عمرو عبيد (القاهرة)
«اللعنة» التي أصابت هدافي تصفيات كأس الأمم الأوروبية، ومنعت أغلبهم من التسجيل في النهائيات، صنعت الكثير من المفارقات عبر تاريخ «اليورو»، إذ لم تتأهل منتخبات هدافي التصفيات إلى النهائيات في 5 نُسخ مُختلفة.

 

أخبار ذات صلة جيرد مولر «مُلهم» لوكاكو الوحيد في «يورو 2024» ديشامب: لا قلق على «الديوك» قبل «اليورو»!


وكانت البداية مع المجري جانوس فاركوس هداف تصفيات 1968 بالتساوي مع جيجي ريفا، ثم الأيرلندي دون جيفنز هداف تصفيات 1976، ولم يتمكن هدافا 2004 و2008 من إنقاذ منتخبيهما اللذين فشلا في التأهل إلى النهائيات، وهما السلوفيني إرمين سيلياك، والأيرلندي الشمالي ديفيد هيلي، على الترتيب، علماً بأن هيلي كان يملك السجّل الأفضل في تاريخ التصفيات بـ13 هدفاً متساوياً مع ليفاندوفسكي، قبل تحطيم لوكاكو هذا الرقم، كما يُذكر أن الهداف «الأكثر نحساً»، كان داركو بانكيف، صاحب الـ10 في تصفيات بطولة 1992، لكن تم استبعاد منتخب يوغوسلافيا من النهائيات وقتها، وشارك نظيره الدنماركي بدلاً منه، وفاز بالبطولة!
وعلى الجانب الآخر، واجه «الأسطوري» جوست فونتين سوء حظ بالغ قبل «يورو 1960»، الأول في التاريخ، حيث أنهى التصفيات في صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف متساوياً مع نجم تشيكوسلوفاكيا، تيتوس بوبرنيك، لكن إصابة فونتين الفرنسي قبل 4 أشهر من البطولة حرمته من اللعب رغم تواجده في قائمة «الديوك»، ولم يكن تيتوس أسعد حظاً حيث لعب مباراتين ولم يُسجّل هو الآخر، وتكرر الأمر بصورة غريبة مع «الثلاثي»، الدنماركي أولي مادسين في بطولة 1964، والإنجليزي كيفن كيجان عام 1980، ثم الألماني رومنيجه عام 1984، حيث كانوا «قادة» منتخباتهم ولعبوا جميع المباريات من دون تسجيل أي هدف، رغم غزارة حصادهم في التصفيات.


أما الأكثر غرابة فتمثل في «قصة هولندية طريفة»، حيث أنهى جون بوسمان تصفيات 1988 هدافاً مع «الطواحين» بـ9 أهداف، لكنه لعب أول مباراة في «يورو 88» أساسياً، التي خسرها «البرتقالي» 0-1 أمام الاتحاد السوفييتي، ليبتعد عن التشكيلة الأساسية، بعدما أزاحه «الأسطوري» فان باستن، هداف البطولة في النهاية، واكتفى بوسمان بعدها بالظهور بديلاً لمدة 11 دقيقة فقط، لكنه تُوج باللقب مع هولندا وظهر فوق مقاعد البدلاء في النهائي أمام «السوفييت»، وبعد 24 عاماً، نجح مواطنه كلاس يان هونتيلار في حصد لقب هداف تصفيات «يورو 2012» برصيد 12 هدفاً، لكنه ظهر بديلاً في أول مباراتين بالنهائيات، ولم يلعب أساسياً إلا في آخر مباريات «البرتقالي» بالبطولة، حيث خسر مبارياته الـ3 وغادر من مرحلة المجموعات!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية منتخب هولندا روبرت ليفاندوفسكي

إقرأ أيضاً:

لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟

يتبع روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني نظاما غذائيا صارما للغاية لتحسين أدائه البدني داخل وخارج الملعب، ومن بين عاداته الغذائية، عدم شرب الحليب أو تناول منتجات الألبان لأنها "تسبب الالتهابات".

ويعتبر البولندي ليفاندوفسكي مثالا للرياضيين الذين يتبعون نظاما غذائيا مختلفا، وهو أنه لا يستهلك منتجات الألبان، وهو الاتجاه الذي يتبناه بشكل متزايد المزيد من الرياضيين ليس فقط في عالم كرة القدم ولكن أيضا في تخصصات أخرى مثل الكروسفت.

