الرياض والشرقية والقصيم.. أولى تجمعات المرحلة الثانية للتحول الصحي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت شركة الصحة القابضة عن بدء التجهيزات لانطلاق المرحلة الثانية من التحول الاستراتيجي في وزارة الصحة، والتي تستهدف نقل إدارة وتشغيل المرافق الصحية إلى الشركة القابضة.
وكشفت الشركة عن تحديد ثلاثة تجمعات صحية رئيسية لتشكيل الدفعة الأولى من هذا الانتقال، وهي تجمع الرياض الصحي الثاني، وتجمع الشرقية الصحي، وتجمع القصيم الصحي.
أخبار متعلقة تعاون بين ديوان المظالم و"الشؤون البلدية" و"التنمية العقارية" للربط الرقمي"محمد".. أول مواليد حج 1445 بتجمع مكة الصحيوكانت وزارة الصحة أكدت أن التعاقد مع شركة الصحة القابضة سيراعي المؤهلات والخبرات اللازمة لكل وظيفة، بما يضمن الشفافية والعدالة في عملية اختيار الموظفين.
وأوضحت الوزارة أن التعاقد سيكون على مسمى الوظيفة الحالية التي يشغلها الموظف، مع الحفاظ على جميع الحقوق والمزايا المكتسبة.الحد من ظاهرة التسرب الوظيفيوأشارت إلى أن هذا التحول من نظامي التشغيل الذاتي والخدمة المدنية إلى التعاقد مع ”الصحة القابضة“ سيسهم في الحد من ظاهرة ”التسرب الوظيفي“ من المهن الطبية إلى الأعمال الإدارية.
وأضافت أنه سيتم الإعلان عن الفرص الوظيفية المتاحة التي تتطلب مؤهلات أعلى من خلال التوظيف الداخلي، مما سيرفع من كفاءة التشغيل والاستفادة المثلى من القوى البشرية.
وأكدت الوزارة أن الوظائف في شركة الصحة القابضة ستخضع لنظام العمل والتأمينات الاجتماعية، وستكون الأجور والمزايا وفقًا للمعمول به في الشركة التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة.
وستتولى الشركة تقديم الرعاية الصحية من خلال تجمعات صحية تحت مظلتها، وستكون فروع الشركة مسؤولة عن كل ما يؤثر في صحة المجتمع والأفراد في مناطقها المحددة، مع التركيز على الخدمات الصحية المقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام شركة الصحة القابضة وزارة الصحة المرافق الصحية الصحة القابضة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني لـ«الاتحاد»: نحتاج إلى مساعدات طبية عاجلة لمواجهة الأزمة الصحية
عبدالله أبوضيف (بيروت)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: حريصون على توسيع دائرة شراكاتنا العالمية الإمارات: ملتزمون بالتعاون مع الشركاء لمواجهة التحديات العالميدعا وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمساعدة القطاع الصحي في بلاده، خاصة مع تصاعد الأحداث وزيادة العنف على مدار الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أن الوضع الصحي صعب، ويشهد تدهوراً مع التصعيد العسكري الحادث في البلاد خلال الآونة الأخيرة.
من جهته، طالب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة بتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط قائلاً، إن العالم كله في لحظات حرجة لما تعانيه المنطقة من أزمات متتالية عبر عام كامل، وهو ما انتقل إلى عواصم عدة كانت آخرها العاصمة اللبنانية بيروت، مطالباً بضرورة عدم تفاقم أوضاع المدنيين ومراعاة الوضع الصحي الصعب.
وقال وزير الصحة اللبناني، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن القطاع الصحي في لبنان يمر بفترة عصيبة نتيجة الأوضاع الأمنية المتوترة والاعتداءات المستمرة، مما تسبب في ارتفاع كبير في أعداد القتلى والجرحى خلال الأسبوع الأخير. وذكر الوزير أن لبنان شهد إصابة 5000 شخص خلال أسبوع واحد فقط، فيما بلغ عدد القتلى 60 قتيلاً، وما زالت الاعتداءات مستمرة.
وأكد الأبيض أن المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد تستقبل المصابين بشكل يومي، إلا أن الوضع الطبي صعب للغاية؛ نظراً لضغوط النقص في الإمدادات الطبية والتحديات المالية التي تعيق تقديم الرعاية الصحية المناسبة، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة للمساعدات والدعم الطبي، قائلاً: «المساعدات في هذه المرحلة مهمة للغاية لتخفيف العبء على المؤسسات الطبية في البلاد».
في سياق متصل، شهد لبنان خلال الأسبوع الجاري سلسلة من التوترات الأمنية، مما فاقم من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد. وتشير التقارير إلى أن تصاعد المواجهات المسلحة في مناطق عدة، أدى إلى إرهاق المرافق الصحية التي تعاني أصلاً من نقص في الموارد بفعل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. هذا الوضع دفع المنظمات الإنسانية إلى الدعوة لزيادة الدعم الدولي للبنان، لتجنب كارثة إنسانية كبرى.
وفي إطار دعم القطاع الصحي، أطلق وزير الصحة مبادرة للتطوع؛ بهدف تعزيز قدرات المستشفيات، وتوفير الدعم اللازم للطاقم الطبي المتواجد في الخطوط الأمامية. وأشاد الأبيض بالجهود التي يبذلها المتطوعون قائلاً: «هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في مواجهة التحديات الكبيرة التي نمر بها».
وقال الوزير الأبيض، إن مستشفيات جنوب لبنان تواجه أزمة حقيقية في الإمدادات في الوقت الذي يبذل فيه القائمون على الوضع الصحي في المنطقة كافة جهودهم لاستقبال الجرحى والمصابين ومنع تفاقم الأوضاع، إلا أن هذه المستشفيات معرضة للانهيار بسبب الضغوط المستمرة، وزيادة تدفق المصابين.