بوابة الفجر:
2025-03-17@13:01:09 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: العمالة الأجنبية !!!

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT


 
لاشك بأن حاله البطالة التي نئن منها، ونعلن عنها وتتضارب الأرقام حولها حيث الحكومة تعلن عن رقم (وتشكك فيه المعارضة)، ولكن الشئ المؤكد لدي الجميع أننا نبحث عن (خادمة )للمنزل فلا نجد وعفوا، وعذرًا، أن يكون هذا للتدليل علي عدم وجود بطالة، لكن نبحث أيضًا عن مهندس تكنولوجي لصناعات متقدمة في الإتصالات أو في الهندسة الإليكترونية فلا نجد !! 
نبحث عن عمالة مدربة تصلح للعمل في مصانع للملابس الجاهزة ولصناعة السجاد الميكانيكي لا نجد ! شئ أكثر من ذلك نبحث عن شباب يمكن أن نحول تخصصهم إلي تخصصات مطلوبة، نجد رفضًا من الأغلبية، ونتعب من أجل الحصول علي عدد محترم من هذه النوعية !! وأمام كل ذلك أنا موافق تماما علي أن هناك بطالة حيث الإعلانات عن طلب وظائف يوميًا  في الجرائد مئات وألاف الوظائف !! وأمام ذلك نجد ظاهرة إستجلاب عمالة أجنبية بداية من العاملة بالمنزل الشغاله (الخادمة ) إلي مستوي عمالة الشركات المتخصصة في مجال المقاولات حتى مستوي الخبراء الأجانب !! وبحساب بسيط جدًا وعلي أدني مستوي من هذه المستويات المستوردة وهي (الشغالة )فمرتبها الشهري لا يقل عن 500 دولار أي خمسة وعشرون الف جنيها أو ما يقرب من ذلك في الشهر !! بالإضافة إلي مصروفات الإستجلاب الطائلة عمولة وسمسرة وعادة ما ينص التعاقد علي تذكرة سفر كل سنه مع أجازة مدفوعة الأجر وخلافه !! في حين سماعنا عن خريجات مدارس فنية وتجارية لا يجدن عملًا، بمبلغ الف جنيهًا شهريًا !! ألا أن العقبة أمام تشغيل الفتيات في هذه المهنة تعود لتقاليد وثقافة البلد ! وبالنظر إلي العاملة في المنزل، نظرة غير إنسانية ولذلك يطلق عليها 
( الخدامة ) ( أو الشغالة ) أو ( الغسالة ) !! وكلها ألقاب رفضها الشعب المصري وفضل أن تعيش الفتاه دون عمل، مع الإحتياج الشديد لأي ( مصدر دخل ) للأسرة ولكن لا يجب أن تمتهن الفتاة هذه المهنة لما تحمله إسم الوظيفة من مهانة إجتماعية، ومع ذلك لم نفكر في إعداد فتيات من خلال مدارس ومعاهد يعطيهن حقوقهن في مهنة تحمل إسمًا محترمًا مثل ( مساعدة منزل ) أو ( مساعدة أسرة ) أو " جليسة أطفال " !! لم يفكر أحد في عملية إحلال لإسم وظيفة أو إعداد عن طريق التعلم في أي من مراكز التأهيل، لكثيرات من المواطنات في أشد الإحتياج للعمل !! مثلما يحدث فى بلدان أخرى مثل (الفلبين وأندونيسيا) !!
ولا شك بأن المعاملة المادية ( المرتب ) حتي ولو كان نصف ما تقبضه الإجنبية ( فلبينية أو أندونسية أو أريترية أو سودانية ) هو أقل وهناك شيء مهم ثقافة التعامل مع أطفال الأسرة وحماية الأولاد من الإنحرافات، التي قد تسببها بعض "المجلوبات" من الخارج لهذه الوظيفة لا أحد يفكر في أحد المهم هو قضاء الحاجة وبأي ثمن دون النظر للبعد الثالث في الوطن، إن ظاهرة جلب عمالة من الخارج هي ظاهرة خطيرة والأكثر من ذلك خطورة أننا بنعمل (ودن من طين وودن من عجين) ولكن هذا ليس بحلًا ولكنه "دفن للرؤؤس في الرمال"،ونحن نتشاجر على قوانين جديدة للتعليم وكأن العيب في القانون وليس في البشر القائمون علي مسئولية التعليم  !!

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..

تباينات تسود محادثات اتفاق وقف إطلاق النار ب غزة ، التي تستضيفها الدوحة، عقب إعلان " حماس " موافقتها على "مقترح لاستئناف المفاوضات" وإطلاق سراح مواطن أميركي على قيد الحياة، بينما اتهمتها حكومة بنيامين نتنياهو بـ"التلاعب"، وعدم قبول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الساعي إلى تمديد المرحلة الأولى.

ذلك التطور الجديد عقب محادثات لأيام في الدوحة، شارك فيها ويتكوف، يشي، بحسب خبراء تحدثوا لـ"الشرق الأوسط"، بأن "هناك احتمالاً بأن تفضي المفاوضات لهدنة أوسع". وأشاروا إلى أن "المقترح المحدث حالياً لا يزال ينتظر مشاورات جديدة، خاصة أنه قد لا يحمل انتقالاً مباشراً للمرحلة الثانية، وإنما اتفاق جديد قد يكون شاملاً".