وأوضحت صحيفة ماركا نقلا عن الصيدلانية وخبيرة التغذية الإسبانية ماريا خوسيه كاشافيرو، أن من بين أحد أسباب عزوف ليفاندوفسكي عن شرب الحليب ومشتقاته هو الخوف من تأثيره الالتهابي المحتمل، إلى جانب الحساسية المحتملة أو عدم تحمل المذاق.

وتقول ماريا كاشافيرو "لا تدعم الأدلة العلمية الحالية فكرة أن منتجات الألبان تسبب الالتهابات لدى الأفراد الأصحاء".

وتضيف: "في الواقع، من بين 19 دراسة على منتجات الألبان (الحليب والجبن والزبادي) لم تذكر 10 منها أي تأثير التهابي، بينما ذكرت 9 دراسات انخفاضا في مؤشر حيوي واحد على الأقل لدى البالغين الذين لا يعانون من اضطرابات التهابية كبرى".

إعلان

وتوضح خبيرة التغذية: "لقد لوحظ أن استهلاك منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي، يمكن أن يكون له تأثير مضاد للالتهابات بسبب احتوائها على البروبيوتيك، الذي يفيد ميكروبات الأمعاء ويساعد في تعديل جهاز المناعة".

وفي رأيه: "رغم أن بعض الرياضيين يستبعدون منتجات الألبان بسبب مخاوف من الالتهاب، فإن الأدلة العلمية الحالية تشير إلى أن منتجات الألبان لا تزيد من الالتهاب لدى الأفراد الأصحاء". علاوة على ذلك، ووفقا للدراسات التي أجريت حتى الآن، فإن "بعض أنواع منتجات الألبان قد يكون لها بعض التأثيرات المضادة للالتهابات، وخاصة المنتجات المخمرة".

وفي تصريح سابق لصحيفة ديلي ميل قال ليفاندوفسكي: "لقد غيرنا نظامنا الغذائي خطوة بخطوة، أولا قطعنا الحلويات ثم الحليب". "حليب البقر وحليب الصويا ليسا جيدين بالنسبة لي. حليب اللوز وحليب الأرز جيدان".

                ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني يتبع نظاما غذائيا صارما للحفاظ على لياقته (رويترز) أسباب أخرى لتجنب منتجات الألبان

على الرغم من أن الأدلة العلمية الحالية تشير إلى أن منتجات الألبان لا تزيد الالتهاب لدى الأفراد الأصحاء وربما يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات، إلا أن بعض الرياضيين يقررون استبعادها من نظامهم الغذائي لأسباب مختلفة.

وتشير كاشافيرو إلى أن ما يدفع بعض الرياضيين لتجنب الألبان في نظامهم الغذائي هو عدم تحمل اللاكتوز وتقول: "عدم القدرة على هضم اللاكتوز يمكن أن يسبب إزعاجا في الجهاز الهضمي، وهذا يدفع بعض الأشخاص إلى تجنب تناول منتجات الألبان". ​

كما تؤكد أن بعض الرياضيين يعانون من حساسية بروتين الحليب، و"على الرغم من قلة شيوع هذه الحساسية، إلا أنها قد تسبب ردود فعل سلبية، مما يبرر إزالتها".

ويختار بعض الأشخاص اتباع نظام غذائي نباتي أو قائم على النباتات، وتجنب المنتجات الحيوانية لأسباب أخلاقية أو صحية وحتى رياضية إذ يعتقدون أن التخلص من منتجات الألبان يحسن أداءهم أو تعافيهم من الإصابات.

إعلان

ورغم بلوغه الـ36 عاما فإن المهاجم البولندي الذي يبلغ طوله مترا و85 سنتيمترا لا يزال قوي البنية ويتنافس مع أقوى المدافعين سواء في الليغا أو في دوري أبطال أوروبا.

وخاض البولندي 39 مباراة هذا الموسم مع برشلونة في مختلف البطولات وسجل 34 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة.

مقالات مشابهة

  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • أرقام مخيبة للنجم المصري صلاح مع ليفربول في النهائيات
  • مبادرة طوعية.. الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات بمليارات اليورو لأوكرانيا
  • هدفان في 9 مباريات.. لعنة النهائيات تواصل مطاردة محمد صلاح
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • بين دفتين كتاب حكايات شعبية كورية.. نافذة على التراث والثقافة الكورية
  • هداف فرنسا يضع «البريميرليج» بديلاً ليوفنتوس
  • الأجنبي يغرق الأسواق رغم الاكتفاء المحلي.. مفارقة عجيبة بقطاع الدواجن العراقي
  • رافينيا خامس أفضل هداف برازيلي في تاريخ برشلونة
  • هولندية تطالب بإبادة العلويين