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية لإنقاذ أربعة رهائن.
خلف 274 قتيلا فلسطينيا مدنيا.. واشنطن تؤكد مشاركتها بهجوم إسرائيلي دموي على النصيرات لاستعادة أسرىوقد أعلن كل من الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة في غزة عن أعداد مختلفة من القتلى والجرحى فيما يتعلق بالعملية.
وحول ذلك قال ساليفان في حديث لشبكة ABC: "سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى نتخذ أي نوع من القرار. وقد لا نتمكن أبدا من تحديد عدد القتلى بشكل نهائي".
وأكد مقتل مدنيين في الهجوم ووصفه بأنه "مأساوي ومفجع"، مضيفا: "لقد قلت من قبل إن الشعب الفلسطيني يمر بالجحيم في هذه الحرب. إنهم عالقون في مرمى النيران. حماس تختبئ بين البنية التحتية المدنية، وتختبئ تحت الأرض، وتعرض الشعب الفلسطيني للخطر".
وفي حديث آخر لشبكة CNN، قال ساليفان إن "الولايات المتحدة لم تتحقق من مزاعم حماس بأن رهائن آخرين قتلوا في العملية الإسرائيلية.لم نر التحقق من ذلك أو تأكيده. أعتقد أن الإسرائيليين قالوا إنه ليس لديهم أي معلومات بهذا السياق".
وحث عبر شبكة cbs حركة "حماس" على قبول اقتراح وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن "العالم كله يتطلع إلى حماس لتقول نعم، لأنه بالنسبة لجميع هؤلاء الأشخاص، طوال هذه الأشهر الذين كانوا يطالبون بوقف إطلاق النار، هذه هي اللحظة المناسبة".
وأضاف: "قد يكون هناك وقف لإطلاق النار غدا أو حتى اليوم إذا قالت حماس نعم للاتفاق. لذا من وجهة نظرنا يحتاج العالم إلى مواصلة تعزيز هذه الرسالة بشكل واضح وقوي"، مشيرا إلى أنه "من غير المعروف ما إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية ستؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".