تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الجيوش الإلكترونية.. حروب صامتة خلف شاشات الهواتف والحواسيب".

وقال التقرير: "في عالم آخر تدور أحداثه خلف شاشات الهواتف الذكية والحواسيب النقالة التي نستخدمها يوميا تدور حرب ضروس لا نعلن عنها شيئا ولا نسمع لها صوتا، معارك تشارك بها جيوش لا تستخدم الصواريخ الموجهة أو الدبابات الضخمة أو الطائرات النفاثة بل إن الرموز الإلكترونية هي ذخيرتهم الأولى والأخيرة، ليظهر مصطلح جديد يعرف باسم الجيوش الإلكترونية".

وأضاف: "يذكر المتخصصون في مجالات التكنولوجيا أن مصطلح الجيوش الإلكترونية بدأ في الثمانينات وقت اشتعال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا وهم مجموعة من الأشخاص أو القراصنة الذين يعملون عبر الانترنت لصالح دول أو شخصيات أو مؤسسات أو جماعات بعينها وينتشرون في كل مكان بمحيط الفضاء العالمي، وذلك بهدف احتراق شبكات لكيانات معادية أو التجسس على  معلومات بعينها أو نشر أكاذيب وشائعات تخدم مصالح من يعملون لصالحه".

وتابع: "عمل الجيوش الالكترونية لا يتوقف على الهجوم فقط بل إن حكومات العالم أصبح لديها جيشها الخاص للدفاع عن أمنها السيبراني وهي معركة أخرى فيما يعرف بحروب الجيل الرابع، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتداخلها مع الحياة اليومية أصبح التهديد الالكتروني للشعوب أكثر تأثيرا مما كان سابقا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيوش الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب

قال عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن استراتيجية «التدمير النفسي» تعد واحدة من أهم الأساليب السيكولوجية التي برزت خلال فترة الحرب الباردة ضمن مفهوم «الحروب النفسية»، وتعتمد على تفكيك الروابط التي تجمع الظهير الشعبي للدولة عبر نشر فقدان الثقة بين المواطن والحكومة، وهو المنهج الذي اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية.

استراتيجية الإخوان

وأوضح «فاروق» في تصريح لـ«الوطن» أن استراتيجية الإخوان تعتمد على التشكيك في نوايا القائمين على إدارة الدولة، وإشاعة مشاعر «التشاؤم والإحباط واليأس»، وتهدف هذه الأساليب إلى تدمير المعنويات الوطنية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، ما يؤدي إلى عرقلة الإنجازات الحضارية، وتعزيز الصراعات الفكرية والأيديولوجية، وزيادة الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع، ما يهدد التعايش السلمي والاستقرار.

  حروب الجيل الرابع

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تمثل محورًا أساسيًا في مفاهيم حروب الجيلين الرابع والخامس، والتي تعتمد بشكل رئيسي على نظرية «خرطوم الأباطيل»، وتقوم هذه النظرية على إطلاق سيول من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها، بهدف تشويه صورتهم وزرع حالة من الارتباك والتشتت حول ما يحدث داخل الدولة، ما ينعكس سلبًا على استقرارها السياسي والاقتصادي.

فبركة الأخبار

وأكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها يعتمدون على هذه الأساليب بهدف دفع مصر نحو الفوضى، عبر فبركة الأخبار والفيديوهات التي تستهدف رموز المؤسسات، ما يعزز احتمالات الفتنة الداخلية وتهديد الأمن المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • طرح حياة أو موت في النصف الأول من شهر رمضان
  • بإمكانيات لم يسبق لها مثيل.. فيفو تغزو الأسواق بهاتف جديد إليك المواصفات
  • باحث سياسي: «الإخوان» استخدموا استراتيجيات التدمير النفسي لتهديد الشعب
  • دل تكشف عن شاشات جديدة بتقنيات IPS Black وQD-OLED
  • بالفيديو.. الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا عن جهود "الداخلية" في مواجهة الجرائم الإلكترونية
  • كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟
  • محلل عسكري إسرائيلي: ترامب لن يسمح بعودة القتال في قطاع غزة
  • حروب التطبيقات الرقمية
  • بين الأطلال والفقد والتشرد.. حروب جديدة تندلع في وجوه العائدين لشمال غزة
  • نزيف بلا سبب.. علامة صامتة تكشف عن ماربورغ