بسبب توقف إمدادات الدم.. ما هو «موت الأسنان»؟ (علاماته وأسبابه)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
يشير مصطلح «موت الأسنان»، إلى التهاب لب السن الناجم في الغالب عن تسوس الأسنان، الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على صحة الأسنان وجعلها غير حيوية.
أخبار متعلقة
ريهام عبدالغفور: «كنت أتمني الالتحاق بكلية طب أسنان.. لكني كنت أدبي»
عمداء جدد بجامعة بني سويف: شيرين «علاج الطبيعى» وشحاتة «صيدلة» وشوقي «طب أسنان»
تعاون بين «الصحة» بالإسكندرية و«الأكاديمية العربية» للبحث العلمي بـ طب الفم الأسنان
وتتكون الأسنان من مزيج من الأنسجة الصلبة والرخوة، وعندما تتلف الأعصاب الموجودة في لب السن وهي الطبقة الداخلية مثل الإصابة أو التسوس، يمكن أن تتوقف عن توفير الدم للسن، ما قد يؤدي إلى حدوث العدوى وموت العصب، وهذا ما يُعرف أحيانًا بـ«الأسنان غير الحيوية»، إذ يُعرف السن الميت بأنه السن الذي لم يعد يصل إليه إمدادات جديدة من الدم الموجود بجسم الإنسان.
وفي السطور التالية، تستعرض «المصري اليوم» معلومات عن موت الأسنان، وفقًا لما ذكره موقع «Health line» الطبي.
علامات موت الأسنان
بالنسبة لكثير من الناس يُمكن أن يكون تغير اللون أحد العلامات الأولى لموت الأسنان، وقد يعانون أيضًا من ألم في الأسنان أو اللثة، إذ أنه عادة ما يكون للأسنان السليمة ظلا أبيض، وذلك على الرغم من أن اللون يمكن أن يختلف حسب نظامك الغذائي ونظافة الفم، فعلى سبيل المثال إذا كنت تستهلك بانتظام الأطعمة مثل القهوة أو حتى التدخين، فقد يكون لون أسنانك أبيض فاتح أو أصفر فاتح، ومن المحتمل أن يكون هذا اللون موحدًا.
تغير اللون
أما في حالة إذا كان لديك سن تغير لونه لأنه ميت سيكون لونه مختلفًا عن بقية أسنانك، قد تظهر الأسنان المحتضرة أو الميتة باللون الأصفر أو البني الفاتح أو الرمادي أو حتى الأسود، وقد يبدو تقريبًا كما لو أنها مصابة بكدمات، وسيزداد تغير اللون بمرور الوقت مع استمرار تسوس السن وموت العصب.
الآلام
الألم هو عرض آخر محتمل، فبعض الأشخاص لا يشعرون بأي ألم في حين يشعر الآخرون بألم خفيف، بينما يشعر الآخرون بألم شديد، فغالبًا ما يحدث الألم بسبب العصب المحتضر أو بسبب العدوى، وقد تشمل علامات العدوى الأخرى ما يلي:
- رائحة الفم الكريهة.
- طعم سيئ في فمك.
- تورم حول خط اللثة.
أسباب موت الأسنان
الصدمة أو الإصابة في أسنانك هي أحد الأسباب المحتملة لموت السن، فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يؤدي التعرض للضرب في الفم بكرة قدم أو التعثر وضرب فمك بشيء ما إلى موت أسنانك، كذلك يُمكن أن يموت السن بسرعة، في غضون أيام، أو ببطء، على مدى عدة أشهر أو سنوات.
ومن الممكن أن تموت الأسنان أيضًا نتيجة لسوء نظافة الأسنان، الذي يُمكن أن ينتج عنه تسوس الأسنان، والذي عند تركه دون علاج يمكن أن يدمر الأسنان ببطء، فتبدأ إصابة المينا (الطبقة الواقية الخارجية للسن) بالتجاويف، وإذا تُركت دون علاج قد تأكل ببطء في المينا وتصل في النهاية إلى اللب، ويؤدي ذلك إلى إصابة اللب بالعدوى، مما يؤدي إلى قطع الدم عن اللب، وفي النهاية يتسبب إلى موته، ولكن من المحتمل أن تشعر بألم شديد بمجرد وصول التسوس إلى اللب.
العلاج
يُعد علاج الأسنان المحتضرة أو الميتة في أسرع وقت ممكن أمر ضروري، ذلك لأنه إذا تُركت دون علاج، من الممكن أن تنتشر البكتيريا من الأسنان الميتة وتؤدي إلى فقدان أسنان إضافية، ويمكن أن يؤثر أيضًا على عظم الفك واللثة.
اسنان طب الأسنان عيادة الأسنان عصب الاسنان علاج الاسنان موت عصب الاسنان علاج عصب الاسنان الأسنان تاج الأسنان تركيبات الاسنان تمويت العصب للاسنان تسوس الاسنان خراج الاسنان وجع الأسنان حشو الأسنان تقويم الاسنان تنظيف الاسنان علاج الأسنان الم عصب الاسنان سحب عصب الاسنانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اسنان طب الأسنان الأسنان تسوس الاسنان تنظيف الاسنان زي النهاردة الأسنان ا
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا
أعلن علماء من جامعة كاليفورنيا بيركلي، وجامعة واشنطن عن اكتشاف لون لم يُرصد من قبل، وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال طريقة جديدة لتحفيز شبكية العين.
يُدرك الإنسان الألوان عادةً الخلايا المخروطية، وهي نوع من الخلايا الحساسة للضوء موجودة في شبكية العين، وتحديدًا مسؤولة عن رؤية الألوان وحدة البصر في الضوء الساطع، تُسمى "مخروطية" لأن شكلها يشبه المخروط تحت المجهر.
