CNN Arabic:
2024-12-26@14:31:18 GMT

إلتهاب الرئة.. ما أنواعه وأعراضه وطرق علاجه؟

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر الالتهاب الرئوي عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما فيتسبب بامتلاء الأكياس الهوائية بالسوائل أو القيح. وقد يكون الالتهاب الرئوي خفيفاً أو شديداً تبعًا لعوامل عديد مثل سبب الالتهاب، والعمر، والوضع الصحي.

ما هي أسباب التهاب الرئة؟

وفقاً لموقع "MedlinePlus" التابع للمكتبة الوطنية للطب في أمريكا، قد يرتبط التهاب الرئة بإحدى الأسباب التالية:

الالتهابات البكتيرية: تُعتبر البكتيريا من الأسباب الأكثر شيوعاً للالتهاب الرئوي، ويمكن أن تصيب الرئة من تلقاء نفسها أو نتيجة الإصابة ببعض أنواع العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد، والإنفلونزا.

الالتهابات الفيروسية: قد تتسبب الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بالالتهاب الرئوي والذي في غالب الأحيان يكون عبارة عن التهاب خفيف يختفي من تلقاء نفسه خلال بضعة أسابيع. ولكن، في بعض الأحيان، يتطور الالتهاب ليصبح شديداً ويتطلب العلاج في المستشفى. ويكون المصاب بالتهاب الرئة الفيروسي عرضة للإصابة بالتهاب الرئة البكتيري.الالتهابات الفطرية: وهو أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب استنشاق الطعام أو السوائل عن طريق الخطأ إلى الرئتين، وعدم القدرة على إخراجها، إلى ظهور الالتهابات.

من الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة؟

يمكن لأي شخص أن يُصاب بالتهاب الرئة، ولكن تزيد بعض العوامل من احتمال الإصابة عند بعض الأشخاص:

العمر: الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامين أو أقل، والبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر هم أكثر عرضة مقارنة بغيرهم للإصابة بالتهابات الرئة.التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الملوثات أو الأبخرة السامة.أسلوب الحياة المعتمد: مثل التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وسوء التغذية.التواجد في المستشفى: خصوصاً في وحدة العناية المركزة، كذلك التخدير و/أو استخدام جهاز التنفس الصناعي يزيد من خطر الإصابة بشكل كبير.المعاناة من أمراض الرئة.المعاناة من ضعف جهاز المناعة.الصعوبة في السعال أو البلع نتيجة لسكتة دماغية أو حالة أخرى.الإصابة مؤخرًا بنزلة برد أو إنفلونزا.الحالات الصحية المزمنة الأخرى مثل السكري، وقصور القلب، وفقر الدم المنجلي، وأمراض الكبد، وأمراض الكلىما هي أعراض التهاب الرئة؟

يمكن أن تتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين خفيفة وشديدة، وتشمل:

ارتفاع الحرارةقشعريرة البردالسعال، وعادة ما يكون مصحوباً بالبلغمضيق في التنفسألم في الصدر عند التنفس أو السعالالغثيان أو القيءالإسهالما هو علاج التهاب الرئة؟ 

يختلف علاج الالتهاب الرئوي بحسب نوع الالتهاب، والجرثومة المسببة له، ومدى خطورته:

تعالج المضادات الحيوية الالتهاب الرئوي الجرثومي وبعض أنواع الالتهابات الرئوية الفطرية. في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب المختص إلى الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الالتهابات الرئوية الفيروسية.تعالج الأدوية المضادة للفطريات الأنواع الأخرى من الالتهابات الرئوية الفطرية.

كما يمكن أن يحتاج المريض إلى العلاج في المستشفى إذا كانت الأعراض شديدة، وإذا ما كان عرضة لخطر حدوث مضاعفات.

أمراض وأدويةنشر الاثنين، 10 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض وأدوية الالتهاب الرئوی بالتهاب الرئة التهاب الرئة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد سرعة مفعول عقار أتوجيبانت للصداع النصفي

أفادت دراسة حديثة بأن عقار أتوجيبانت الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً للوقاية من الصداع النصفي يبدأ مفعوله في العمل على الفور.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور ريتشارد ب. ليبتون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، وزميل الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب: "مع وجود العديد من الأدوية الحالية للوقاية من الصداع النصفي، يستغرق الأمر وقتاً للعثور على الجرعة المناسبة للفرد، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو حتى أشهر حتى تكون أكثر فعالية".

و"يستسلم بعض الأشخاص ويتوقفون عن تناول الأدوية قبل أن يصلوا إلى هذه النقطة. وقد يعاني عديد من الأشخاص من آثار جانبية مع العلاجات الحالية. يعد تطوير عقار يعمل بشكل فعال وسريع أمراً بالغ الأهمية".

ونشرت الدراسة أمس في دورية "نيورولوجي"، ونظرت في 3 تجارب لعقار أتوجيبانت الذي يعرف تجارياً باسم "كوليبتا"، وهو مضاد لمستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP) يتم تناوله عن طريق الفم.

ودقق الباحثون بيانات من 3 تجارب حول سلامة وفعالية أتوجيبانت على مدى 12 أسبوعاً، مع التركيز على مدى سرعة ظهور التحسن.

ويعاني المصابون بالصداع النصفي العرضي من نحو 14 يوماً من الصداع النصفي شهرياً.

بينما يعاني المصابون بالصداع النصفي المزمن من 15 يوماً على الأقل من الصداع شهرياً، مع كون 8 أيام على الأقل من سمات الصداع النصفي.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، في اليوم الأول من الدراسة، عانى 12% من الذين تناولوا الدواء في التجربة الأولى من الصداع النصفي، مقارنة بـ 25% من الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وفي التجربة الثانية، كانت الأرقام 15% و26%. وفي التجربة الثالثة، كانت الأرقام 51% و61%.

وعندما عدّل الباحثون العوامل الأخرى التي تؤثر على معدل الصداع النصفي، وجدوا أن الذين تناولوا الدواء كانوا أقل عرضة للإصابة به بنسبة 61% في التجربة الأولى، وأقل عرضة بنسبة 47% في التجربة الثانية، وأقل عرضة بنسبة 37% في التجربة الثالثة.

وأظهر الذين تناولوا أتوجيبانت أيضاً تحسناً في تقييمات مدى تأثير الصداع النصفي على أنشطتهم وجودة حياتهم بشكل عام، مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي.

مقالات مشابهة

  • متحورات كورونا..الأعراض ومدة التعافى وطرق الوقاية والعلاج
  • رئيس علمية كورونا يكشف الفارق بين الالتهابات الفيروسية والبكتيرية
  • بعد تسببه في وفاة 190 شخصا بأفريقيا.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس لاسا
  • "أصيل" و"عادل" و"مطيع".. كيف يؤثر ترتيب الأبناء على سماتهم؟
  • «سرطان الكلى».. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه
  • مطالب بحظر سلالة مهجنة من القطط في العالم.. مصابة بالتهاب المفاصل
  • ما حكم الكذب؟ أنواعه الأكثر فساداً
  • الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري.. اعرف الأعراض و العلاج الفعال
  • دراسة تؤكد سرعة مفعول عقار أتوجيبانت للصداع النصفي
  • شجرة منتشرة بمصر معجزة طبيعية لعلاج مئات الأمراض