“غرف دبي” تكشف عن قيمة التجارة غير النفطية مع المغرب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دبي – بلغت قيمة تجارة دبي غير النفطية مع المغرب خلال العام الماضي 3.2 مليار درهم، فيما بلغ عدد الشركات المغربية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 850 شركة.
وقال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، أمس الأحد: “اختتمنا بنجاح منتدى الأعمال بين الإمارات والمغرب، الذي نُظم بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات في الدار البيضاء، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات في الرباط”.
وأضاف: “أتاح المنتدى للشركات الإماراتية الفرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة في المغرب. كما أسهم في تقريب وجهات النظر بين رواد الأعمال من البلدين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية”.
وأشار مدير عام غرف دبي إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري شهدت انضمام 99 شركة مغربية جديدة إلى عضوية الغرفة، كما تأتي الشركات المغربية في المرتبة الرابعة ضمن قائمة الشركات الإفريقية النشطة في عضوية الغرفة، من حيث العدد بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وأوضح أنه تم خلال المنتدى مناقشة الفرص الاستثمارية في القطاعات الجديدة مثل الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، وتم التأكيد على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع غرف التجارة لتعزيز هذه الفرص.
المصدر: الخليج
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.