«حكايات» هدافي تصفيات «اليورو».. «ثنائي منحوس» و«مفارقة هولندية»!
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
«اللعنة» التي أصابت هدافي تصفيات كأس الأمم الأوروبية، ومنعت أغلبهم من التسجيل في النهائيات، صنعت الكثير من المفارقات عبر تاريخ «اليورو»، إذ لم تتأهل منتخبات هدافي التصفيات إلى النهائيات في 5 نُسخ مُختلفة.
أخبار ذات صلة
وكانت البداية مع المجري جانوس فاركوس هداف تصفيات 1968 بالتساوي مع جيجي ريفا، ثم الأيرلندي دون جيفنز هداف تصفيات 1976، ولم يتمكن هدافا 2004 و2008 من إنقاذ منتخبيهما اللذين فشلا في التأهل إلى النهائيات، وهما السلوفيني إرمين سيلياك، والأيرلندي الشمالي ديفيد هيلي، على الترتيب، علماً بأن هيلي كان يملك السجّل الأفضل في تاريخ التصفيات بـ13 هدفاً متساوياً مع ليفاندوفسكي، قبل تحطيم لوكاكو هذا الرقم، كما يُذكر أن الهداف «الأكثر نحساً»، كان داركو بانكيف، صاحب الـ10 في تصفيات بطولة 1992، لكن تم استبعاد منتخب يوغوسلافيا من النهائيات وقتها، وشارك نظيره الدنماركي بدلاً منه، وفاز بالبطولة!
وعلى الجانب الآخر، واجه «الأسطوري» جوست فونتين سوء حظ بالغ قبل «يورو 1960»، الأول في التاريخ، حيث أنهى التصفيات في صدارة الهدافين برصيد 5 أهداف متساوياً مع نجم تشيكوسلوفاكيا، تيتوس بوبرنيك، لكن إصابة فونتين الفرنسي قبل 4 أشهر من البطولة حرمته من اللعب رغم تواجده في قائمة «الديوك»، ولم يكن تيتوس أسعد حظاً حيث لعب مباراتين ولم يُسجّل هو الآخر، وتكرر الأمر بصورة غريبة مع «الثلاثي»، الدنماركي أولي مادسين في بطولة 1964، والإنجليزي كيفن كيجان عام 1980، ثم الألماني رومنيجه عام 1984، حيث كانوا «قادة» منتخباتهم ولعبوا جميع المباريات من دون تسجيل أي هدف، رغم غزارة حصادهم في التصفيات.
أما الأكثر غرابة فتمثل في «قصة هولندية طريفة»، حيث أنهى جون بوسمان تصفيات 1988 هدافاً مع «الطواحين» بـ9 أهداف، لكنه لعب أول مباراة في «يورو 88» أساسياً، التي خسرها «البرتقالي» 0-1 أمام الاتحاد السوفييتي، ليبتعد عن التشكيلة الأساسية، بعدما أزاحه «الأسطوري» فان باستن، هداف البطولة في النهاية، واكتفى بوسمان بعدها بالظهور بديلاً لمدة 11 دقيقة فقط، لكنه تُوج باللقب مع هولندا وظهر فوق مقاعد البدلاء في النهائي أمام «السوفييت»، وبعد 24 عاماً، نجح مواطنه كلاس يان هونتيلار في حصد لقب هداف تصفيات «يورو 2012» برصيد 12 هدفاً، لكنه ظهر بديلاً في أول مباراتين بالنهائيات، ولم يلعب أساسياً إلا في آخر مباريات «البرتقالي» بالبطولة، حيث خسر مبارياته الـ3 وغادر من مرحلة المجموعات!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية منتخب هولندا روبرت ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
عمر الشناوي: “الرجل قد يحب زوجته لكنه يسعى لقضاء وقت سعيد خارج الزواج”
أثار الفنان عمر الشناوي جدلًا واسعًا بتصريحاته حول الخيانة الزوجية خلال استضافته في برنامج “معكم منى الشاذلي” عبر شاشة ON، حيث قال إن بعض الرجال يستطيعون الفصل بين حبهم لزوجاتهم وبين الدخول في علاقات أخرى بهدف التسلية، مؤكدًا أن هذا لا يعني أنهم لا يحبون زوجاتهم.
وأوضح الشناوي أن هذه الفكرة تُجسّد في شخصيته بأحدث أعماله السينمائية، لكنه شخصيًا لا يتبعها، حيث قال: “أنا بحب مراتي ومبخونهاش، ومش عايز أخونها، لأن الحياة الأبسط هي الأريح بالنسبة لي.”
كما كشف عمر الشناوي عن أن رجال عائلته معروفون بتعدد الزوجات، موضحًا أنه أقلهم زواجًا حيث تزوّج مرتين فقط، وأضاف: “أول ما حبيت واحدة، رُحت لأبويا وقلتله حبيت واحدة، فبصلي وقال لي.. واحدة بس؟ التغيير بهارات الحياة!” مشيرًا إلى أنه اقتنع بهذا المبدأ لفترة لكنه أدرك لاحقًا أنه لم يكن مرتاحًا في هذه الحياة، وفضّل الاستقرار مع زوجته الحالية.
كمال الشناويوكشف الفنان عمر الشناوي عن علاقته بجده الراحل الفنان كمال الشناوي، قائلا: «عندما توفى جدي كان عندي 27 سنة وعشت معه كثيرا، كان يحب مشاهدة نفسه في التليفزيون خلال جلوسنا سويا لمشاهدة أعماله، وأحببت كل أعماله خاصة في الكوميدي في فيلم (سكر هانم)، ثم في فترة تقديم الأدوار الشريرة، ثم تقديمه أدوار الجد، هو دائما كان يقول لي أنت بتفكرني بنفسي وأنا صغير وكان يحب أن يراني ممثلا، لكن أنا دخلت هندسة عشان أكون مثل والدي وإرضاء له لأني كنت شديد التعلق به وليس لحبي للهندسة، وكنت مقتنعا أنه طالما والدي لم يدخل عالم التمثيل فأنا لن أكون ممثلا، ولكن بعد وفاته هو وجدي وجدت نفسي أعشق عالم الفن، وأصبح هو شغفي الأول».
وتابع: «هو كان بالنسبة هو جدي فقط ولم يكن عندي الإحساس إنه هذا الشخص المشهور الذي يعشقه الجميع، وإحنا صغيرين كان الجد اللي يخوف وكان يحب الهدوء وله هيبة دائما في أي مكان يتواجد به».
برنامج أسرار النجوم يذاع يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الثامنة مساء على الهواء مباشرة، ويعتمد على إستضافة نخبة كبيرة من الفنانين والفنانات للحديث عن كواليس أهم أعمالهم الفنية، وملامح من حياتهم الشخصية.