إقرأ أيضاَ: مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"

وذكرت "حماس" في بيان صحافي، الجمعة، أنها "تسلّمت الخميس مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة، متضمناً موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".

وأكدت الحركة "جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية"، دون أن تحسم موقفها من مقترح ويتكوف، الذي أثيرت بشأنه مناقشات الأيام الماضية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدّ أن إطلاق عيدان ألكسندر وجثامين المواطنين الأميركيين الأربعة بـ"مثابة أولوية للإدارة الأميركية".

إقرأ أيضاً: هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة

نتنياهو الذي بات في مأزق عقب مغازلة "حماس" لواشنطن لم ينتظر طويلاً في التعقيب، وقال مكتبه: "في حين قبلت إسرائيل مخطط ويتكوف، فإن (حماس) تُصرّ على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية"، وتحدث عن "عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض والبتّ في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح المختطفين".

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، الخميس، نقلاً عن مصادر بأن ويتكوف قدّم اقتراحاً مُحدثاً لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، مقابل إطلاق "حماس" سراح مزيد من المحتجزين، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبتقديرات أستاذ العلوم السياسية والمختص بالعلاقات الدولية والشؤون الإسرائيلية الدكتور طارق فهمي، فإنه "لم نعد نتحدث عن الاتفاق الرئيسي في المفاوضات، والتركيز الآن على مفاوضات مرحلة جديدة، تتجاوز السعي للتمديد، وقد تصل إلى اتفاق شامل"، لافتاً إلى أن ويتكوف "عرض فكرة تركز على هدنة الـ50 يوماً، ثم مراحل زمنية أخرى والحديث الآن ليس عن المرحلة الثانية".

وإزاء تلك التطورات، يرى فهمي أننا "أمام عدة مسارات: الأول، العودة إلى المفاوضات ولكنها ستبقى أطر عامة بشأن المرحلة الثانية، لكن بعد الـ50 يوماً وتسليم رهائن وأسرى وترضية المفاوض الأميركي الذي يحرج إسرائيل ويضعها في ورطة مع إدارة ترمب. والأمر الثاني العمل على بناء إجراءات ثقة، خاصة أنه لا تزال إسرائيل تتحدث عن نزع سلاح (حماس)، ولا إعمار في ظل وجودها، بخلاف انتظار إجراءات بشأن دور السلطة الفلسطينية مستقبلاً".

وينتظر أن تبدأ "حماس" محادثات بالقاهرة بشأن تلك المفاوضات. وأفادت الحركة في بيان ثانٍ، الجمعة، بأن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه إلى "القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".

وبينما تمسكت حركتا "حماس" و"الجهاد" في بيان، الخميس، بالبدء في تنفيذ المرحلة الثانية، وصولاً لاتفاق شامل، وجّه أعضاء "منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين" مناشدةً لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "نطالبكم بأن توجهوا الوفد إلى عدم العودة من الدوحة دون اتفاق على جميع المختطفين البالغ عددهم 59 دفعة واحدة وإبرام اتفاقية شاملة".

وبشأن مستقبل تلك الخطوات والمواقف، قال المدهون: "من المبكر الجزم بتوجهات السلوك الإسرائيلي في هذه المرحلة وعدم قدرة نتنياهو على اتخاذ قرارات حاسمة"، مرجحاً: "احتمال أن يلجأ نتنياهو إلى سياسة المماطلة لكسب الوقت أو تحسين شروطه، لكن الضغط الأميركي المتوقع بعد الموافقة على إطلاق سراح أحد مواطنيه قد يشكل عاملاً حاسماً في دفع مسار الاتفاق نحو التنفيذ وإنهاء الحرب، وإن كان ذلك قد يستغرق بعض الوقت".

ويرى فهمي أنه "من المبكر وضع تصورات بشأن مستقبل المرحلة الثانية، في ظل مرحلة ضبابية وإصرار نتنياهو على مصالحه وتحركات إسرائيلية نحو انهيار الاتفاق".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لليوم الـ 48 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها غزة - استشهاد الصياد محمد صيام برصاص البحرية الإسرائيلية حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية الأكثر قراءة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟ غزة: الإيجاز الأسبوعي لعمل طواقم الطوارئ الحكومية والخدمات المقدمة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 4 لاعبات مصريات في توب 5 علي مستوي العالم للاسكواش
  • رفع الإيقاف عن 5 شركات إلحاق عمالة بالخارج لزوال أسباب الوقف
  • العمل: رفع الإيقاف عن 5 شركات إلحاق عمالة بالخارج لزوال السبب
  • تحديد موعد اختبار التوظيف للوظائف التعليمية والمساندة
  • مساعد بوتين: نبحث مع واشنطن الاستعداد للقاء محتمل مع ترامب
  • متلازمة «الإعلام هو السبب».. لماذا نبحث دائما عن شماعة؟
  • مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن..
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ثمن الكلام
  • ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟
  • العمل في إسبوع.. فُرص عمل في الداخل والخارج.. وصرف 2.6 مليون جنيه لأسر عمالة غير منتظمة ضحايا حوادث