روسيا – أشاد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولا، بعلاقات التعاون الروسية الجزائرية، وأكد اهتمام الجانب الجزائري بتعزيز التعاون وتطويره في مختلف المجالات.

وقال رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في تصريح خاص لقناة “RT”، إنه بحث خلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، مع المسؤولين الروس التعاون بين البلدين وتم تقييم رقم المعاملات الذي سجل ارتفاعا بنسبة 2%، مشيرا إلى أن هذا الرقم يبقى غير كاف، وتمت مناقشة سبل مضاعفة هذا الرقم على المدى القصير والمدى البعيد.

وأضاف أن “أكثر من 7300 شركة توجد حاليا في الجزائر بينها شركات أجنبية، ونسعى لتحقيق تبادل اقتصادي كبير مع روسيا ومضاعفة أرقام المعاملات”.

وقال إن الشركات الجزائرية تسعى للتعاون مع رجال الأعمال والصناعيين الروس، نظرا لما يتمتعون به من قدرات كبيرة وكفاءة في التسيير.

وأوضح أن الجزائر مهتمة بأن تكون الشركات الروسية حاضرة بقوة في الجزائر، خاصة وأن الجزائر تتمتع بموقع استراتيجي مهم يسمح لها أن تكون بوابة لأوروبا ولإفريقيا.

وأشار إلى أن الشركات الروسية تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الطاقة والهدف الآن هو إنشاء صناعات تحويلية وليس فقط تصدير المواد الخام.

وتشارك 9 دول عربية في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.

ويواصل المنتدى أعماله بمشاركة وفود من 139 دولة عربية وإفريقية وآسيوية وأوروبية ومن الأمريكتين.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بأنه ليس لديه أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري.

وقال بالحرف الواحد في تصريح لقناة "LCI": "ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية، ولا بالشعب الجزائري، وهو شعب عظيم".

وأضاف: "الجزائر ترفض يوميا استعادة مواطنيها الذين اتُخذت قرارات بطردهم، لهذا قررت الانخراط في تحدٍّ أشبه بالكباش (مع السلطات الجزائرية)".

وتابع: "مرتكب اعتداء مدينة ميلوز هو إرهابي إسلامي من أصل جزائري كان يفترض به أن يكون في الجزائر، لكن السلطات الجزائرية رفضت ترحيله إليها 14 مرة".

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ"التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يسلط الضوء على تعزيز التعاون الاقتصادي مع قطر والكويت ويؤكد على دعم الاستثمارات الأجنبية
  • السيسي يشيد بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • عاجل. باريس تعلن طرد 12 موظفًا من الطاقم الدبلوماسي والقنصلي الجزائري ردًا على إجراءات اتخذتها الجزائر
  • تفاصيل لقاء رئيس البرلمان بنائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • "جبالي" يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • رئيس مجلس النواب: ندعم تعزيز التعاون مع روسيا في جميع المجالات
  • جبالي يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يلغي زيارته إلى فرنسا بسبب تدخل فرنسي في مشروع استثماري
  • بافتتاح النسخة الثانية من ندوة دراسات الخليج.. أمين مجلس التعاون يشيد بالشراكة الخليجية – الأمريكية
  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري