«ميس» لاعبة كاراتيه فلسطينية تفر إلى مصر: حلمها لم يتوقف رغم الدمار
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بعد شهور من القتال والدمار، فرت ميس البسطامي لاعبة الكاراتيه الفلسطينية من غزة إلى مصر مع عائلتها، ورغم أنها تركت وراءها ذكريات المدينة المدمرة، إلا أنها تمسكت بشغفها الأول وهو الرياضة واللياقة البدنية، وحرصت على أن تشترك في مركز شباب بالقاهرة لاستكمال مسيرتها الرياضية وذكرت أن الكاراتيه الذي تمارسه منذ أن كانت في السابعة من عمرها يساعدها على التأقلم مع ما تعرضت له خلال الحرب.
وكان الألم الأكبر الذي تعرضت له ميس البسطامي فقدانها مدربها الذي أستشهد جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو الذي كان داعمها الأول ومصدر تشجيعها لحصد البطولات الرياضية، وفق تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «حلمها لم يتوقف رغم الدمار.. لاعبة الكاراتيه الفلسطينية تفر إلى مصر لاستكمال مسيرتها الرياضية».
حصلت على قسط كبير للغاية من التدريب البدني والمهاري في فلسطينوتأمن «ميس» التي تتدرب الآن مع ممدوح سالم مدرب منتخب مصر للكاراتيه في مواصلة تطوير مهاراتها ومؤهلاتها والمشاركة باسم فلسطين في المسابقات الدولية، إذ يرى المدرب أنها تتمتع بإمكانيات رائعة للغاية وحصلت على قسط كبير للغاية من التدريب البدني والمهاري في فلسطين، معربا عن أمله في أن يطور إمكانياتها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
هجوم إيران الباليستي.. الرد المتأخر الذي حمل رسالة لم تكُ لإسرائيل- عاجل
بغداد اليوم - طهران
أكد المحلل السياسي الإيراني طالب مهدي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن الضربات التي وجهتها ايران لإسرائيل تعكس تصميم طهران على الرد على الجرائم المستمرة التي ترتكبها تل ابيب.
وقال مهدي لـ "بغداد اليوم" إن "الضربات الموجهة لإسرائيل ليست مجرد رد فعل عابر، بل هي رسالة استراتيجية إلى الولايات المتحدة "راعية الجرائم" التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
وأشار المحلل الإيراني إلى أن "إيران أثبتت قدرتها على تحقيق وعودها منذ اغتيال هنية"، مؤكدًا أن "العالم يشهد الآن نتائج هذه السياسة".
تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الأدوار التي تلعبها القوى الكبرى في هذه المعادلة.
وكانت إيران قد قصفت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، بمئات الصواريخ على مختلف انحائها.
واعتبرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الهجمات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري على إسرائيل هذه الليلة بأنه "حق مشروع"، محذرة أن أي رد من قبل إسرائيل على إيران سيواجه برد مدمر.
ومنذ اليوم الأول لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، والسلطات العسكرية والسياسية والقضائية والدينية الإيرانية تؤكد باستمرار "الرد المدمر على انتهاك السيادة في اغتيال الضيف"، و"الثأر"، و"الرد بقوة وحزم"، و"الانتقام الدموي"، و"الانتقام الصعب"، و"الوعد الصادق".
وظل الإيرانيون والمراقبون الدوليون ينتظرون هذا الرد، ولكن على الرغم من التحذيرات المتكررة للرحلات الجوية الدولية لتجنب سماء غرب إيران والاتصالات المتكررة مع الدول المجاورة والقوى العالمية، فقد طال أمد هذا الرد وتأخر طويلًا، لدرجة أن الكثيرين باتوا يعتقدون أنه قد لا يكون هناك أي رد من طهران على الإطلاق.