بوابة الفجر:
2025-04-18@03:19:03 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: العمالة الأجنبية !!!

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT


 
لاشك بأن حاله البطالة التي نئن منها، ونعلن عنها وتتضارب الأرقام حولها حيث الحكومة تعلن عن رقم (وتشكك فيه المعارضة)، ولكن الشئ المؤكد لدي الجميع أننا نبحث عن (خادمة )للمنزل فلا نجد وعفوا، وعذرًا، أن يكون هذا للتدليل علي عدم وجود بطالة، لكن نبحث أيضًا عن مهندس تكنولوجي لصناعات متقدمة في الإتصالات أو في الهندسة الإليكترونية فلا نجد !! 
نبحث عن عمالة مدربة تصلح للعمل في مصانع للملابس الجاهزة ولصناعة السجاد الميكانيكي لا نجد ! شئ أكثر من ذلك نبحث عن شباب يمكن أن نحول تخصصهم إلي تخصصات مطلوبة، نجد رفضًا من الأغلبية، ونتعب من أجل الحصول علي عدد محترم من هذه النوعية !! وأمام كل ذلك أنا موافق تماما علي أن هناك بطالة حيث الإعلانات عن طلب وظائف يوميًا  في الجرائد مئات وألاف الوظائف !! وأمام ذلك نجد ظاهرة إستجلاب عمالة أجنبية بداية من العاملة بالمنزل الشغاله (الخادمة ) إلي مستوي عمالة الشركات المتخصصة في مجال المقاولات حتى مستوي الخبراء الأجانب !! وبحساب بسيط جدًا وعلي أدني مستوي من هذه المستويات المستوردة وهي (الشغالة )فمرتبها الشهري لا يقل عن 500 دولار أي خمسة وعشرون الف جنيها أو ما يقرب من ذلك في الشهر !! بالإضافة إلي مصروفات الإستجلاب الطائلة عمولة وسمسرة وعادة ما ينص التعاقد علي تذكرة سفر كل سنه مع أجازة مدفوعة الأجر وخلافه !! في حين سماعنا عن خريجات مدارس فنية وتجارية لا يجدن عملًا، بمبلغ الف جنيهًا شهريًا !! ألا أن العقبة أمام تشغيل الفتيات في هذه المهنة تعود لتقاليد وثقافة البلد ! وبالنظر إلي العاملة في المنزل، نظرة غير إنسانية ولذلك يطلق عليها 
( الخدامة ) ( أو الشغالة ) أو ( الغسالة ) !! وكلها ألقاب رفضها الشعب المصري وفضل أن تعيش الفتاه دون عمل، مع الإحتياج الشديد لأي ( مصدر دخل ) للأسرة ولكن لا يجب أن تمتهن الفتاة هذه المهنة لما تحمله إسم الوظيفة من مهانة إجتماعية، ومع ذلك لم نفكر في إعداد فتيات من خلال مدارس ومعاهد يعطيهن حقوقهن في مهنة تحمل إسمًا محترمًا مثل ( مساعدة منزل ) أو ( مساعدة أسرة ) أو " جليسة أطفال " !! لم يفكر أحد في عملية إحلال لإسم وظيفة أو إعداد عن طريق التعلم في أي من مراكز التأهيل، لكثيرات من المواطنات في أشد الإحتياج للعمل !! مثلما يحدث فى بلدان أخرى مثل (الفلبين وأندونيسيا) !!
ولا شك بأن المعاملة المادية ( المرتب ) حتي ولو كان نصف ما تقبضه الإجنبية ( فلبينية أو أندونسية أو أريترية أو سودانية ) هو أقل وهناك شيء مهم ثقافة التعامل مع أطفال الأسرة وحماية الأولاد من الإنحرافات، التي قد تسببها بعض "المجلوبات" من الخارج لهذه الوظيفة لا أحد يفكر في أحد المهم هو قضاء الحاجة وبأي ثمن دون النظر للبعد الثالث في الوطن، إن ظاهرة جلب عمالة من الخارج هي ظاهرة خطيرة والأكثر من ذلك خطورة أننا بنعمل (ودن من طين وودن من عجين) ولكن هذا ليس بحلًا ولكنه "دفن للرؤؤس في الرمال"،ونحن نتشاجر على قوانين جديدة للتعليم وكأن العيب في القانون وليس في البشر القائمون علي مسئولية التعليم  !!

