“أبشع من غوانتانامو”.. وليد أبو جامة يصف 5 أشهر من التعذيب الوحشي في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
اعتقلتهم قوات #الاحتلال بعدما استجابوا لندائها بالخروج فورًا من خان يونس، والتوجه إلى رفح. هكذا كان حال عشرات الشباب والأطفال وحتى النساء، الذين تم اعتقالهم عشوائيًا منذ 5 أشهر عند حاجز جامعة الأقصى حسب تأكيد #الأسير المحرر #وليد_أبو_جامة.
وليد أكد للجزيرة مباشر أن أكثر من 300 ألف شخص حاولوا الخروج من المدينة بعد اقتحامها، كما كانت الجثث منتشرة في الشوارع إضافة إلى العديد من المصابين الذين لم تشفع لهم إصاباتهم من الاعتقال، حسب تعبيره.
وعن ظروف #الاعتقال و #التعذيب والاعتداءات العنيفة والوحشية التي تعرضوا لها حسب وصفه، فقد أكد أنه منذ اليوم الأول لم يتخيل أبدًا أن يبقى على قيد الحياة، وأنه اعتقد أنهم ميتون لا محالة.
مقالات ذات صلة الإفتاء توضح الأحكام والشروط الواجبة في الأضحية 2024/06/10قلع الأظافر، الضرب على الرقبة وتكسير ضلوع الصدر، التعليق، التجويع لأكثر من 4 أيام إضافة إلى تقديم كمية لا تشبع بشرًا من الطعام، وأحيانًا وضع أدوية تسبب الإسهال لهم داخل قطع الجبن. كل هذا وغيره كان بعضًا يسيرًا مما ذكره وليد أبو جامة بخصوص أنواع التعذيب التي تعرضوا لها داخل سجون الاحتلال، مؤكدًا أن أكثرها قسوة كان انقطاع الأخبار بينهم وبين أهلهم الذين فقدوهم وانقطعت الأخبار بينهم خلال محاولة الخروج من المدينة، وما زاد الطين بِلّة كان سخرية قوات الاحتلال في كل مرة يبلغون فيها أحدهم بأنه تمت تصفية عائلته أو فرد منها.
وأفصح وليد أن تفاصيل الاعتقال كلها كانت مؤلمة جدًا، رغم أنهم مدنيون عُزّل نُكّل بهم دون سبب، وتم استجوابهم عن مواقع بعض فصائل المقاومة والأشخاص بوحشية لا توصف، مضيفًا “رغم أن الإسرائيليين كانوا متأكدين أنهم لا يملكون أية تفاصيل ولكنهم كانوا يستمتعون بتعذيبهم على ما يبدو”.
5 أشهر قضاها وليد معصوب العينين ومكبل اليدين، ما أفقده القدرة على تمييز ما حوله بعد أن أزالوا العصابة عنه لحظة الإفراج، ولكنه لم يستطع أن يزيل ألم ذكريات #التعذيب القاسية ومرارتها التي أفقدت المئات حياتهم خلال فترة اعتقاله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الأسير الاعتقال التعذيب التعذيب
إقرأ أيضاً:
أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023
قالت محافظة القدس اليوم الأحد إن أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت المحافظة في معطيات نشرتها على صفحتها بموقع فيسبوك أن 62 ألفا و697 مستوطنا متطرفا اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدوا صلوات ورقصات تلمودية واستفزازية، وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، ومن بين هؤلاء 198 مستوطنا اقتحموا المسجد اليوم "بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت معطيات المحافظة إلى استشهاد 80 فلسطينيا وإصابة 279 بالرصاص الحي والمطاطي وتسجيل 1971 اعتقالا خلال الفترة نفسها.
وتابعت أن محاكم الاحتلال أصدرت 107 قرارات بالحبس المنزلي، في حين نفذت قواته 389 عملية هدم استهدفت منازل ومنشآت تجارية وزراعية.
الحكم على الفتى محمد ياسر درويش من #العيسوية بالسجن الفعلي 7 أشهر وغرامة مالية 3000 شيكل، علمًا أن درويش يخضع للحبس منزلي منذ 5 أشهر
#القدس pic.twitter.com/DPlkXZKy3s
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 21, 2024
وفي غضون ذلك، أشارت المحافظة إلى اقتحام قوات الاحتلال وطواقم جباية الضرائب أحياء عدة في مدينة القدس وفرض مخالفات على المواطنين "في إطار سياسة التضييق المستمرة على المقدسيين".
وأشارت إلى تسليم الشاب محمد ياسر درويش من بلدة العيساوية نفسه إلى سلطات الاحتلال "لقضاء حكم بالسجن 7 أشهر"، مشيرا إلى أن درويش كان يخضع للحبس المنزلي منذ 5 أشهر قبيل تسليم نفسه.
وعلى صعيد عمليات الهدم، أشار تقرير المحافظة إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أوامر هدم لمنازل تعود إلى عائلة أبو شافع في حي البستان ببلدة سلوان خلال 14 يوما.