قبل ساعة من انطلاق امتحانات البكالوريا، فتحت مراكز الامتحان، صباح اليوم الاثنين، أبوابها في وجه المترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا، تحت مراقبة مشددة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مراكز الامتحانات لهذه السنة، عرفت إجراءات مشددة، بحيث حرص المسؤولون على مراقبة دخول التلاميذ.

الاستعدادات على قدم وساق بجل المراكز الإقليمية للامتحانات لتأمين هذه المحطة المهمة، بحيث تم تشديد المراقبة على التلاميذ لمنع إدخال أي وسيلة للغش.

يذكر أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا بالمغرب، ستجرى أيام 10 و11و12 يونيو 2024، حيث يتوجه اليوم حوالي نصف مليون مرشح لاجتياز هذا الامتحان، من بينهم 373 ألف متمدرس، 87 في المائة منهم من القطاع العام، تمثل الإناث نسبة 54 في المائة منهم.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مطالبات بحماية التلاميذ من "الوصم والتمييز" مع تفشي داء بوحمرون في المدارس

دعا المجلس المدني لمناهضة جميع أشكال التمييز، كلا من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى اتخاذ تدابير مستعجلة لحماية التلاميذ ووقايتهم من الوصم والتمييز، على خلفية الاستبعاد المدرسي نتيجة انتشار وباء الحصبة بالمغرب.

يأتي ذلك في سياق تعميم الوزارتين لمذكرة وزارية مشتركة حول إجراءات الوقاية من انتشار الأمراض المعدية بالوسط المدرسي.

ودعا المجلس المدني لمناهضة جميع أشكال التمييز، إلى رفع مستوى الوعي بين موظفي وموظفات قطاعي التعليم والصحة بشأن ضرورة ضمان سرية المعلومات الصحية الخاصة بالأطفال، إلى جانب رفع مستوى الوعي بين موظفي وموظفات المدارس وأولياء الأمور والتلاميذ الآخرين بشأن عدم الوصم والتمييز تجاه التلاميذ المصابين بأمراض معدية، وكذلك التلاميذ الذين لم يتم تطعيمهم.

كما أوصى المجلس نفسه بتوفير المتابعة النفسية والاجتماعية لتجنب عزلة ووصم الأطفال المتأثرين بعملية الاستبعاد المدرسي. بالإضافة إلى توسيع نطاق حملات التواصل والتوعية، من قبيل إنشاء وحدات دعم لمساعدة الأسر على تسوية وضعية تطعيم أبنائها، وتنظيم نقاط التطعيم في المدارس أو بالقرب منها، وكذا تنفيذ تدابير الوقاية طويلة الأمد، مع دمج أفضل الممارسات الدولية.

وشدد المجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز على أن الاستبعاد المدرسي لا ينبغي أن يشكل عقوبة غير متناسبة لبعض الأطفال، بل ينبغي أن يكون جزءاً من عملية دعم التطعيم والتعليم. طبقاً للمواد 2 و3 و6 و28 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادق عليها المغرب.

وطالب المجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز، في هذا السياق، بضمان استمرارية الوصول إلى التعليم للأطفال المستبعدين مؤقتًا (تلقي الدروس والدورات التدريبية، والمراقبة التعليمية عن بعد)، فضلا عن وضع استراتيجية تعليمية شاملة في أوقات الأزمات والطوارئ الصحية والبيئية، تضمن تكافؤ الفرص بين الأطفال.

وأوصى المجلس المدني لمكافحة جميع أشكال التمييز، بأخذ حالات محددة بعين الاعتبار، مثل المهاجرين الذين لديهم سجلات تطعيم غير كاملة.

كلمات دلالية التمييز الحصبة الوصم

مقالات مشابهة

  • مطالبات بحماية التلاميذ من "الوصم والتمييز" مع تفشي داء بوحمرون في المدارس
  • إجراءات مشددة في مطار رفيق الحريري بسبب حزب الله
  • 262 منشأة طبية مخالفة في المنيا: إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين
  • السويس تتألق بالمواهب الشابة.. انطلاق تصفيات مهرجان إبداع مراكز الشباب
  • إجراءات تفتيش مشددة للطائرات القادمة من العراق إلى بيروت
  • مطالب للسلطات بتشديد الرقابة على وكالات الأسفار المختصة في بيع برامج عمرة رمضان بمراكش
  • البرلمان يختتم الدورة الخريفية و برلمانيون يطالبون باستمرار عمل اللجان وحضور الوزراء في رمضان
  • وزارة الدفاع: انطلاق التسجيلات الأولية لتوظيف المستخدمين المدنيين الشبيهين
  • "تعليم القاهرة" تشدد على تفعيل التقييمات الأسبوعية ومجموعات التقوية
  • رامي روماني: الدولة المصرية ساعدتنا بقوة في إجراءات فيديو الأهرامات