الزراعة تُكثّف التوعية لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة الحر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تشهد البلاد موجة حر شديدة خلال هذه الأيام وهو ما يسبب حالة من القلق لدى كثيرا من المزارعين، خوفا من تأثر محاصيلهم الزراعية.
أصدر السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توجيهات عاجلة لجميع قيادات الوزارة المعنية بضرورة التواجد الميداني مع المزارعين وتكثيف التوعية والتوصيات والارشادات الفنية حول كيفية التعامل مع موجة الحر الشديدة التي تشهدها البلاد حاليًا.
وتهدف هذه التوجيهات إلى الحد من تأثير موجة الحر على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة.
وأشار الوزير إلى ضرورة:
سرعة إصدار توصيات عاجلة من المختصين وتعميمها على جميع وسائل الإعلام والمزارعين وقناة وزارة الزراعة (مصر الزراعية) وغيرها.توضيح الإجراءات والتوصيات الاحترازية الواجب اتخاذها في التعامل مع المحاصيل والتجهيزات والمخصبات أو المعاملة الكيماوية المطلوبة والمكافحة وتوقيتات الرى المناسبة وكل ما يرتبط بهذا الأمر لكل المحاصيل في هذا التوقيت.تأكيد دور مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمعاهد المختصة كل فيما يخصه، ومركز المناخ الزراعي، وقطاع الخدمات والمتابعة، ومديريات الزراعة والارشاد الزراعي.تكليف هيئة الخدمات البيطرية وقطاع الثروة الحيوانية، ومعاهد صحة الحيوان والإنتاج الحيواني والتناسليات الحيوانية والامصال واللقاحات البيطرية، وكل الإدارات المعنية بالثروة الحيوانية والداجنة، بإصدار التوصيات الفنية اللازمة للمربين والمزارعين وأصحاب المزارع لحماية المواشي والدواجن من موجة الحر.وتهدف هذه الجهود إلى:
حماية المحاصيل الزراعية من التلف.ضمان سلامة الثروة الحيوانية والداجنة.تقليل الخسائر الاقتصادية للمزارعين.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة السيد القصير موجة الحر المحاصيل الزراعية الثروة الحيوانية الداجنة الإرشاد الزراعي الإنتاج الحيواني موجة الحر
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» عن تطوير المتحف الزراعي: يحيي ذاكرة مصر الزراعية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل المتحف الزراعي، متضمنة لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتوثيق ذاكرة مصر الزراعية من خلال رصد أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، والتأكيد على عراقة الحضارة الزراعية في مصر.
المتحف الزراعي ثان أقدم متحف زراعي في العالمأوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم. ويمتد على مساحة 30 فدانًا، منها 20% مبانٍ، بينما تغطي المساحات الخضراء بقية المساحة.
المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرةأكد أن المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، التي تحظى باهتمام خاص من القائمين عليه، إذ يجري الحفاظ عليها وتنميتها. كما شدد على أن عمليات التقليم التي تُجرى للأشجار تهدف إلى صيانتها وليس قطعها.
100 مليون شجرة تعزز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنواتفيما أشار الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أهمية المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة ودورها في تعزيز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنوات. وأكد أن هذه المبادرة تسهم في الحد من التصحر وتخفيف آثار تغير المناخ.
وبحسب الفيديوهات، فقد قام وزير الزراعة بزيارات ميدانية للمتحف الزراعي بهدف تطويره، ووجّه بإعادته إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة. كما أشار إلى أن المتحف يُعد رمزًا للحضارة المصرية، حيث يضم ثمانية متاحف داخلية ويمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ.
وأكد أن الهدف هو إعادة المتحف إلى رونقه ليكون لائقًا بقيمته التاريخية، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاحه للجمهور فور الانتهاء من أعمال التطوير، خاصة أنه يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام حديثه، لفت المستشار إبراهيم إلى أن معرض زهور الربيع يُعد أقدم معرض من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم. وقد شهد المعرض في عام 2024 نسخته الـ92، وحظي هذا العام باهتمام كبير من وزير الزراعة علاء فاروق، الذي يسعى إلى تحويله إلى معرض دولي في السنوات المقبلة.