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!

أكد محمد فضل شاكر، نجل الفنان اللبناني فضل شاكر، صحة الأنباء التي انتشرت مؤخراً حول تبرئة والده من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني في الأحداث التي شهدها لبنان قبل سنوات.

وخلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، وضع محمد فضل شاكر حداً للتكهنات المتداولة، مؤكداً أن الحكم القضائي ببراءة والده قد صدر بالفعل منذ عام 2018.

وفي سياق حديثه، أعرب محمد عن استغرابه لعدم تسليط وسائل الإعلام اللبنانية الضوء على هذا الحكم الهام في حينه، وهو ما أثار علامات استفهام حول أسباب هذا التجاهل الإعلامي آنذاك، مشيراً إلى أن هذا التأكيد يأتي في ظل تحديات قضائية أخرى تواجه الفنان وعائلته في الوقت الراهن.

تهمة جديدة

وكشف نجل الفنان اللبناني أن والده يواجه حالياً تهمة جديدة تتعلق بادعاءات بسلب أموال بعض الأشخاص، في حين تُتهم العائلة أيضاً في قضية تبييض أموال تقدر قيمتها بمبلغ 130 ألف دولار أمريكي.

ووصف هذه الاتهامات بـ “العارية تماماً من الصحة” و”الباعثة على السخرية”، مؤكداً ثقته الكاملة في نزاهة القضاء اللبناني وقدرته على إظهار الحقائق في المرحلة المقبلة.

وفي ختام الفيديو، وجّه محمد فضل شاكر تحية تقدير  إلى الجيش اللبناني، مؤكداً على يقينه بأن المؤسسة العسكرية “تعلم تماماً ببراءة والده من هذه التهم” التي وُجهت إليه سابقاً.

من جهته، تفاعل الفنان فضل شاكر بشكل مقتضب مع تصريحات نجله عبر خاصية “القصص القصيرة” في حسابه على “إنستغرام”، حيث أعاد نشر الفيديو مرفقاً بعبارة مؤثرة تعكس صبره وثقته في المستقبل، قائلاً: “حبيبي بابا، صبرنا كتير والفرج جاي يا كبير”.

ويترقب جمهور الفنان اللبناني فضل شاكر عرض فيلم وثائقي درامي جديد عنه يحمل اسم “يا غايب”، يستعرض محطات بارزة في حياته الفنية والشخصية، ومن المقرر أن تبدأ منصة “شاهد” في بث هذا العمل  يوم الأحد المقبل.

 

وكشفت الإعلانات الترويجية التي بثتها المنصة عن جوانب مؤثرة من الفيلم، حيث ظهر فضل شاكر في أحد المشاهد وهو يذرف الدموع.

مقالات مشابهة

  • الجيش هزم مؤامرة ابتلاع السودان منذ اللحظات الأولى ولكن طرد الجنجويد من العاصمة (..)
  • تفاصيل غلق محلات بلبن على مستوي الجمهورية.. صور
  • مدبولي: نبحث مع الجانب القطري تفاصيل استثمار 7.5 مليار دولار
  • رئيس الوزراء: نبحث مع الجانب القطري تفاصيل استثمار 7.5 مليار دولار
  • عقوبات على المخالفين.. تمديد فترة تسوية أوضاع العمالة الأجنبية
  • د.حماد عبدالله يكتب: ينقصنا النظام المؤسسى !!
  • نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!
  • د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نحلم وندعو الله !!
  • رئيس الفيفا: نبحث إقامة مباراة فاصلة بين لوس أنجلوس وكلوب أمريكا
  • أدني مستوي في 4 سنوات.. هبوط أسعار النفط العالمية متأثرةً برسوم ترامب الجمركية