أعلنت شركة الصحة القابضة عن بدء التجهيزات لانطلاق المرحلة الثانية من التحول الاستراتيجي في وزارة الصحة، والتي تستهدف نقل إدارة وتشغيل المرافق الصحية إلى الشركة القابضة.
وكشفت الشركة عن تحديد ثلاثة تجمعات صحية رئيسية لتشكيل الدفعة الأولى من هذا الانتقال، وهي تجمع الرياض الصحي الثاني، وتجمع الشرقية الصحي، وتجمع القصيم الصحي.

نقل التجمعات الصحيةومن المقرر أن تبدأ عمليات نقل هذه التجمعات في النصف الثاني من عام 2024 أي بدأ من الأول من شهر يوليو المقبل، على أن يتم نقل باقي التجمعات الصحية بشكل تدريجي خلال العامين المقبلين، وذلك وفقًا لجهوزيتها واستعدادها لهذا التحول.
أخبار متعلقة تعاون بين ⁧‫ديوان المظالم‬⁩ و"الشؤون البلدية" و"التنمية العقارية" للربط الرقمي"محمد".. أول مواليد حج 1445 بتجمع مكة الصحيوكانت وزارة الصحة أكدت أن التعاقد مع شركة الصحة القابضة سيراعي المؤهلات والخبرات اللازمة لكل وظيفة، بما يضمن الشفافية والعدالة في عملية اختيار الموظفين.
وأوضحت الوزارة أن التعاقد سيكون على مسمى الوظيفة الحالية التي يشغلها الموظف، مع الحفاظ على جميع الحقوق والمزايا المكتسبة.الحد من ظاهرة التسرب الوظيفيوأشارت إلى أن هذا التحول من نظامي التشغيل الذاتي والخدمة المدنية إلى التعاقد مع ”الصحة القابضة“ سيسهم في الحد من ظاهرة ”التسرب الوظيفي“ من المهن الطبية إلى الأعمال الإدارية.
وأضافت أنه سيتم الإعلان عن الفرص الوظيفية المتاحة التي تتطلب مؤهلات أعلى من خلال التوظيف الداخلي، مما سيرفع من كفاءة التشغيل والاستفادة المثلى من القوى البشرية.
وأكدت الوزارة أن الوظائف في شركة الصحة القابضة ستخضع لنظام العمل والتأمينات الاجتماعية، وستكون الأجور والمزايا وفقًا للمعمول به في الشركة التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة.
وستتولى الشركة تقديم الرعاية الصحية من خلال تجمعات صحية تحت مظلتها، وستكون فروع الشركة مسؤولة عن كل ما يؤثر في صحة المجتمع والأفراد في مناطقها المحددة، مع التركيز على الخدمات الصحية المقدمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام شركة الصحة القابضة وزارة الصحة المرافق الصحية الصحة القابضة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق دليلاً وطنياً للكشف الصحي لطلبة المدارس

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.

ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.

إطار وطني شامل 

ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.

استثمار في مستقبل الوطن

وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.

مقالات مشابهة

  • لارتكابهم مخالفات مهنية.. إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بمنطقتَي الرياض والشرقية
  • نشرة التوك شو| موعد الانتهاء من مشروع التأمين الصحي الشامل وتفاصيل إنتاج أقلام الأنسولين
  • أول أيام الشتاء ..مناشدة عاجلة من الصحة للمواطنين | تفاصيل
  • إنطلاق المرحلة الثانية من حملة الصحة الإنجابية بقرى الإسماعيلية
  • عبد الغفار يتفقد المنظومة الصحية في بني سويف
  • سعودي وجزائرية إلى المرحلة الثانية من "أمير الشعراء"
  • «الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • «وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • الإمارات تطلق دليلاً وطنياً للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • وزير الصحة يدشن مجمع "عيادتي" الطبي في مدينة الرياض أخبار