الجيش الأمريكي يجري عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) انها نفذت عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية شمال غزة لتوفير الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع المستمر في القطاع.
وذكرت (سنتكوم) في بيان مساء أمس الأحد ان العملية شملت طائرة أمريكية من طراز (سي 130) أسقطت أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية مما يوفر المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في شمال غزة.
وقال البيان ان عمليات الإنزال الجوي تسهم في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومات الدول الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية كما تعد جزءا من جهد متواصل لعمليات تسليم جوي لاحقة.
يذكر ان الإدارة الأمريكية اكدت مرارا أنها تريد إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة لكن الاحتلال الاسرائيلي ظل يعرقل وصول المساعدات إلى السكان الذين يواجهون خطر المجاعة حسب الأمم المتحدة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، الحل الرسمي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك في إطار التخفيضات الواسعة للمساعدات الخارجية، التي أثارت استياء العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
إلغاء مهام ونقل صلاحياتوأصدر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بيانًا أكد فيه أن "وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية أبلغتا الكونغرس بخطة إعادة تنظيم شاملة"، تشمل نقل بعض مهام الوكالة إلى وزارة الخارجية بحلول 1 يوليو 2025، إضافة إلى إلغاء مهام أخرى لا تتوافق مع أولويات الإدارة الأمريكية.
وأضاف روبيو أن "الوكالة انحرفت عن مهمتها الرئيسية منذ زمن طويل"، مشددًا على ضرورة إعادة توجيه برامج المساعدات الخارجية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة ومواطنيها بشكل مباشر".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار في شراكات استراتيجية تعزز قوة البلاد، لكنه أكد أن المساعدات الخارجية يجب أن تخدم أولويات الإدارة بشكل أكثر فاعلية.
تجميد المساعدات الخارجيةوبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، أصدر مرسومًا بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا، تلاه اقتطاعات في برامج متعددة للوكالة، مع استثناءات للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وفي إطار هذه الخطوة، تم وضع الجزء الأكبر من موظفي الوكالة في إجازة إدارية، ما أدى إلى شلل شبه تام في أنشطتها، فيما اعتبره مراقبون ضربة قوية للدور التقليدي للولايات المتحدة في تقديم المساعدات التنموية حول العالم.