مشاهد من تشرين في ذي قار.. حرق إطارات وقطع طرق في سباق على 5 الاف درجة وظيفية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
شهدت محافظة ذي قار، اليوم الاثنين، مشاهد مماثلة لأحداث تشرين، من حرق إطارات وقطع الطرق الرئيسية، وذلك في سياق الغضب المتصاعد تجاه الحكومات المحلية في عدد من محافظات الوسط والجنوب. واقدم متظاهرون على التجمهر امام بوابة ديوان المحافظة مطالبين باطلاق "ملحق الاستثناء"، واقدموا على حرق الإطارات في الشوارع الرئيسية، فيما أشار شهود عيان الى حدوث مصادمات بين المحتجين والعناصر الأمنية المسؤولة عن حماية ديوان المحافظة.
وتتلخص المسألة بمطالبة الخريجين باطلاق "ملحق الاستثناء"، والاستثناء هو الذي منحه السوداني قبل اشهر لـ4 الاف درجة وظيفية للمتظاهرين من أبناء ذي قار، من اصل 9 الاف درجة وظيفية مخصصة للمحافظة كعقود.
ويتنافس أكثر من 200 الف خريج وباحث عن العمل في ذي قار على هذه الدرجات الوظيفية القليلة، الامر الذي دفع بالخريجين للتظاهر أملًا بالحصول على استثناء جديد يمنحهم الدرجات دون التنافس وذهابها لغيرهم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مستمرة غربي الفرات.. وتقدم لـ"قسد" بمحور سد تشرين
لا تزال الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا مستمرة غربي نهر الفرات، وذلك بعد تقدم قسد في محور سد تشرين والسيطرة على عدة قرى في محيط السد.
وتعرضت قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها، بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء لقصف مدفعي من قبل الفصائل الموالية لتركيا، بالتزامن مع قصف بالمدفعية لقرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر.
وقتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، كما تم تدمير آلية عسكرية، مساء الإثنين، بعد محاولة الفصائل التقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة.
وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا.
ونعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها خلال صدهم لـ"هجمات الاحتلال ركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لـ"قسد".
وأضاف البيان أن المقاتلين تصدوا للهجمات على ريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي.
من جانب آخر، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
كما استقدمت قوات التحالف تعزيزات عسكرية إلى القاعدتين العسكريتين في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور، تألفت من 60 شاحنة وعربة عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق.