قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على معرفة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية لإنقاذ أربعة رهائن.

خلف 274 قتيلا فلسطينيا مدنيا.. واشنطن تؤكد مشاركتها بهجوم إسرائيلي دموي على النصيرات لاستعادة أسرى

وقد أعلن كل من الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة في غزة عن أعداد مختلفة من القتلى والجرحى فيما يتعلق بالعملية.

وقالت القوات الإسرائيلية إن ضحايا الغارة "أقل من 100" بينما أعلنت وزارة الصحة عن 274 حالة وفاة.

وحول ذلك قال ساليفان في حديث لشبكة ABC: "سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى نتخذ أي نوع من القرار. وقد لا نتمكن أبدا من تحديد عدد القتلى بشكل نهائي".

وأكد مقتل مدنيين في الهجوم ووصفه بأنه "مأساوي ومفجع"، مضيفا: "لقد قلت من قبل إن الشعب الفلسطيني يمر بالجحيم في هذه الحرب. إنهم عالقون في مرمى النيران. حماس تختبئ بين البنية التحتية المدنية، وتختبئ تحت الأرض، وتعرض الشعب الفلسطيني للخطر".

وفي حديث آخر لشبكة CNN، قال ساليفان إن "الولايات المتحدة لم تتحقق من مزاعم حماس بأن رهائن آخرين قتلوا في العملية الإسرائيلية.لم نر التحقق من ذلك أو تأكيده. أعتقد أن الإسرائيليين قالوا إنه ليس لديهم أي معلومات بهذا السياق".

وحث عبر شبكة cbs حركة "حماس" على قبول اقتراح وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن "العالم كله يتطلع إلى حماس لتقول نعم، لأنه بالنسبة لجميع هؤلاء الأشخاص، طوال هذه الأشهر الذين كانوا يطالبون بوقف إطلاق النار، هذه هي اللحظة المناسبة".

وأضاف: "قد يكون هناك وقف لإطلاق النار غدا أو حتى اليوم إذا قالت حماس نعم للاتفاق. لذا من وجهة نظرنا يحتاج العالم إلى مواصلة تعزيز هذه الرسالة بشكل واضح وقوي"، مشيرا إلى أنه "من غير المعروف ما إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية ستؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار".

المصدر: axios

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.

وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.
وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن". 

ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري. 



مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
  • حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
  • إقالة المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن.. عاجل
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي وإعادة جثامين أربعة آخرين
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث
  • المقترح الأمريكي بشأن غزة والهروب إلى الأمام
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل