برلمانية تطالب بتشديد الرقابة على الأسواق والتوسع في إنشاء منافذ بيع السلع
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
طالبت منال نصر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق لضمان استقرار الأسعار وحماية المواطنين من أي استغلال غير مبرر.
تفعيل الرقابة الشعبيةوقالت النائبة في بيانها، إنَّ بعض التجار يستغلون الأعياد والمناسبات ويحتكرون بعض السلع الغلاء سعرها والتكسب غير المشروع من هذه المناسبات على حساب المواطنين.
وأكدت عضو مجلس النواب، ضرورة تفعيل الرقابة الشعبية من خلال عمل خطوط اتصال ساخنة يتم التبليغ من خلالها عن كل التجاوزات التي تتم من قبل بعض التجار و التحرك الفوري لتصحيحها.
وشددت على ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في مراقبة الأسواق والإبلاغ عن أي تجاوزات.
الأزمة الروسية الأوكرانيةوأشارت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة التعامل بحسم شديد مع جشع التجار الذين يستغلون تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية لاحتكار السلع بمختلف أنواعها وزيادة أسعارها.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة التوسع في إنشاء الشوادر ومنافذ بيع السلع والمنتجات الغذائية الأساسية واللحوم، الثابتة والمتحركة، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، لتوفيرها بأسعار مناسبة ومخفضة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الرقابة الشعبية استقرار الأسعار الأعياد والمناسبات
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.