#سواليف

اعتقلتهم قوات #الاحتلال بعدما استجابوا لندائها بالخروج فورًا من خان يونس، والتوجه إلى رفح. هكذا كان حال عشرات الشباب والأطفال وحتى النساء، الذين تم اعتقالهم عشوائيًا منذ 5 أشهر عند حاجز جامعة الأقصى حسب تأكيد #الأسير المحرر #وليد_أبو_جامة.

وليد أكد للجزيرة مباشر أن أكثر من 300 ألف شخص حاولوا الخروج من المدينة بعد اقتحامها، كما كانت الجثث منتشرة في الشوارع إضافة إلى العديد من المصابين الذين لم تشفع لهم إصاباتهم من الاعتقال، حسب تعبيره.

وعن ظروف #الاعتقال و #التعذيب والاعتداءات العنيفة والوحشية التي تعرضوا لها حسب وصفه، فقد أكد أنه منذ اليوم الأول لم يتخيل أبدًا أن يبقى على قيد الحياة، وأنه اعتقد أنهم ميتون لا محالة.

مقالات ذات صلة الإفتاء توضح الأحكام والشروط الواجبة في الأضحية 2024/06/10

قلع الأظافر، الضرب على الرقبة وتكسير ضلوع الصدر، التعليق، التجويع لأكثر من 4 أيام إضافة إلى تقديم كمية لا تشبع بشرًا من الطعام، وأحيانًا وضع أدوية تسبب الإسهال لهم داخل قطع الجبن. كل هذا وغيره كان بعضًا يسيرًا مما ذكره وليد أبو جامة بخصوص أنواع التعذيب التي تعرضوا لها داخل سجون الاحتلال، مؤكدًا أن أكثرها قسوة كان انقطاع الأخبار بينهم وبين أهلهم الذين فقدوهم وانقطعت الأخبار بينهم خلال محاولة الخروج من المدينة، وما زاد الطين بِلّة كان سخرية قوات الاحتلال في كل مرة يبلغون فيها أحدهم بأنه تمت تصفية عائلته أو فرد منها.

وأفصح وليد أن تفاصيل الاعتقال كلها كانت مؤلمة جدًا، رغم أنهم مدنيون عُزّل نُكّل بهم دون سبب، وتم استجوابهم عن مواقع بعض فصائل المقاومة والأشخاص بوحشية لا توصف، مضيفًا “رغم أن الإسرائيليين كانوا متأكدين أنهم لا يملكون أية تفاصيل ولكنهم كانوا يستمتعون بتعذيبهم على ما يبدو”.

5 أشهر قضاها وليد معصوب العينين ومكبل اليدين، ما أفقده القدرة على تمييز ما حوله بعد أن أزالوا العصابة عنه لحظة الإفراج، ولكنه لم يستطع أن يزيل ألم ذكريات #التعذيب القاسية ومرارتها التي أفقدت المئات حياتهم خلال فترة اعتقاله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الأسير الاعتقال التعذيب التعذيب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع الاعتقال الإداري بحق المستوطنين ويقصره على الفلسطينيين

صادقت ما تسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون طرحه رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست سيمحا روتمان، ويهدف إلى فرض الاعتقال الإداري على الفلسطينيين فقط، ويمنع فرضه على المستوطنين.

ويسعى القانون إلى منع ملاحقة المستوطنين المشتبه فيهم بارتكاب جرائم إرهابية ضد الفلسطينيين، وسط تصاعد جرائمهم في الضفة الغربية مع تواصل حرب الابادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة لما يقرب من تسعة شهور.

ورغم أن حكومة الاحتلال نادرا ما تلاحق المستوطنين، إلا أن وزير الأمن القومي المتطرف المتطرف إيتمار بن غفير، قال: "إنه ليس مقبولا اعتقال أبناء شبيبة التلال إداريا بسبب رسم أو كتابة على حائط"، وأعلن أن مشروع القانون هدفه "منع الاعتقالات الإدارية لمواطني إسرائيل".


وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه وفقا لمعطيات إدارة السجون، فإنه تم اعتقال عشرة مستوطنين فقط إداريا منذ بداية العدوان على غزة وحتى مطلع أيار/مايو الماضي، بينما يقبع 2733 فلسطينيا في الاعتقال الإداري في الفترة نفسها.

وشبيبة التلال هي مجموعة استيطانية إسرائيلية تسكن في عزبٍ ومبانٍ منفردة ضمن مناطق مفتوحة في الضفة الغربية.

وتنشط شبيبة التلال ضمن مجموعات تحت قيادة شخصيات معروفة مثل: آبري ران، مائير برتلر، أو ايتي زار، ويتم تميزهم غالبًا من خلال اللحية الطويلة والقبعات الكبيرة، والآراء المعارضة للمؤسسة الإسرائيلية.

وبحسب موقع "واللا" يأتي الهدف من مشروع القانون الجديد لوضع إجراء أكثر صرامة على إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين، وبحسب الاقتراح، لن يكون من الممكن احتجاز شخص في الاعتقال الإداري، إلا إذا كان لدى وزير الحرب أسباب معقولة للاعتقاد بأنه "عضو في منظمة إرهابية هدفها الإضرار بوجود الدولة أو ارتكاب أعمال إرهابية ضد مواطنيها".

ويعتبر جهاز الأمن العام هذا الاقتراح بمثابة "إجراء مضاد مستهدف لجهود الجهاز في مكافحة الإرهاب، ليس فقط في مجال الإرهاب اليهودي ولكن بشكل رئيسي في مجال الإرهاب العربي ضد المواطنين اليهود في إسرائيل".


في رسالة طويلة وحادة أرسلها مكتب رئيس الشاباك للتداول على نطاق واسع، بما في ذلك السكرتيرين العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الجرب، والمستشار القانوني للحكومة، والمدعي العام للدولة، والمستشار الخاص المحامي ورئيس هيئة المساعدة القانونية وأكثر من ذلك، تقرر أن "تعديل القانون المقترح سيؤدي إلى ضرر فوري وجسيم وخطير لأمن الدولة، وذلك في ضوء إلغاء إمكانية استخدام أدوات ردع واضحة ضد من تشير المعلومات التي تم جمعها في قضيته إلى نية التسبب في هجوم".

وهاجم عضو الكنيست ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت القرار وقال إن "حكومة بن غفير سموتريتش، تحت رعاية نتنياهو، تواصل التدمير المنهجي لأمن الدولة والإضرار بمصالحها الوطنية، وبعد توليها السلطة في الشرطة والإدارة المدنية، حان الوقت لهم لضرب قدرات الشاباك".

وأضاف آيزنكوت "يبدو أنهم لا ينوون التوقف قبل أن يتأكدوا من أن النظام الأمني ككل يقع تحت رحمتهم ويحرم من القدرة على التصرف بطريقة واقعية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن دولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • “تجربة مرعبة”.. الطبيب الفلسطيني بسام مقداد يكشف قسوة سجون الاحتلال
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل نحو 9700 حتى بداية تموز 2024
  • وفاة طبيب تحت التعذيب عقب أيام من الإفراج عنه من سجون المليشيات الحوثية
  • رحلة إلى الجحيم.. الاحتلال ينكل بالأسرى الأطفال
  • "الموت البطيء" يتربص بالأسرى الفلسطينيين تحت وطأة التعذيب الوحشي المُمنهج
  • رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال
  • الاحتلال يمنع الاعتقال الإداري بحق المستوطنين ويقصره على الفلسطينيين
  • منظمة حقوقية: الحوثيون يخفون قسراً 600 مدني في سجون صنعاء وصعدة
  • 9465 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • اعتقلوه ظناً منهم أنه يحيى السنوار .. أسير محرر يروي تفاصيل التعذيب الوحشي الذي تعرض له