فرنجية في ذكرى 13 حزيران 1978: عندما يكون وجودنا كمسيحيين مهددا سنكون كلنا واحدا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
إستذكر رئيس" تيار المرده "سليمان فرنجيه، في الذكرى الـ 46 لـشهداء 13 حزيران 1978، "شهداء المرده الذين سقطوا الى جانب آخرين يوم دافع المسيحيون والموارنة، جنباً الى جنب، عن سيادة الدولة وهيبتها ويوم رفضوا أن يكون لبنان وطناً بديلاً وواجهوا معاً تهديد الوجود والدور المسيحي في لبنان". وقال في هذا السياق: "عندما يكون وجودنا كمسيحيين مهددا سنكون كلنا واحدا".
واستعرض "المسلمات المسيحية المتصلة بدور المسيحيين والموارنة في لبنان"، وهو ما اعتبره "قناعات ومسلمات مشتركة بين كل التيارات والاحزاب المسيحية وهي: حق الاختلاف وقبول الرأي والرأي الآخر بين المسيحيين، الإيمان بوحدة البلد وإحترام الدستور والنظام الاقتصادي الحر والحفاظ على التنوّع والحريات العامة، والإسهام الريادي في بناء العالم العربي"، وقال: "أن نكون مسيحيين في لبنان يعني أن نكون لبنانيين نعطي ونضحي إكراما للبنان وإذا كان لبنان بخطر فنكون كلنا كلبنانيين صفا واحدا وقلبا واحدا".
وحدد "مواصفات الرئيس المسيحي القوي القائمة أولاً على احترام إتفاق الطائف وحماية الدستور والتعاون الصريح مع رئيس الحكومة والتشاور الدائم مع رئيس مجلس النواب". واعتبر أن "قوة الرئيس لم تتّصل يوماً بتمثيله الشعبي الواسع بل بحيثيته السياسية وبقدرته على تمثيل خيار سياسي وطني والخروج من إصطفافه السياسي بعد انتخابه، ولعب دور الحكم في المعادلة السياسية اللبنانية". وأكد أنه "ليس مطلوباً أن يكون الرئيس رجل اقتصاد بل مؤمناً بالنظام الاقتصادي الحر، وضامناً للتسوية السياسية، التي تعيد الحياة الى الدورة الاقتصادية، وحامياً للإصلاحات البنوية، الاقتصادية والمالية، من خلال قضاء عادل ومستقل".
وبعد أن استعرض فرنجية ما إعتبره "مسلمات تتصل بدور المسيحيين والموارنة في البلد وبمواصفات الرئيس القوي"، أكد أن "غالبية المسيحيين والموارنة تتفق على هذه المسلمات، ولكنها تختلف على طريقة تحقيقها في العملية السياسية". فاعتبر في هذا السياق، أن "هذا الخلاف لا يجب أن يفسد للود قضية وعليه، بالعكس، أن يعطي المسيحيين القدرة على لمّ البلد وتوحيده". وسأل: "لماذا، المسيحيون الذين لديهم تنوع في السياسة والموجودون ضمن الخطين في البلد، لا يتفقون على تسهيل الحل حتى نكون دعاة سلام وبناة وحدة البلد بدل أن نساهم بتفكيك البلد؟".
وعن التسوية الممكنة أعلن فرنجية أنه وفريقه السياسي يريدانها "على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، فيكون الغالب لبنان والمغلوب مشروع سقوط لبنان وزواله"، معتبراً أنّ "التسوية ستكون متوازية على حجم البلد، وأنّ الصيغة اللبنانية لا تحتمل غالباَ ومغلوباً، فغلبة فريق على آخر قد يضربها". وأردف: "سأطمئن كل الخائفين من زوال لبنان السياسي، والذين يخيفوننا من زوال لبنان، وأقول لهم: لن نسمح بزوال لبنان وتاريخنا بيشهد".
وأكّد أنّ "التسوية سترتكز على اتفاق الطائف الذي يجب أن يتمسّك به اللبنانيون والمسيحيون على الأخص، في إطار لبنان الكبير الذي أسسه أجدادنا وأعطى كل اللبنانيين الامكانية ليعيشوا في بلد حفظ لهم الهوية، والدور والحرية".
