تراجع حاد لأسعار الذهب العالمية.. الصين وأمريكا وراء الانخفاض
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب العالمية، خلال الأسبوع الماضي بشكل حاد، لعدة عوامل، أبرزها توقف الصين عن شراء كميات كبيرة من الذهب خلال الشهر الماضي، بجانب بيانات سوق العمل القوية التي غيرت توقعات الفائدة من الفيدرالي، وفقا لتحليلات الخبراء في أسواق الذهب.
وقال موقع «إنفيستينج» إن بيانات العمل للسوق الأمريكي أدت إلى زيادة التوقعات، حول إبقاء الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول أكثر مما كان متوقعا.
أوقف بنك الشعب الصيني شراء الذهب لزيادة احتياطياته منه بعد أن زادت احتياطيات الذهب لمدة 18 شهراً متتالية، لتصل قيمة الاحتياطي إلى 72.80 مليون أونصة، خاصة وأن عمليات الشراء الكبيرة من قبل البنوك المركزية تؤثر بشكل كبير على الأسعار.
ومع توقف الصين عن شراء الذهب بعد 18 شهرا استمرت في الشراء، ومن المتوقع أن تتجه عدد من البنوك المركزية الأخرى إلى التوقف عن شراء الذهب، ما يقلل من الطلب مع زيادة العرض مما أدى لتراجع الأسعار.
وأشارت بيانات سوق العمل الأمريكي، إلى توقعات باستمرار ارتفاع أسعار الفائدة، ما يجعل الطرق الاستثمارية الأخرى أفضل للمستثمرين من الذهب الذي لا يأتي بعائد سريع، كما أنه سيكون أعلى سعرا.
تأثير السعر العالمي علي السعر المحليوقال الدكتور حسام العجمي، الخبير في مجال الذهب، أن السعر المحلي في الوقت الحالي أصبح مرتبطا بشكل أساسي بالسعر العالمي، في ظل اختفاء العوامل الأخرى التي تؤثر على سعر الذهب، ومنها سعر الدولار الذي يشهد استقرارا، وكذلك الطلب.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن انخفاض السعر العالمي بسبب انخفاض الطلب من الصين والبيانات الأمريكية أثر تباعا على السعر المحلي، وأدى إلى تراجعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب المحلية أسعار الذهب العالمية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
استقرت أسعار الذهب بعد تراجع، على خلفية قول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المسؤولين لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة، مضيفًا أنهم سيوقفون التيسير النقدي لرؤية مزيد من التقدم في مكافحة التضخم.
تم تداول السبائك بالقرب من 2760 دولارًا للأونصة، وهي على بعد نحو 30 دولارًا من أعلى مستوى لها على الإطلاق.
يوم الأربعاء، انخفضت أسعار الذهب 0.2%، بعدما أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة من دون تغيير. قال باول للصحفيين إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، وأن تكاليف الاقتراض لم تعد تشكل قيودًا كبيرة على النشاط كما كانت في السابق.
وفي أعقاب هذه التعليقات، قلص تجار المقايضات توقعاتهم لعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام، من خلال تسعيرهم لخفض بـ43 نقطة أساس، مقارنة بـ 48 نقطة أساس سابقًا، مع توقع بداية أول خفض في منتصف 2025. تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى الضغط على أسعار الذهب، لأنه لا يدفع فائدة.
يأتي موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت يلقي فيه الرئيس دونالد ترمب قدرًا كبيرًا من عدم اليقين على التوقعات الاقتصادية الأوسع، من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية على الواردات، والوعد بخفض الضرائب، وكلاهما قد يفرض ضغوطًا تصاعدية على التضخم. وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لسياسات الإدارة الجديدة، قال باول: إن البنك المركزي في وضع "الانتظار والترقب".
لم يتغير الذهب الفوري كثيرًا عند 2759.39 دولار للأونصة في الساعة (8:16) صباحًا في سنغافورة. وانخفض مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري 0.2%، في حين استقرت الفضة، بينما ارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم.