“فريق وطني” لذوي الإعاقة في العراق لتمثيلهم ومناصرة حقوقهم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024
المستقلة/- أطلق المجلس الأعلى للشباب، أمس الأحد، استمارة التسجيل على الفريق الوطني لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار اهتمامه بهذه الشريحة المهمة وتعزيز دورها في المجتمع.
ويهدف الفريق إلى تمثيل ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة أمام صنّاع القرار، واقتراح الحلول المناسبة للحد من التمييز ضدّهم، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
وسيتم اختيار (1000) شاب متطوع من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة تتراوح أعمارهم ما بين (18 – 35 سنة) للمشاركة في الفريق.
ويشترط في المتقدم أن يمتلك الرغبة في الانخراط في البرامج المتعلقة بذوي الإعاقة، وأن يكون متقبّلاً للرأي والرأي الآخر، فضلاً عن التعامل بمرونة، وأن يمتلك مهارة إدارة المجموعات والتواصل الفعّال والتفكير الإبداعي.
من جانبه، أشاد مدير عام دائرة الاحتياجات الخاصة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، مظفر نوري محسن الحلفي، باهتمام المجلس الأعلى للشباب بذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، ووضع خطط تنموية لدعم هذه الشريحة.
وأكد أن تشكيل الفريق الوطني خطوة إيجابية لتعزيز دور ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، لتمثيل أقرانهم والمطالبة بحقوقهم بالتعاون مع الجهات المختصة.
وبين الحلفي أنّه تم افتتاح دور للمشردين والمشردات وضحايا الاتجار بالبشر لتأهيلهم وإصلاحهم وإعادة دمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى منح إجازات للمعاهد الأهلية الخاصة بذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة والإشراف على برامجهم وتقديم الخدمات لهم، فضلاً عن منح إجازات للحضانات الأهلية وتقديم أفضل الخدمات للأطفال في العراق.
ويُعدّ إطلاق الفريق الوطني لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق هذه الشريحة وتمكينها من المشاركة بفعالية في مختلف مجالات الحياة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإعاقة والاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي”: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
أكد سعادة الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكًا موثوقًا في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها اليوم، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان تحت عنوان “دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا”، إن الدبلوماسية البرلمانية تعد امتدادًا للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية؛ إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيسي في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف الذي يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وقال، إن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطًا في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاونًا وإنصافًا؛ حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معربا عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة سعادة كل من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، وسعادة محمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.وام