وفي السياق الرئاسي، جدد رئيس" تيار المرده" مبادرته والداعية "إما الى القبول بمبدأ الحوار والتوافق على سلة كاملة، وإما الذهاب الى انتخابات بين الخيارين السياسين الأساسين في البلد"، على أن يمثل هو و(رئيس حزب القوات اللبنانية) الدكتور سمير جعجع المنافسين السياسيين على هذا الصعيد، قائلا: "نهنىء من يربح. ماذا نحقق بهذه الطريقة؟ نرد الاعتبار للإنتخابات الرئاسية ولمعركة الرئاسة ولهيبة الرئاسة ونحترم نفسنا كموارنة".
وأنهى فرنجية كلمته برسالة رجاء الى اللبنانيين والمسيحيين قائلاً: "التسوية آتية وربما أصبحت قريبة ولا لزوم للخوف واليأس. نحن أبناء الحرية والإيمان والرجاء، ومن يكون من أبناء الحرية والإيمان والرجاء لا يخاف ولا ينكسر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
درة: «يارب 2025 تكون سنة حلوة علينا كلنا».. فيديو
أشادت الفنانة درة، بفعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة والتي انتهت مؤخرًا، لافتة أن الأجواء كانت مميزة للغاية.
وأضافت درة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، في برنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أصبح هامًا ومميزًا بين المهرجانات السينمائية، واحتل مكانة كبيرة في المنطقة العربية، كما يمتلك إشعاع عالمي كبير بحضور نجوم العالم البارزين.
وتوجهت درة بالشكر لإدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي؛ لدعوتها لحضور هذا المهرجان الكبير، قائلة: « أشكر إدارة المهرجان على إني متواجدة وبحس بكل الحب والاحتفاء بيَّ».
وتطرقت درة خلال اللقاء للحديث عن أعمالها القادمة في السنة الجديدة 2025، قائلة: «والله لسة انا سايباها على ربنا، أنا مش بخطط اوي لكل الخطوات اللي هعملها، ويا رب سنة 2025 تبقى سنة حلوة وسعيدة علينا كلنا، واتمنى أعمل فيها أعمال كويسة إن شاء الله».
درة وفيلمها “وين صرنا”ومن ناحية اخري كشفت الفنانة درة عن الصعوبات التى واجهتها أثناء تصوير فيلمها “وين صرنا” الذى تخوض من خلاله التجربة الإخراجية الأولى لها فى عالم السينما.
وقالت “درة”، فى تصريح لـ"صدى البلد"، “واجهتنى تحديات عديدة أثناء تصوير بعض المشاهد داخل قطاع غزة، حيث لم أتمكن من التواجد هناك بشكل شخصي، مما دفعنى إلى الاستعانة بمصور داخل القطاع ليقوم بتوثيق الانفجارات والاعتداءات، مما منح المشاهد طابعًا واقعيًا حقيقيًا”.
وأضافت “أن من أبرز الصعوبات التي اعترضتني كانت استحالة إعادة تصوير أي مشهد، كما يحدث في الأفلام الروائية، بسبب تتابع الأحداث بشكل سريع والقصف المتواصل على القطاع، بالإضافة إلى إغلاق المعابر، مما حال دون القدرة على التعديل أو إعادة المشاهد في حال حدوث خطأ تقني”.
وأوضحت “كان لدي رغبة في إضافة مشاهد أخرى، لكن غلق المعبر حال دون ذلك، رغم كل هذه التحديات، تمكنت في النهاية من إخراج العمل إلى النور، ليبقى شاهدًا على ما مر به القطاع”.
درة تنتظر إثبات نسبمن ناحية أخرى، أعلنت درة مؤخرا الانتهاء من أحدث أعمالها مسلسل "إثبات نسب" من تأليف محمد ناير وشاركه كتابة السيناريو صاحب القصة جمال رمضان ويخرجه أحمد عبده.
وظهرت درة وهي ترتدي الحجاب وثيابا محتشمة أنيقة، وكشفت أن اسمها في المسلسل "نوال".
ويشارك في بطولة مسلسل "إثبات نسب" صدقي صخر ومحمود عبد المغني وهند عبد الحليم ومحسن محي الدين وإسلام جمال وولاء الشريف ولبنى ونس.
أحدث أعمال درةانتهت درة من تصوير مسلسل "الذنب" مع هاني سلامة، ميرهان حسين، ماجد المصري، بسنت شوقي، ريم سامي، طارقالنهري، قصة شاهيناز الفقي وسيناريو وحوار وإخراج رضا عبد الرازق.