ابوزيد: المقاومة جردت الاحتلال من محاولة رسم اي انتصار
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد في تعليق له على مايجري في حكومة الاحتلال بان نتنياهو تلقى ضربات موجعة في اقل من 24 ساعة على محاولته رسم صورة انتصار بعد عملية تحرير الاسرى في مخيم النصيرات.
وعشية وصول وزير الخارجية الامريكي بلينكن الى تل ابيب، حيث جاءت استقالة كل من عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس والتي توقعناها في وقت سابق والقيادي غادي آيزنكوت، قدّم أيضا الوزير الإسرائيلي حيلي تروبير من حزب معسكر الدولة استقالته من حكومة الطوارئ ليكون بذلك مجلس الحرب امام مأزق التفكيك بسبب غياب المعارضة، واشار ابوزيد الى ان تاثير هذه الاستقالات لن يكون مباشرا او يؤدي الى انهيار الائتلاف الحكومي الذي يعتمد بالاساس على احزاب اليمين الا انه سيؤثر بشكل مباشر على مجلس الحرب.
ميدانيا اشار ابوزيد الى ان مانشرته المقاومة حول مقتل 3 من الاسرى اثناء تحرير 4 اسرى يؤكد ان العملية التي تغنى بها نتنياهو وحاول استثمارها سياسيا ، عملية فاشلة بكل المقاييس ولا يمكن اعتبارها انجازا يسجل لجيش الاحتلال .
في حين اشار ابوزيد الى انه يُلاحظ من خلال المقاطع التي بثتها المقاومة مؤخرا ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في كل محاور القتال في غزة وزيادة واضحة في خسائر الاليات والقوى البشرية، الامر الذي يؤكد ما تحدثنا به سابقا بان خسائر الاحتلال ستجبره على سحب جزء من قطاعاته خلال الايام القادمة، كما حدث في جباليا وقد تكون الخطوة القادمة سحب فرقة المظليين /98 من المنطقة الوسطى في غزة .
وحول مايجري في رفح قال ابوزيد ان حالة الارتباك لا تزال السمة الغالبة على تحركات جيش الاحتلال جنوب غزة رغم ما يشاع عن توغلات في مخيم يبنا وتل السلطان والمنطقة الشرقية من رفح ، الا ان الاحتلال لغاية الان لم يواجه سوى كتيبتين من اصل اربعة من كتائب المقاومة ما يوحي ان المقاومة تخطط الى جر الاحتلال الى اطول فترة زمنية ممكنة من القتال في رفح الامر الذي يزيد من اعباء الوحدات المقاتلة ويرهقها اكثر .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.