جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
استقال الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، من حكومة الطوارئ أمس بعد إنذار نهائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الشهر الماضي، وبينما وجّه اتهاما لنتنياهو بالفشل في إدارة ملف الحرب، وجّه رسالة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، لكن الأخير لم يرد عليها حتى الآن.
جانتس يوجه رسالة لـ جالانتوكان جانتس خاطب خلال إعلان تقاعده من الحكومة، يوآف جالانت مباشرة، قائلا: «يوآف، نحن نعرف بعضنا البعض منذ سنوات عديدة.
وحتى الآن لم يرد جالانت على خطاب جانتس، وبالتأكيد لم يتطرق إلى مناشدته المباشرة له.
الحكومة لا تحاول رد جانتس عن قرارهولم تحاول الحكومة إقناع جانتس بالبقاء، ومن المشكوك فيه أن تكون التصريحات التي صدرت عن نتنياهو ودرعي تعني رغبة حقيقية في بقائه.
وهاجم الوزراء بتسلئيل سموتريش وياريف ليفين وإيتامار بن غفير، جانتس، وذكروا الإشادة بدخوله الحكومة في بداية الحرب - لكنهم زعموا أنّ خروجه منها جاء لـ«أسباب سياسية».
وكان نتنياهو دعا غانتس إلى التراجع عن استقالته حتى قبل أن تصبح الاستقالة سارية المفعول في غضون 48 ساعة تقريبًا، كما دعاه المراقب ورئيس حزب شاس أرييه درعي. وكتب درعي: «بيني جانتس، أحثك على إعادة النظر في موقفك»، مشيراً إلى الشعار الذي دخل به جانتس السياسة: «إسرائيل قبل كل شيء».
مقتطفات خطاب جانتسوفي بيانه الليلة الماضية الذي أعلن رحيله عن حكومة الطوارئ بعد نحو 8 أشهر من انضمامه إليها، هاجم جانتس نتنياهو بشدة، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية، والتي على حد قوله، «ستفحص الإخفاقات في الداخل، وتدافع عنا ضد الهجمات من الخارج».
وأضاف: «أدعو جميع زعماء الأحزاب وكل القوى في الساحة العامة، من اليمين واليسار، الدينيين والعلمانيين، إلى التوحد خلفي في هذه الحملة. علينا جميعا أن نعمل كرجل واحد لإجراء انتخابات وفي نهايتها سنشكل حكومة وحدة حقيقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غانتس جالانت استقالة غانتس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".