يوجد 3 أنواع رئيسية، وكل نوع يستجيب لطول موجي مختلف من الضوء، فالخلايا الحمراء حساسة للضوء ذي الموجات الطويلة ( أي اللون الأحمر)، والخلايا الخضراء حساسة للضوء متوسط الطول الموجي (أي اللون الأخضر)، والخلايا الزرقاء حساسة للضوء القصير الموجة (أي اللون الأزرق).
عندما يسقط الضوء على الخلايا المخروطية، تمتصه الأصباغ الموجودة فيها، هذا يُحفّز الخلية لتُرسل إشارة كهربائية عبر العصب البصري إلى الدماغ، الذي يترجم هذه الإشارات إلى صورة ملونة.
وبفضل هذه الأنواع الثلاثة، يمكننا رؤية ملايين الألوان بدمج الإشارات المختلفة منها، ولفهم الأمر تخيل أنك ترى أمامك الآن قميصا أصفر، هذا القميص يتسبب في تنشيط المستقبلات الخاصة باللونين الأحمر والأخضر بشكل أكبر مقارنة بمستقبلات اللون الأزرق.
إعلانويفسر عقلك هذه الإشارات المتباينة على أنها اللون الأصفر، بشكل يشبه أن تقوم بمزج اللونين الأخضر والأحمر لتحصل على الأصفر، كما كنا نفعل في المدارس صغارا.
وفي الظروف الطبيعية، يستحيل تحفيز نوع واحد فقط من المخاريط دون التأثير على الأنواع الأخرى بسبب تداخل الحساسيات، هذا التقييد يُقيد إدراكنا للألوان ضمن نطاق محدد.
وبحسب الدراسة، التي نشرها هذا الفريق في دورية "ساينس أدفانسز" طوّر الباحثون جهازًا يُسمى "أوز" يُمكنه استهداف المخاريط الخضراء فقط، باستخدام نبضات ليزر دقيقة، مُتجنبين تحفيز المخاريط الحمراء والزرقاء.
ومن خلال تحفيز هذه المخاريط حصريًا، أدرك المشاركون في الدراسة (وهم 5 أفراد) لونًا فريدًا، وُصف بأنه "أزرق مخضرّ شديد التشبع"، وهو لون "لا يتوافق مع أي لون طبيعي معروف"، سُمي هذا اللون "أولو".
وفي الاختبارات اللاحقة، واجه المشاركون صعوبة في مطابقة لون "أولو" باستخدام مراجع الألوان القياسية، مما يدل على تميزه عن الألوان المعروفة، وإدراك لون جديد.
تقدم هذه الدراسة أفكارا مثيرة للانتباه حول كيفية معالجة الدماغ للألوان، وقد يؤدي ذلك إلى فهم أعمق لآليات الإدراك البصري.
وربما تُساعد هذه التقنية في تطوير علاجات لعدد من الاضطرابات البصرية المتعلقة بإدراك الألوان، وربما تفتح الباب لمحاكاة ألوان أخرى مستحيلة وتطبيق الأمر في الواقع الافتراضي والفنون البصرية.
وحاليًا، لا يمكن عرض "أولو" على الشاشات القياسية أو إعادة إنتاجه بالوسائل التقليدية، مما يحد من إمكانية الوصول إليه خارج المختبرات.
ولذلك، يجادل بعض الخبراء بأن "أولو" قد يكون نسخة متطرفة من الألوان الحالية، وليس لونًا جديدًا تمامًا.
إعلان عالم جديد مختلفوالواقع أن الفكرة نفسها ليست جديدة، فمن المعروف أن هناك ألوانا في الطبيعة لا يراها البشر، فمثلا يمتلك روبيان أو جمبري السرعوف 4 أضعاف المستقبلات الضوئية التي يمتلكها البشر، مما يسمح له باستشعار خصائص للضوء غير مرئية للبشر وللحيوانات الأخرى.
ويعني ذلك أن قدرات الإدراك البصري عند روبيان السرعوف تتخطى حاجز الضوء المرئي، حيث يبدأ نطاق قدرة روبيان السرعوف على إدراك الإشعاع الكهرومغناطيسي من الأشعة تحت الحمراء، ويمتد عبر الطيف المرئي بالكامل، ويدخل في الأشعة فوق البنفسجية، وهو أمر يمكّنه من تمييز تفاصيل ورؤية دقائق لا يمكن لنا نحن البشر إدراكها.
إلى جانب ذلك يمكن للعديد من أنواع الطيور والنحل إدراك الأشعة فوق البنفسجية، تساعدها هذه القدرة على اكتشاف أنماط وألوان أكثر تفصيلا في ريش الفرائس مثلا، أو في الفواكه، والتي غالبا ما تعكس الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي يمكن لهذه الكائنات رؤية تفاصيل لا يراها البشر أصلا.
وبشكل خاص، تتمتع أنواع من النسور والصقور برؤية رباعية الألوان، أي أن لديها 4 أنواع من الخلايا المخروطية في شبكية أعينها، وهذا يسمح لها برؤية مجموعة أوسع من الألوان، ما يسهل عليها إيجاد الفرائس من مسافات بعيدة.
وتمتلك بعض أنواع الفراشات، مثل "فراشة ذيل السنونو الصفراء" اليابانية، ما يصل إلى 6 أنواع من المستقبلات الضوئية، مما يسمح لها برؤية مجموعة أوسع بكثير من الألوان، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يساعدها على تحديد الأزواج والزهور بشكل أكثر فعالية.