"محمد".. أول مواليد حج 1445 بتجمع مكة الصحي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف تجمع مكة المكرمة الصحي عن حالة ولادة لحاجة نيجيرية 30 عاماً بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة؛ أنجبت طفلاً أطلقت عليه ”محمد“، ويعد أول مواليد الحج لهذا العام 1445 هـ.
أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أنه تم استقبال الحالة في طوارئ المستشفى وهي حامل في الأسبوع 31 حيث كانت تعاني من آلام الولادة، وتم مباشرة الحالة على الفور من قبل أطباء الطوارئ، ونقلها إلى قسم الولادة، وعلى إثرها تمت بحمد الله الولادة الطبيعية، وهي تتمع بصحة جيدة ولله الحمد، والرضيع يتلقى العناية الفائقة كونه طفل خديج بسبب ولادة مبكرة.
أخبار متعلقة تعاون بين ديوان المظالم و"الشؤون البلدية" و"التنمية العقارية" للربط الرقمي"الأرصاد": رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائلفيما أعربت الحاجة النيجيرية عن بالغ شكرها وعظيم امتنانها للطاقم الطبي على الرعاية الفائقة لها ولطفلها.
الجدير بالذكر، أن مستشفى الولادة والاطفال يستقبل سنويًّا في موسم الحج عددًا من حالات الولادة، والذي يوليها ويقدم لها كل اهتمام ورعاية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي مكة المكرمة ولادة
إقرأ أيضاً:
غزة الآن.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف الأحياء ويستهدف الأطفال
استشهد 5 فلسطينيين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم السبت، في قصف شنته طائرات الاحتلال الحربية على مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرة مُسيَّرة تابعة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية.
الاحتلال يستهدف المدنيين في خربة العدسوأضافت أنّه تم تسجيل شهيدين جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال الحربية في منطقة خربة العدس شمالًا. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نسف مربعات سكنية بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأكدت أن طائرات جيش الاحتلال استهدفت منزلين بمحيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأشارت إلى تسجيل شهيد ومصابين جراء قصف الاحتلال تجمعًا للفلسطينيين بمنطقة الجنينة شرقي رفح الفلسطينية، جنوبي القطاع.
وأوضحت أن هناك إصابتين إثر قصف مُسيّرة إسرائيلية تجمعًا للأهالي في حي الجنينة شرقي المدينة، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الريان.
الاحتلال ينسف منازل المواطنين في قطاع غزةوقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل لفلسطينيين في محيط مسجد مصعب بن عمير في بلدة بيت لاهيا شكال قطاع غزة؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضحت أن قوات الاحتلال تواصل عمليات نسف المنازل في مناطق شمال قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا، بينما تواصل مدفعية الاحتلال قصفها تلك المناطق بالقذائف والأسلحة الرشاشة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43764 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إسرائيل ترتكب مذبحة بحق الأطفال والأبرياء في غزةمن جهته قال ستيف سوسيبس، رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين، إنّ إسرائيل ترتكب مذبحة واضحة بحق الأطفال والأبرياء في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك مئات الأطنان من القنابل استُخدِمت في مواجهة 2 مليون فلسطيني في غزة.
وأضاف «سوسيبس»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن قطاع غزة يشهد ظروفًا متردية للغاية بسبب تفشي عدد كبير من الأمراض لعدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة وتدمير البنية التحتية، فضلًا عن انتشار المجاعة وأمراض سوء التغذية بسبب تعمد إسرائيل تعطيل وصول المساعدات اللازمة للمدنيين داخل القطاع.
وأوضح أن الحكومات الغربية تشارك في الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة، بسبب عدم الانخراط الفعال في إيجاد الحلول لوقف العدوان الإسرائيلي.
وذكر رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين، أن استهداف إسرائيل للعاملين في القطاع الإنساني الذين يرفعون أعلام الأمم المتحدة، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الانسان الدولي، ولابد من اتخاذ وقفة ضد هذه العدائيات وهذه الانتهاكات الكبيرة، وأيضًا يجب حماية العاملين الأمميين في أونروا وغيرها من الوكالات الأممية المعنية التي تعمل داخل الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل عن كثب مع نظيراتها الأممية الأخرى لتيسير إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ودعم العمليات الإنسانية لخفض المعاناة بشكل عام.
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، تتضاعف أعداد الشهداء من الأطفال في القطاع، كما تتزايد معاناتهم وتتكاثر جراحهم، وتتحول طفولة هؤلاء الأبرياء إلى سلسلة من الأحداث الصادمة التي تترك أثرًا عميقًا على حياتهم ونفسياتهم، وسط ظروف معيشية قاسية وحصار خانق.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإنّ النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر تمثيلا من الوفيات التي تم التحقق منها. وتتركز الفئات العمرية الأكثر تمثيلا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات، والأطفال من 10 إلى 14 سنة، والرُضَّع، والأطفال من 0 إلى 4 سنوات.
وكان المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، جيمس إلدر، قد قال للصحفيين في جنيف في وقت سابق إن الحرب في غزة تسببت في مقتل 40 طفلًا كل يوم طيلة العام الماضي، واصفًا الوضع في القطاع بأنه «جحيم على الأرض».