تركيا تعلن فرض حجر صحي على مناطق بسبب داء الكلب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
فرضت السلطات الصحية التركية حجراً صحياً على حيين سكنيين اثنين في ولاية شانلي أورفا الواقعة جنوب البلاد على الحدود مع سوريا، وذلك بعد رصد كلبين مصابين بداء الكلب في شوارع الحيين السكنيين، وفق ما نقلت وسائل إعلامٍ تركية عن مصادر صحية في الولاية.
وفي التفاصيل، أعلنت السلطات الصحية عن فرض حجرٍ صحي على حيين سكنيين في منطقة الأيوبية بعد رصد إصابة كلبين فيها يعانيان من داء الكلب، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها السلطات حجراً من هذا النوع منذ تفشي فيروس كورونا قبل نحو 4 سنوات وما تبعه من إغلاقات.
ويأتي قرار السلطات الصحية التركية في شانلي أورفا في أعقاب عض الكلبين 4 مدنيين في الولاية، ما أثار الذعر في صفوف سكان المنطقة التي تمكنت السلطات فيها من احتجاز الكلبين وإجراء الفحوصات اللازمة لهما ليتبين لاحقاً أنهما يعانيان بالفعل من داء الكلب.
وربطت السلطات الصحية قرار الحجر في المنطقتين السكنتين بوجود كلابٍ مجهولة في المنطقة ربما تعاني أيضاً من داء الكلب كإجراءٍ احترازي لمنع انتشار المرض والسيطرة عليه.
كما تتضمن إجراءات الحجر الصحي تقييد حركة الدخول والخروج من وإلى الحيَّين، إلى جانب حملات توعية للسكان حول كيفية التعامل مع هذا الوضع وسبل الوقاية من المرض.
كذلك تم تكليف فرق بيطرية بمسح شامل للحيَّين لرصد أي حالات إصابة جديدة بين الحيوانات وتقديم اللقاحات اللازمة للحيوانات الأليفة.
وأكدت السلطات الصحية أنها ستواصل متابعة الوضع عن كثب واتخاذ كافة التدابير الضرورية لضمان سلامة السكان في منطقة الأيوبية. وقد دعت المواطنين إلى التعاون مع الفرق الطبية والبيطرية والالتزام بالإرشادات الوقائية المعلنة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: السلطات الصحیة داء الکلب
إقرأ أيضاً:
الطبيب السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا: تفاصيل التحقيق والتحذيرات السابقة
تحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يُشتبه في تورطه في هجوم دهس مروع في سوق الكريسماس بمدينة ماجدبورج الألمانية، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.
وفقًا لوكالة "رويترز"، لا يزال الدافع وراء الحادث غير واضح، لكن المدعي العام في ماجدبورج، هورست نوبينز، أشار إلى أن أحد الأسباب المحتملة قد يكون إحباط المشتبه به من تعامل ألمانيا مع اللاجئين السعوديين.
من هو الطبيب السعودي المشتبه به؟ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن المشتبه به في الهجوم، الذي يُقال إنه طبيب سعودي، كان قد عاش في ألمانيا منذ نحو عقدين بعد أن تم منحه اللجوء هناك.
يبلغ عمره 50 عامًا، وعلى الرغم من امتناع السلطات عن الكشف اسمه، أشار الإعلام الألماني إليه بـ "طالب أ" تماشيًا مع قوانين الخصوصية.
تحذيرات سعودية من المشتبه بهسبق أن حذرت السعودية السلطات الألمانية من المشتبه به ثلاث مرات، بداية من عام 2007، حيث تم التنبيه إلى آرائه المتطرفة، التي كانت مناهضة للإسلام.
وطلبت الحكومة السعودية تسليم المشتبه به إلى المملكة بين عامي 2007 و2008، لكن ألمانيا رفضت تسليمه بسبب مخاوف على سلامته في حال عودته إلى الرياض.
وفقًا للتقارير، فإن هذا المشتبه به قد قام أيضًا بمضايقة سعوديين آخرين بسبب اختلافات سياسية في السنوات الماضية.
دعم المشتبه به للأحزاب اليمينية المتطرفةمن المعروف أن الطبيب السعودي المشتبه به يُؤيد حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)، وهو حزب يميني متطرف، ويشتهر بمواقفه المعادية للهجرة.
كما أظهرت منشورات له على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا) دعمه للأحزاب المناهضة للإسلام وانتقاده المستمر لألمانيا بسبب تعاملها مع اللاجئين السعوديين.
كيف وقع الحادث؟ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن السائق، وهو الطبيب السعودي المشتبه به، استخدم مخارج الطوارئ للتوجه بالسيارة ببطء نحو سوق الكريسماس في ماجدبورج، ثم تسارع ليصدم الحشد، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل في التاسعة من عمره وأربعة بالغين، كما أصيب نحو 41 آخرين بإصابات خطيرة.
أعلنت السلطات عن إغلاق السوق حتى نهاية الموسم لمراجعة إجراءات السلامة.
التداعيات والتحقيقات الجاريةالسلطات الألمانية تواصل تحقيقاتها في الحادث، ويُتوقع أن تُصدر تفاصيل جديدة حول الدافع وراء الهجوم وتورط المشتبه به في الحادث.
تسلط التحقيقات الضوء على خلفية المشتبه به السياسية وآرائه المتطرفة، مما يفتح تساؤلات حول العلاقة بين الآراء المتطرفة والحوادث العنيفة في ألمانيا.